سياسيةمدارات

فرص عودة ابراهيم البدوي لوزارة المالية تتنامى


قال مصدر مقرب من مجلس شركاء الحكم الإنتقالي وواسع الإطلاع : إن فرص عودة د. ابراهيم البدوي لمنصب وزير المالية باتت في حالة تزايد مضطرد ، وأضاف المصدر انه في حالة حسم نصيب وزارة المالية لصالح قوي الحرية والتغيير وعدم ذهابها الي الجبهة الثورية فإن حزب الأمة متمسك بحقه فيها ولا مرشح لها سوي د.البدوي .. يأتي ذلك في ظل الحراك الكثيف بين مكونات الفترة الإنتقالية هذه الأيام لتشكيل الحكومة التنفيذية الجديدة

جدير بالذكر ان زعيم حزب الأمة الإمام الراحل الصادق المهدي كان قد اثني د. ابراهيم البدوي عدة مرات عن الإستقالة من حكومة د.عبدالله حمدوك أثناء وقوع الخلافات الشهيرة بينه وبين اللجنة الإقتصادية لقوي الحرية والتغيير الا انه في يوليو الماضي إستجاب لطلب رئيس الوزراء ضمن وزراء آخرين بضرورة تقديم استقالاتهم بحجة إعادة تشكيل مجلس الوزراء الذي ظل غالب وزراءه في حالة التكليف حتي الآن .

الرواية الأولى


‫6 تعليقات

  1. أتفق معك مية مية، رجل قامة على مستوى العالم فى القضايا الاقتصادية والاجتماعية، رجل موسوعة و خبرة عالمية فى مجاله وشخصية له مكانة خاصة فى الدوائر والمؤسسات المالية العالمية والإقليمية و بالتالي فخر وشرف عظيم للشعب السوداني أن يتقلد حقيبة وزارة المالية و الاقتصاد الوطني، فإذا كان المؤسسات المالية العالمية متمسكة به، فمن باب أولى أن نعضي عليه بالنواجز، لا أعتقد هناك سوداني وطني حقيقي غيور على السودان، يرفض شخصية بهذة المعايير. اللهم ولي علينا خيارنا يارب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلوات ربي وسلامه عليه .

  2. الفشل يصيب يستمر وسط المكون الحكومي بالحكومة الانتقالية ،،،،،،،،،،،،،
    شيء مؤسف بلد معظم متعلميه فاشلين والدليل حال بلدنا الآن ومنذ الاستقلال .

    ومن اين نأتي بوزراء يعملون من اجل الوطن والمواطن ؟؟؟؟؟

  3. الــــــــــــــــــــــــــــــــــــــهم آمـيـــــــــــــــــــــــــن

  4. الغريب والمريب في حكومةحمدوك أنها تخلصت من مدفع الزخيرةالحيةوالذي يمثله الوزراء المبعدين,,البدوي,وأكرم, وتمسكت بمدفع الدلاقين وهم ماتبقي من الوزراءوعلى رأسهم,مدني.وفيصل, وبعدذهاب البدوي تبنوا ماهو أكثر قساوة من ماكان ينادي به ولوترك له الأمر دون حشرأنف اللجنةالإقتصاديةومستشار حمدوك,,الخضر,,لجنيناسمار عمله لانه الأكثرإدراكآبمشاكل إقتصادنا.نتمنى أن يعود ويعطى الخبز لخبازه..!