منوعات
بالصور .. مشهد مثير للدهشة لـ(بائع لبن) في محطة وقود بالخرطوم
أثار مشهد بائع لبن بمحطة محروقات بالخرطوم يقوم بتفريغ وقود سيارته في “تمنة” لتوزيع الحليب للاحتفاظ به كاحتياطي، وتعبئة الخزان من جديد، أثار دهشة رواد منصات التواصل الاجتماعي.
وكان البائع قد صادف محطة وقود خفيفة “غير مزدحمة” وهي فرصة لا تتكرر كثيراً في ظل شح الوقود بالعاصمة، مما دفعه ذلك لإفراغ البنزين داخل “تمنة اللبن” ومن ثم تعبئة سيارته من جديد.
ولاقى التصرف انتقادا في أوساط مستخدمي شبكات التواصل لعدم اكتراث البائع بصحة المواطن، بينما طالب البعض انتقاد من أجبره لهذا الفعل بعجزه عن حل الأزمة، وليس الفاعل.
الخرطوم: محمد الطاهر
صحيفة السوداني
لبن بالجاز=قشطة
حكومة قحت هي المسؤولة عن عدم اطمئنان الناس والخلعة التي ادخلتها قحت في نفوس الناس من انعدام ابسط مقومات الحياة والندرة في الاشياء
تبا للقحاتة اينما وجدوا
لا حكومه ولا بطيخ …سلوك وتربيه الشعب السودانى هو الذى يصنع الازمات ….
موت الضمير +الطمع + اكل السحت + الفسوق والفجور
اساس المشكله
اسى دخل الحكومه والمعارضه شنوا ؟
دا ما مربى ولا يستطيع ان يربى ولا يعمر بلد ولا قريه ولا منزل ولا جنبه
الشعب فقد جميع بوصلاته التى تجعل منه انسان ويعمر بيته اولا وتعمر قريته ومن ثم تعمير وطنه الكبير
للاسف كله يعود لمدى مخافتك الله واتباع نهج النبى صل الله عليه وسلم ..
وضيق النظر للربح والخساره واعمار البيوت بالسحت
….الجهل مع كثره المدارس والجامعات ..ليس من عدم القراءه والكتابه بل من الغش والخداع والتزوير والمراوغه وكلها يعود لضعف العقيده …
شعب صار انانى قذر ولا يستطيع ان ينظر لزفسه حتى فة المرآه …فهو لا يبالى برب العباد ولا يخشى الحساب ولا يتبع سوى شيطانه وهواه وما يخرج من دبره …لفظ غريب لكن تصرفاتهم تستحى فضلاتهم منها والعياذ بالله
مخافه الله انتزعت من قلوبهم كأنهم لم يتعلموا من سماحه القرأن وهدى النبوه والسلف الصالح ….
والله لا يردكم الى عقولكم الا النظر لكتاب الله وتدبر آياته ومعانيها والبحث عن هدى النبى الكريم صلوات ربى عليه
…
الانانيه وحب الذات والغش والطمع والتجبر ونكران نعم الله من اسباب البلاء ..
والذى حل بالشعب هو بلاء ومرض عضال ..دواءه يبدأ من الفرد والاسره والمجتمع حتى يصل الحكومه …الفضيله تبدأ منك لتنبت فى المجتمع ثم تصل الى الحكومه يا من تلومون الحكومات ….وهى التى تنظم حياتنا وتجعل الحكومه تعمل حسب منظورنا وطموحاتنا
قد نلعن هذا أو ذاك ولكن تظل المعضلة العضوض في قدرة الإنسان السوداني في مد المجتمع والدولة بدعائم الخير، فمعظم الشعوب حولنا عند الأزمات والمحن والندرة تتجاوز مظاهر الجشع والطمع والاستغلال والسمسرة و الابتزاز لتعلي من قيم التعاون والإحسان ما عدا نحن نستثمر هذه الأزمات من أجل الثراء .