جنود الوطن
قبل ثلاثة أسابيع سمحت لي الفرصة أن أكون في الحد الفاصل “المزعوم” بين السودان وإثيوبيا.. الحد الذي سمح فيه السودان لإثيوبيا ببناء مكتب جوازات قبل سنواتٍ عديدة..
إلى أن تصل لتلك النقطة، ستمر بنقاط تفتيش عديدة وتلقي التحية على جنود يقضون أيامهم وسط الحشائش والأحراش، غذاؤهم ضعيف وشرابهم قليل وعلاجهم شبه معدوم..
حدٌ فاصل بإطارات السيارات، تجد على يمينك الشرطة والجيش السوداني، وعلى يسارك مكتبٌ عليه العلم الإثيوبي خالٍ من جيشه وشرطته، بعد أن هرب أفراده إثر الحرب الدائرة في إقليم تغراي..
توقيتٌ ممتاز، وتقديرٌ صائب للموقف، جعل الجيش يتقدم منذ بداية الشهر الحالي في تلك المساحات الزراعية الشاسعة مسترداً أراضيه، بلا خسائر في الأرواح والممتلكات باستثناء الحادثة التي وقعت قبل أيام بإستشهاد أربعة من أفراد القوات المسلحة نسأل الله لهم القبول الحسن.
نحو 800 ألف فدان تغول عليها الإثيوبيون، وإن كان التغول يقتصر على المزارعين لما كانت الأزمة كبيرة، لكنه أصبح اعتداءً رسمياً بانتشار جنود الجيش الفدرالي والمليشيا على تلك الحدود وبنائهم مكاتب واعتبارهم أن الأراضي جزء من إثيوبيا.
صمتت الحكومة المعزولة على هذا الاعتداء، فقد كانت عاجزة اقتصادياً وملاحقة جنائياً وموضوع اسمها على لائحة الإرهاب.
لكن ما الذي يمنع الآن من أن يسترد السودان أي أراضٍ معتدىً عليها..؟
أوضاع ميدانية ومعيشية سيئة، لكن رغم ذلك قرر الجيش التقدم وهو ينشر أفراد على كثير من النقاط الحدودية، لذا لم يكن مستغرباً ما وجده من دعم سياسي واجتماعي يكاد يكون لأول مرة، فرحاً بهذه الخطوة.
حظي هذا التقدم باهتمام عالميٍ كبير، فتناقلته معظم القنوات ووكالات الأنباء لما يحمل من رسائل سياسية عديدة.
ما أكدته خطوة الاسترداد وجود فرق كبير بين الجيش وانتقاد قادته، بين حب الوطن وممارسة المعارضة ضده، بين الاستهزاء والاستخفاف والشعور بالفخر والعزة.
سيحتفل السودانيون قريباً باسترداد الفشقة الكبرى والصغرى بإذن الله، فإثيوبيا رغم خضرتها وجمالها رأت في هذه الأرض ما يستحق “الاحتلال”..!
لينا يعقوب – صحيفة السوداني
القحاتة في فتيل لايردون للجيش بان ينتصر في هذه المعركة واستعادة كل الفشقة..
لانهم كانوا علي استعداد واستباق لتفكيك الجيش ورهن كل ما يملكةبعد ما تسلحوا بالقانون الامريكي الذي يرهن التحول الدمقراطي برهن مصانع الجيش للشيوعي خائن العشرة وصاحب السيرة الاسوا في السودان.
اتمني من الجيش بعد اعادة الفشقة يجب سحق الجرزان الشيوعية من علي الارض الذي بدأ عمليا بحرق جنقور الشيوعي..
والله كتاباتك ي بت الناس أحسن وأبلغ من مئة خطاب لحمدوك وحاشيته واعلامه وشلته وطلعتي اشطر من أحزابها الكبيرة وأحزاب الفكة ورجالها وخموم الحكم المدني الصامت . .. سلم القلم الذي يدافع عن من يحمينا ويحرر أرضنا
حر هو صاحب الكلمة الحرة وذليل هو من يبحث عن جاه وسلطة على حساب شعب واعي
فعلا الحكومه الحالية لاتريد اى انتصارات للجيش والدليل على ذلك لا تجد الزخم الذى يتطلبة فى وسائل الاعلام السودانية والثناء على الجيش او بث صور حية لانتشار الجيش داخل الاراضى فى الفشقة وفى ظنى ان هذا الامر متعمد وليس صدفه وكان الجيش الحالى هو جيش لدولة اخرى
وهذا مايؤكد عماله الحكومه الحالية وارتهانها وعمالتها بلا منازع ( الله يقتلعكم ياعملاء الغرب )
هناك فرق كبير بين الجيش الميداني و أولئك الجنرالات الذين آدمنوا السلطة و لا يريدون مفارقتها. .الجيش الميداني من صغار الضباط و الجنود هم من حموا الثوار في الاعتصام و هم من يخوض المعارك الان للدفاع عن الوطن فالتحية لهم و الشعب كله يساندهم بدون حدود. .علي الجنرالات أن يتقوا الله في وطنهم و شعبهم و ان يتركوا السياسة و أعمال الاستثمار و ليتفرغوا لعملهم الأساسي لحماية البلد و الحفاظ علي الأمن