قحت وجها لوجه أمام الشارع الجائع.. عليه نقول: (إنها تلفظ في أنفاسها الأخيرة)
التحرير
نهمس في أذن قحت (أن الرحيل عز العرب) فثورة الجياع بدأت. والجماهير في الشارع تصحيحا لخطأ تاريخي ارتكبته في حق نفسها عندما صدقت ووثقت في قحت. فما عاد هناك رجوع إلا بعد تحرير القصر من غردون الثاني. وعودة الحكم المسروق لأهله.
وللأسف لم تترك قحت مساحة لنفسها من أجل المناورة غباء. وكذلك ليس هناك ما تقدمه حلا للواقع الكئيب عجزا. فقد تعاملت مع جميع الحلول التي قدمناها مع الآخرين من مصالحة شاملة وإنتخابات مبكرة بفقه (أضان الحامل طرشا). فحانت ساعة النصر الجماهيري. واكتمال هلال الحرية. والآن تخطى الشارع كل متاريس الكذب القحتاوي على شاكلة (الدولة العميقة وشركات الجيش والفلول… إلخ).
فقحت وجها لوجه أمام الشارع الجائع. عليه نقول: (إنها تلفظ في أنفاسها الأخيرة. لذلك فالعقلانية مطلوبة منها. وحفظا لبيضة البلاد ودماء العباد. يجب أن تتحلى بالموضوعية والشجاعة وتضع القلم على الدفتر. وتعلن عن اعتذار رسمي عن الجرائم التي ارتكبتها في حق الشعب الصابر عليها طيلة العامين من خطاب كراهية وفتن وحروبات وسرقة وتمكين. وبهذا تنال الاحترام والتوقير. بدلا من المحاولات البائسة للتشبس بالحكم. لأن ذلك مجلبة للتنفير منها. والتحقير لها. فتغيرها أصبح فرض عين على كل سوداني في قلبه مثقال ذرة من دين ووطنية. فحي على صلاة فجر الخلاص حاضر).
د. عيساوي … جامعة سنار
الأحد ٢٠٢١/١/٢٤
علي جميع القحاحيط وجدادها التوقيع علي دفتر الانصراف والمغادرة باسرع ما يمكن .. انتهي الزمن يا غبي
ماقلتوا جابكم الشارع
بدون اي فلسفة وكلام فاضي مش حمدوك اعترف بالفشل ليه ما يغادر زي كل حكومات الدنيا لا مجال فيها للفاشلين ولا مجال للمكابرة وكفي
هؤلاءهم سارقوا الثورة يجب ابعادهم باسرع مايمكن نفس شاكلة النظام البايد واضل انعدام الشفافيه مما يؤكد التشبس بكراسي الحكم اعوج عديل ونسوا كل قضايا المواطن ولكن ليعلموا يقينا الشعب الذى خرج وازاح النظام السابق والذي بات ليس في حساباتهم قادر علي كنسهم كما كنس الذين من قبلهم
كل التجارب السابقة التي عايشناها تؤكد بوضوح ان الحكومات الفائتة فشلت فشلا زريعا في ادارة الملف الاقتصادي بكل ما يحمل هذا الملف من تعقيدات ورؤي شائكة ووعورة في تضاريسه التي فشل كل المختصين والمنظراتية علي مدار تاريخ السودان الحديث في ادارة هذا الملف اضف الي هذا الجشع الذي يقوم به البعض ممن تنعدم فيهم روح الوطنيه الذين يمارسون نشاطهم علي حساب الاقتصاد القومي من اجل التربح الشخصي فيؤدي ذلك الي خلق تشوهات في الاقتصاد الكلي ويتسبب في انهيار العملة الوطنية مثل طباعه العمله خارج القانون والاحتكار والتهريب والمضاربه في الدولار لضرب الاقتصاد مما يؤدي لانهيار العمله المحلية وهنالك طرق كثيرة لضرب الاقتصاد لا مجال لذكرها والحلول واضحة للعيان اولا يجب مراقبه الاسواق ومحاربه التهريب بكل صوره ويجب سن قانون رادع لكل من تسول له نفسة بالمتاجره بقوت الشعب يجب اقامت المشانق في ميادين عامه لهؤلاء الذين ليس لهم وازع وطني حتي يكونوا عبرة لغيرهم ارجعوا الي ليبيا في فترة القذافي كيف كان يحارب تلك الظواهر اضربوا بيد من حديد تختفي مثل تلك الافعال قريبا والله المستعان.
الثوره لن ولم تموت مابقي الثوار حاضرين ولن يعود الفلول ماهما تكالبت مخالب الفلول نعم هناك ضائقة معيشيه خانقه ولكن من تسسب فيها يعرفون انفسهم لقد قال احد قياداتهم انهم احتكروا التجاره و الاقتصاد و تطاولوا في البنيان و لم يحاسبوا و ما نشاهده الان جزء ما فعلته اياديهم الخربه الفاسده
اصحي يا ترس لقد تطاول الكيزان الفاسدين