حتى لا يصبح الدفاع عن النظام الحالي أصعب من الهجوم على النظام البائد
(1)
] لم اجد (تحفيل) و (فرح) اكثر من فرح الكيزان امام كل المصاعب والمتاعب التي يعيشها الشعب السوداني فيسعدون بها ويفرحون حد الثمالة – يكادوا يتقافزون من السرور غبطة منها.
] كأن هذه (المعاناة) يمكن ان تعيدهم للسلطة من الجديد. وهم لا يعلمون انها كلما اتسعت سوف تباعد بينهم وبينها.
] احد (كيزان) المهجر باغتني وهو مسرور بقوله : (قالوا عندكم برد شديد!!) – وهو يرد الامر للحرية والتغيير او هكذا تشعر منه وهي ليس لها في ذلك ناقة ولا جمل ولا (كتكوت) – مثلما كانوا يهللون فرحاً للامطار والسيول والفيضانات التي اجتاحت البلاد في فصل الخريف الماضي.
(2)
] نحن ندرك ان النظام البائد خلّف تركة ثقيلة على حكومة الثورة – اثقل كاهلها وكتم على انفاسها.
] نعرف ان كل هذه (المعاناة) سببها النظام البائد – والنظام البائد نفسه يعرف ذلك، لكن مع ذلك لا نعفي هذا النظام من هذا التدهور الذي تعيش فيه البلاد.
] اذا كان هذا (الفشل) و (الاخفاق) السبب فيه هي حكومة الانقاذ – ما الذي يمسك حكومة الثورة من معالجة الامر؟
] ما هو العلاج الذي وضعته حكومة حمدوك لايقاف هذا التدهور الذي تمر به البلاد.
] ان كان النظام البائد هو الجاني وهو الذي قادني الى ذلك ما هو (الترياق) الذي استعملته السلطة الحالية مع ذلك الوباء.
] هذا هو (الداء) اين (الدواء)؟
] تضاءلت (الرغيفة) بصورة جعلتها لا ترى بالعين المجردة.
] وتراجع (الجنيه) حتى وصل الى المرحلة (الصفرية) ومرحلة (التلاشي) – وجوده اضحى مثل عدمه.
] والحكومة الانتقالية ما زال يتنقل قادتها بين العواصم العربية والاوروبية – ومازال عراكهم السياسي مستمراً.
] لا يتعاركون من اجل (النجاح) – وانما يتعاركون للمزيد من (الفشل).
] نخشى ان نصل الى مرحلة يكون فيها الدفاع عن النظام الحالي اصعب من الهجوم على النظام البائد – بكل فساده واباداته ودمويته.
(3)
] تعيش البلاد في اوضاع تكاد ان تفقد فيها (استقرارها) – الامن في السودان اضحى من الماضي.
] الناس يتحدثون عن جرائم وسرقات غريبة يمكن ان تشاهدها في (خشم بابك) بعد ان كانت مشاهدتها فقط في (السينما).
] ظهرت اساليب جديدة في السرقة – واصبح (الارهاب) في قلب الخرطوم كما هو في ضواحيها.
] لا حرمة لسلطة ولا وجود لأمن.
] النزاعات القبلية تشتعل في الاطراف.
] بورتسودان والفاشر وكسلا والجنينة وحتى عطبرة التى انطلقت منها الثورة.
] الدماء في الجنينة بلغت مرحلة (الفيضان).
] مع هذا هناك من يتحدثون عن (المكون العسكري) – يشيدون به ويتغزلون بقوته.
] ما يحدث من نزاعات وصراعات قبلية وجرائم في المدن الكبرى تسأل عنه القوات النظامية في الجيش والشرطة.
] المهدد الحقيقي للبلاد الآن يتمثل في (الانفلات الامني).
] مع ذلك فان اعين النظام البائد لا ترصد ولا ترى غير حمدوك.
] لا يستطيعون في كل ما يحصل في هذا الجانب من جرائم وقتل ودماء ونهب وانفلات امني ان يقدموا كلمة نقد واحدة للبرهان وحميدتي.
] ينتقدونهم فقط عندما يتحدثون عن (صمتهم) على (الحرية والتغيير) وصمتهم عن هذه الاحداث امر وأسوأ.
(4)
] بغم /
] هم لا يرون غير الحشود العسكرية في الحدود السودانية الاثيوبية.
] هناك اعتداءات وجرائم تحدث في قلب المدن.
صحيفة الانتباهة
م سودانيين وكدا ! ؟ ! ؟
( الشعوووووع عيين )
اللهم أحفظ بلادنا من كل شر وأهدي الذين يدعون الفهم ويفضلون مصلحتهم على مصلحة الوطن والمواطن .
لا مجال لثورة ثورية بشرية فالحال الراهن لا يستحمل تجارب جديديه فيكفينا فشل الحكومة القائمة بل المطلوب ثورة تصحيحية للوضع الراهن بان تصحى هذه الحكومة الضعيفة وتفرض هيبتها بالقيادة الصحيخة والرشيدة والمجاسبة والتنمية الممرحلة
الأستاذ محمد عبدالماجد
أولاً : معذرة انا ليس من المداومين علي قراة عمودك فقط اقرأ العنوان أولاً ثم اتخذ قرار القراة لان كل كتاباتك هي في شكلها ردود علي إسحاق و الطيب مصطفي
اليوم اطلعت علي عنوان عمودك ظننت انك خرجت من العباة القديم المتدثر بها الي رحاب الموضوعية و العقلانية في تحليل الأحداث السياسية و لكن عندما بدأت القراة وجدت حليمة في عادة القديمة نفس الشماعة القديمة و المراوغة و التمويه بان كل شيء ينسب للنظام القديم ألدي سقط من عامين و اكثر بالرغم من نسبته للنظام السابق لم تفند كيف ان كل ما نحن فيه الان كيف تسببت في الانقاذ اللهم ان تذكر هذه من مما تركه النظام السابق
تخيل هولاء الحرامية الفاسدين القتلة تركوا اقتصاد ترتيبه السادس علي مستوي القارة
تركوا جالون البنزين ب٢٨ جنيه
قطعة الخبز ب١ جنيه
الغاز ب١٤٠ جنيه
دواء متوفر بأرخص الأثمان
امن مستتب نهاراً و ليلاً
هولاء الكفاءات و الملائكة لم يحافظوا لنا علي وجدوه فمن هو الأحسن و الأفضل هل الحرية ان تسكر و تتسكع في الشارع او تحضن انثي في الطريق
هل أوقفت هذا الثورة القتل والاعتقال و التعذيب
نصيحة لك ان تراجع نفسك و كتاباتك و تكتب بموضوعية و عقلانية و تقوم بتحليل الأحداث وفق قناعات و روية الشارع السوداني
الان الشارع السوداني انطلق نحو تفكير واعي
ذي ما بقولوا فكت السكرة
اطلع للشارع و اقيف في صف بنزين او خبز و يقدرك الله تدافع عن حكومة قحت المتمثلة في البرهان و حمدوك
و عينك ما تشوف الا النور
انا متاكد بعد قرأتك لتعليق هذا سوف تنعتي باني كوز الان يااخي الشعب السوداني كله اصبح كيزان وهنالك من اصبح برميل
لك التحية و الاحترام