محمد عبدالماجد يكتب: محاولة جديدة لاغتيال حمدوك
(1)
] لا اعرف ماذا حدث في لجنة التحقيق في محاولة اغتيال رئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك؟
] يبدو ان لجنة التحقيق في محاولة حمدوك تسير على خطى لجنة التحقيق في مجزرة فض الاعتصام.
] اللجنتان قد تنتهيان الى مقولة كباشي الشهيرة (وحدث ما حدث).
] ما نريد ان نتوقف عنده هو ان هذه اللجنة التى تحقق في مجزرة فض الاعتصام او تلك التى تحقق في محاولة اغتيال حمدوك في حاجة الى لجنة اخرى لتحقق مع اللجنتين لنعرف ماذا حدث في هذه القضايا؟
] لجان التحقيق في السودان محفّزة ومحرّضة على ارتكاب الجرائم ، لأن تلك الجرائم التى تحقق فيها لجان التحقيق لا تصل فيها لجان التحقيق الى شيء.
] هذه اللجان محفزة للمزيد من الجرائم.
(2)
] هناك محاولة اغتيال اخرى يتعرض لها حمدوك هذه الايام – لا يختلف جرمها واثمها من المحاولة الاولى.
] بل ربما تكون المحاولة الاخيرة لاغتيال حمدوك اكثر (دموية) من المحاولة الاولى التى تعرض لها حمدوك في كافوري.
] يعرف كل الناس ان العقبة الاولى التى تواجه ثورة ديسمبر المجيدة والتى تعطل اعمال الحكومة الانتقالية تتمثل في الجانب العسكري في الحكومة الانتقالية.
] في احيان كثيرة يترآءى للناس ان المكون العسكري في الحكومة الانتقالية على انه (الجناح العسكري) للنظام البائد.
] مع ذلك فان رجل الشارع العادي لا ينظر إلّا لحمدوك والمكون المدني في الاخفاقات والفشل الذي تقع فيه الحكومة الانتقالية والمتمثل في الغلاء الفاحش. يردون كل الاخفاقات الى حمدوك ، وهي اخفاقات للمكون العسكري النصيب الاكبر فيها.
] يجردون حمدوك من كل صلاحياته عندما يحدث (نجاح) ويردونها له عند (الفشل).
] دعونا على الاقل نجعل (الفشل) في الحكومة الانتقالية مناصفة بين المكون المدني والمكون العسكري.
(3)
] بعد القرار الذي اصدره حمدوك حول التغيير الذي حدث في (المناهج الدراسية) بعد الاجتهادات التى قام بها المدير العام للمركز القومي للمناهج والبحث التربوي د. عمر احمد القراي واحدثت جدلاً وخلافات كان يمكن ان تصل لمرحلة (الفتنة) ، لم يجد الكثير من الناس غير مهاجمة حمدوك.
] النظام البائد وفلوله والذي كان ينادي بإلغاء التغيير الذي احدثه القراي في (المناهج) عندما تحقق لهم ذلك اعتبروا في تراجع حمدوك وفي تجميد التغيير الذي احدثه القراي في المناهج انتصاراً للثورة المضادة ، وهم انفسهم الذين كانوا يصفون حمدوك بالكفر والزندقة في حالة الاصرار على مساندة القراي وتمرير قراره حول التغيير الذي احدثه في (المناهج).
] انصار الثورة اعتبروا قرار حمدوك ضعفاً من الحكومة الانتقالية وعودة الى النظام البائد.
] في الحالتين ان تم تغيير المناهج او لم يتم ذلك – سوف يكون الضحية الذي يحاولون اغتيال شخصيته هو (حمدوك).
] ان حدث التغيير في المناهج رمى حمدوك بالكفر.
] وان لم يحدث تغيير في المناهج وجمد قرار القراي اعتبر ذلك ضعفاً من حمدوك واستجابة للفلول.
] الغريب ان حمدوك تقصده سهام الطرفين في الحالتين من انصار الثورة ومن أنصار النظام البائد.
] المحاولة الدائمة لاغتيال شخصية حمدوك امر لن نجني منه غير الخراب والضياع… وهو شيء في النهاية يصب فقط في مصلحة النظام البائد والذي يجعل من (حمدوك) خصمه الاول.
(4)
] بغم /
] الذين يفقدون (اسنانهم) – عادة هم اشخاص يحشرون (انوفهم) فيما لا يعنيهم.
صحيفة الانتباهة
عارف انا ما كملت قراية للنهاية.. بس من العنوان فهمت انك مصدق انو كان في محاولة لاغتيال حمدوك هههههه.. بمفرقعات اطفال العيد.. اهل العقول في راحة.
محمد عبدالماجد يكتب: محاولة جديدة لاغتيال حمدوك
ياريت كنا اتفكينا …
همبوك ده راجل فاشل بمعني الكلمه لا داير يقدم استقالته ونرتاح منه ولا داير يشتغل
قاعد لينا كده خازوق بس….
ههههه خليك من محاولات القتل والتنكيل دي
شوف مازنبي بي وين
م عبد الماجد كنت فاكرك زول كويس .. لكن يا خسارة .. بدافع عن والقراي حمدوك .. ههه .. ربنا ارجعك للصواب .. لكن اخدها مني ما في يساري فيه خير .. لو فيهم خير كان صلوا تمسكوا درب الله عديل .. فاقد الشىء …….
انت طلعت همبول ولا يصدقك الا المغفلين أنت لسة بتدافع عن حمدوك والقراي والهوانات ديل والله اعلام المؤتمر الوطني والإنقاذ أشرف منك ولم يصلوا لهذا الطرح الساذج والساحل الذي يساير شلة اليسار وبئس بطانة السؤ أمثالك