سهير عبدالرحيم تكتب: صمت دهراً
ألم أقل لكم أنه رجل ضعيف ، ألم أذكركم من قبل بنكبتنا فيه و سخرية الكيزان علينا في ورطتنا تلك .
أنه حمدوك الذي هتفنا لمؤهلاته و تعشمنا في خبراته لنكتشف أن لا يستطيع إدارة مكتبه في مجلس الوزراء ناهيك عن دولة بحجم السودان ، أليس هو ذات الرجل الذي تم تسريب أكثر من تسجيل له من داخل مكتبه و بين حاشيته ، أليس هو ذات الرجل الذي نقلت الأخبار تكلفة مليارية لتغيير الستائر في منزله .
حسناً أليس هو الرجل الذي خرج لنا بتلك التمثيلية الساذجة عن محاولة إغتياله ….!! ، ماذا حدث في لجنة التحقيق تلك بهذه المناسبة …!! لجنة التحقيق التي قالوا أن فريقاً من الـ (FPI) يشارك فيها …!! هل يحتاج مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي إلى عام ليتوصل إلى نتائج تحقيق بخصوص استهداف موكب رئيس ….!!
لقد كتبنا وقتها مقالاً بعنوان (عندنا قمبور) واستنكر علّي (القحاتة) استباق تقرير لجنة التحقيق بذلك المقال ، و الحقيقة أنني لم أكن زرقاء اليمامة ولكني فقط أكتشفت أن الرجل لا طعم و لا نكهة له وغير مؤثر تجاه أية قضية لذلك ليست من مصلحة معارضة إغتياله لا كيزان ولا عسكر و لا دول مجاورة .
لقد أكتشف الكثيرون قبلنا أنه (لا يهش ولا ينش) ، ولكنه ذاته الذي لا يهش فجأة أنتفش ريشه و بانت أنيابه ليطلق قراراً بتجميد التعديلات في المناهج …!! ، فجأة أصبح للرجل صوتاً ، مثل أولئك الأئمة الذين صمتوا عن مجزرة فض الأعتصام و أرتفعت حلاقيهم بسبب لوحة .
لقد كتبت في هذه المساحة من قبل أنني ضد تدريس هذه اللوحة لا في مرحلة الأساس ولا في المرحلة الجامعية التي ظلت تدرس بها لثماني أعوام سابقة ، ولكني أيضاً ضد العشوائية والقرارت المرتجلة ، هنالك لجنة ووزير تربية يجب أن تكون مثل هذه القرارت في متن صلاحياتهم .
المدهش في الأمر أن ذات حمدوك لم يحرك ساكناً في موضوع الرغيفة (أم خمس جنيه) في مخابز العاصمة ، أما في الولايات يتجاوز سعرها عشرة جنيهات و في المحال التجارية تتجاوز الـ(٢٥) جنيهاً …!!
ولم يحرك الرجل ساكناً في الزيادة المهولة في أسعار الغاز و الوقود و أخيراً الطامة الكبرى الكهرباء ، وأسعار الخدمات الألكترونية وزيادات بنك السودان ..!! و أسعار خدمات المعاملات الحكومية من ترخيص ورخصة واستخراج أوراق ثبوتية …!!
لم يحرك ساكناً إزاء التضخم وغول السوق الذي يلتهم المرتبات ، لم ينبس ببنت شفة حول التفلتات الأمنية وهو المسؤول الأول عن وزارة الداخلية …!!
أما قضايا سفاراتنا في الخارج و شكاوى المغتربين فتلك حدث ولا حرج الرجل لا يستطيع إدارة ستائر منزله ما بالك بالقضايا خلف الحدود
خارج السور :
وجعنا وخيبتنا فيك تتجاوز حدود الإحتمال و الصبر …. اللهم أجرنا في مصيبتنا .
صحيفة الانتباهة
البركة فيكم .. عشان تاني تسبقوا الأحداث وتلبسوا زول همبول لباس اكبر منو .. شوفوا اجرجر خيبتو وفضح نفسو .. وضحك الناس عليكم … الفاتحة البركة فيكم … ابركوا فيكم خنق .. زمان لما تجي الامتحانات المدرس اقول لينا ما تتسرع في الاجابة اقعد شوية وريح نفسك واقرأ الاسئلة بهدوء وفكر براحة وجاوب .. عشان ما تغلط .. انتوا كراهينكم للوكني والانفاذ خلتكم زي ديك العدة فررررررررررر وهاك يا مقالات وكلاااااام .. ووقعتوا تمجيد في الراجل وجماعتوا الخبير والعوير والخفير وحتي الحقير .. طلعوا كلهم مواسير ومصدية كوان .. اها خموا وصروا .. البركة فيكم والفاتحة افتح راسكم .. قلتي لي يا بت عبد الرحيم خبير .. دا خبيث
الأخت / سهير .. السلام عليكم و ؤحمة الله.
حكاية حمدوك تتمثل فى مثل متداول فى غرب السودان يقول : ( كي معاكو و كى معاكو ) ابحثى عنه و إلا صنقصه لك لاحقا إن شاء الله . ولك ودى