مناشدة من السيدة مديرة جامعة الخرطوم إلى طالبات وطلاب الجامعة
بسم الله الرحمن الرحيم
أبنائى وبناتى طلاب وطالبات جامعة الخرطوم:
في البدء نهنئ الطلاب الخريجين وعددهم ( 3157 ) طالباً وطالبة، ونهنيءُ أسرَهم بتخريجهم الذي تأخَّر طويلاً من جرَّاء الظروف الاستثنائية التي مرَّت بها البلاد منذ ثورة ديسمبر 2018م المجيدة، مروراً بالجائحة التي اجتاحت العالم على موجتين ولا تزال الأخيرة منهما مستمرةً بضراوة.
وها نحن نستأنف الدراسة مجدَّداً رغم كلِّ الصعوبات والتحديات حرصاً على مستقبلِكم، أناشدكم بوجوب الالتزام بالاحترازات الصحية المتمثِّلة فى الحرص على ارتداء الكمامات، وغسل الأيدى وتعقيمها ، والتباعد الاجتماعي ما أمكن حفاظاً على أنفسِكم وأسرِكم وأساتذتكم و سائر منسوبي الجامعة من العدوَى من هذا الفيروس الشديد الضراوة.
كما أناشد طلابي وطالباتي بالداخليات على وجه الخصوص بضرورة عدم استضافة غير المستحقِّين للسكن أيَّاً كانوا إلا بعد استشارة الجهات المسئولة حتى يتسنَّى لنا الاستمرار فى الدراسة بانتظام وحتى نضمن تقديمَ الخدمات بصورة مرضية فأنتم أولى بها لأنَّكم أبناءُ هذه الجامعة.
أبنائي وبناتي طلاب وطالبات جامعة الخرطوم:
إنَّ المحافظة على البيئة الجامعية هي عنوان الرُّقيِّ والتحضُّر وهو أمرٌ تقعُ مسئوليَّتُه على عاتق منسوبي الجامعة جميعهم من الأساتذة والطلاب والموظفين والعمال ولا شك في أنَّ للطلاب و الطالبات القِدْحَ المُعلَّى فى تحقيق ذلك فينبغي عليهم الحرص في المحافظة على البيئة وممتلكات الجامعة وهى أمانة آلت إلينا من الأجيال السابقة فيجب تسليمُها للأجيال اللاحقة وهي أفضلُ مما كانت.
وختاماً فإني إذ أذكِّرُكم بما سبق إنما أخاطب وعيَّكم وكلِّي ثقةٌ في التزامكم بهذه الاحترازات في سبيل تخطِّي العقبات والصعاب التي تواجه الجامعة.
والله ولي التوفيق
بروفسير فدوى عبد الرحمن علي طه،
مديرة جامعة الخرطوم
14 فبراير 2021م
الحولاء دي جابوها مدير لجامعة الخرطوم؟
مع الاحترام و التقدير لمديرة جامعة الخرطوم. نقول كان مكانها كلية التربيه بخت الرضا.لما تركه والدها من ارث ببخت الرضا بدلا من قبر مؤلفاته وعدم اساعدها للفائدة العامة. واجدر ان بتقلد منصب مدبر اي جامعة احد اساتذتها حبث يسبر غورها.وفيه انصاف كبير لهم. والله الموفق…
استغفر الله العظيم
هذا اختيار الشيوعيين الذين تنتسب إليهم هذه المديرة
الدكتورة فدوى عبد الرحمن علي طه – بيعدا أن توجهاتها يعرفها الجيل الأكاديمي القوى في كلية الأداب من خرجي ما دون 1990م وخصوصا جيل الـثمانينيات – كما أن والدها عبد الرحمن على طه معروف وهي أسرة معروفة والمحترمة في العمارات ويعرفها بالأخص سكان العمارات شارع 27 – حيث كان يسكن هنالك مولانا ميرغني النصري ومولانا دفع الله الحاج يوسف ومولانا عبد العزيز شدو والأديب عبد الرحمن علي طه نسأل الله لهم الرحمه أجيال لن تتكرر على السودان