منوعات

مفصولو الإذاعة والتلفزيون يتجهون لتصعيد قضيتهم للقضاء والمنظمات الدولية

كَشفت لجنة المفصولين تعسفياً من الإذاعة والتلفزيون، عن تصعيد قضيتهم للقضاء والمنظمات الدولية، مُؤكِّدة ثقتها في القضاء السوداني، موضحة أنّ 20 من الأسماء جاءت بالخطأ ولم تكن مُطابقة، وشككوا في نية لجنة إزالة التمكين.

وذرف الإذاعي مصطفى جابر تكروني، الدموع وهو يتحدث في المؤتمر الصحفي،وقال “طريقة فصلنا كانت فيها كثير من الإذلال، وتمنيت أن أموت في الإذاعة وأن يصلى على جثماني في (مسجد الإذاعة)، وأردف: لم أحزن على قرار الفصل بقدر حزني على الطريقة التي تم بها فصلنا).
وانتقد رئيس اللجنة الوليد مصطفى، خطاب الفصل الذي قال إنه لم يحمل شعار الإذاعة أو التلفزيون أو توقيع مدير الهيئة ولم يتم إرفاق خطاب الفصل من لجنة إزالة التمكين.

وانتقد الأمين العام للجنة، الطيب قسم السيد، عدم توقيع مدير الهيئة على الخطاب، مؤكداً أن ذلك يؤكد أما عدم قناعته بالقرار أم أن هناك أمر آخر، وقال إن اسمه لم يكن مطابقاً للاسم الذي ورد في كشف المفصولين مما يشير إلى عدم مراجعة ملفات المفصولين،وكشف عن ٢٠ خطاب من جملة الخطابات التي تم تسليمها للمفصولين لم تكن الأسماء مطابقة.

شذى الشيخ
صحيفة الجريدة

‫2 تعليقات

  1. الإعلام هدف أساسي للشيوعية الوهم عشان كدا عملوا مجزرة فاكرين الحكايه ممكن تمر بس حاتكون قاصمة ظهر هم قريب بعد كشف الاعيبهم الغبية ومحاولة السيطرة والتمكين والتدمير الممنهج …… والحق على اي اعلامي مطبلاتي قبل بوقف بث صلاة الجمعة وقبل بنقل صلاة الكنيسة ان يفصل ويكون خسر موقفه واخلاقه ودنيته واخرته. .
    لابد من حوض معركة قانونية تقود لمحاكمة الرشيد سعيد وأبو الجوخ وأمثالهم.

  2. الفصل ما تعسغي وانما فصل لسبب وجيه جدا . وهو ان تعيينهم كان وفقا للولاء للنظام يعني يا كيزان او مؤتمرجية . وكتيرين منهم كانوا بيعدو ويقدمو برامج مضادة للثورة .