نصر الدين.. أي دين؟!.
مرافعات … أشرف خليل
——–
كان مصراً على حضور حفل زفاف صديقه (دفع الله) الي زوجته الثانية بعد وفاة زوجته الأولى..
وكان أكثر اصراراً على الوصول للكوشة ومعاينة العروسة والمباركة..
وعندما وصل إلى هناك هاله ان دفع الله أخفق في المرة الثانية أيضاً ..
عاد في هزيع الليل إلى بيت (العزابة) متبرماً وحانقاً وسليطاً:
(والله “دفع الله” بقي لي زي الزول الادوهو “بلنتي” وضيعوا)..
▪️اها حكومتنا بقت “اظرط” من دفع الله..
جاتها الفرصة لغاية عندها لانجاز ما عليها من تدابير ومعالجات.. واتتهاء الفرصة لاعادة التشكيل الوزاري بما يلبي الطموحات الحاضرة ويستجيب للتحديات الماثلة، فاذا بها تعيد (مفرح) و (عبدالباري)..
وهما صنف من الناس (كلٌّ علي مولاه)..
فيهما سطحية سحيقة لا صلة لها بمعارك (القلم والبلم).. أو ذلك (العقل الرعوي) المزعوم..
هما حالة بمقياس الطفرات الجينية (واحد علي مليون) فلا تلقاها الا بعد فحص ملايين العينات..
سمتها الأساس هو الانقطاع عن الجذور والتزيي بالقشور..
مفرح مثلاً ليس بقادر على ادارة حوار مع المكونات المكملة لدور وزارته.. في برجه العاجي المصطنع لا يستطيع إنجاز ذلك التوافق المطلوب مع المجموعات والتنظيمات الدينية واللادينية على السواء…
لا يحبه جمهور العلماء والعقلاء ولا يجتذب الرجرجة والدهماء..
احسن مخاطبة أنجزها كانت مخاطبته للثوار ابان التغيير.
وحتى تلك المخاطبة اثبتت الايام انها كانت (سواقة بالخلا) كاملة الدسم..!!..
▪️كلما تصدى لمنصات البيان أنتج من المصائب والأخطاء ما فاق به أسماء وهبة والبوشي وجرادل والدمامل معاً…
لم يصعد (المنابر) الا وظن الناس انه قادم من (العنابر).. هفواته لا تعد ولا تحصي.. فلا أنصار السنة ولا الصوفية ولا الأقباط يرتضونه..
فحتي الاقباط لا يقبلون التقرب من تلك القنابل الموقوتة مخافة أن يوصفوا بمعاداة الدين الرسمي والشعبي للدولة.. أقباط السودان أذكياء بما يكفي للابتعاد من تلكم (الكفاوي) و (الزول المخاوي)..
ومفرح الذي تنكر لحزب الأمة يدخل المرحلة الثانية بأوراق لعب (ميتة) ولا فرص لنجاحه مع تلك التركة الثقيلة الي صنعها بنفسه ضد تيار الـ 98%!!..
مفرح ابن (الجزيرة إبا) الذي لم يفرحها (فد يوم)، منقطع ومنبت عن تلك الأصول التي طالما عرف السودانيون بها وزيرهم للإرشاد والشئون الدينية والأوقاف…
▪️أول وزير في الدنيا يطلق عليه (وزير الأديان وكريم المعتقدات)..
وزير يغبطه أن نتحول للبوذية في إطار آخر تحديث للاية:
(.. لو يشاء الله لهدى الناس جميعاً)..
▪️ونفس المزاعم والشكوك تحوم حول مصرالدين عبدالباري والذي اطلقت في حقه الناشطة (تراجي مصطفي) اتهاماً فظيعاً مفاده أن وزير العدل قد تحول للنصرانية!!..
وهو اتهام خطير لا ينبغي أن يسكت عليه !!..
الاتهام منشور ومبثوث في الوسائط.. وعليه أن يرد..
من حقه أن يفعل ما يشاء..
ولأمريكا أن تنجسه وتمجسه أو تهود..
أو يختاروا له تلك الابراهيمية الجديدة، لكن من حقنا أن نعلم قبل أدائه القسم حتى نطمئن على أننا وضعنا الكتاب المناسب، وحتى لا تعترينا الغصة والذهول و(المغصة) ونحن ندلف الى (كوشة) التشكيل الوزاري الجديد!!..
▪️الاثنين (نصرالدين أُس تو) بيننا وبينهما برزخ لايبغيان…
عندما اراد مفرح ان يسعى الينا بالحكمة والموعظة الحسنة اتي بالحملة التبشيرية المصرية التي تكبدنا هذه الأيام مشقة (حوار الطرشان) في جوالة (علماء السلطان)..
▪️اما ود عبد الباري فقد اختار الخواجات و(ما ادراك ما الخواجات)..
(صرف دولارات ع الفاضي)..
بئر معطلة..
وحشفاً وسوء كيل..
بينما لن تراوح وزارة العدل وقوانينها المكان دون الاستعانة باهل الدربة والملكة والتخريج والدراسة والعقل والنقل، من أساطين القانون والخبراء..
هم متوافرون وجاهزون..
لكن (نصر) لا يعرف إليهم طريقاً، واخشى انه لا يريد..
صحيفة الانتباهة
نصر الدين الدين اس تو كما سميتهما امريكان يحملان قرين كارد وينفذان المطلوب من ماما اسرائيل وامريكا والبقول مرة المك عزبة تقع رقبة او كما قال ما بدري يا هليفة تتغير كل الوزارات الا الثنائي المحمي