العيكورة يكتب: الولاة الجدد حتى لا تسقطوا فى امتحان (الاملاء) الوطني
هياكل الحكم يفترض ان تكتمل خلال هذا الشهر الجاري فبراير وكأني قد قرأت أن يوم غدٍ الخامس عشر من فبراير هو موعد اعلان تعين الولاة او تعيين المجلس التشريعي حقيقة غير متأكد ن ايهما سيكون غداً . وإن كان من رسالة ونصيحة (فبرأيي) يجب ان تكون للولاة كونهم هم من سيحتك ويحتكم اليهم الناس وهم من سيبسط هيبة الدولة ليس بهالة العسكر والامن وانما بالوقوف على مسافة واحدة من جميع المكون الاثني والحزبي والقبلى والديني من سكان الولاية فما عادت (سأكون والياً للجميع) تنفع بلا برهان ودليل فقد قالها من سبقكم وحتى رئيس الوزراء السيد حمدوك قد كررها مراراً فهل كان كذلك ؟ فان اردتم ان تحكموا ببال مطمئن فأخلعوا عباءة الحزبية قبل ان تدخلوا مكاتب الحكومة وأنسوا ما كنتم ترددونه مع احزابكم فى غرفكم المغلقة فالواقع غير والحياة العملية غير وما يسهل (شخبطته) بأقلام الرصاص قد لا يكُن سهلاً تنفيذه على أرض الواقع تماماً كخريج الهندسة سيحتاج لمهارة المراقبين وإن درس نظريات العلماء . فأنزلوا للناس ساوا بينهم فى كل شئ . نعم لن يطالبكم سكانكم بمشاريع جديدة ولا قطارات فارهة ولا طرق مزدوجة ولا مستشفيات متخصصة وإن كانت كلها طموحات مشروعة . ولكن فقط اعطوهم (قدر ظروفك) ظرف صغير من الامن ومثله من الدقيق ومثله (حق لمبة الجاز) وقليل من الماء النظيف وكثير من الكلمة الطيبة والتواضع !
جميع الولاة السابقين لم يستطيعوا التخلص من لهجة النشطاء و(المعاينة) من فوق النظارة فغربلوا سكان ولاياتهم بعيداً عن مساواة المواطنة والحقوق والواجبات فإستعدوا المواطنيين فى غير معترك لم يفتح الله عليهم بالكلمة الطيبة أو الصمت فانزلقوا فى المهاترات ولغة اركان النقاش حتى نسوا مستحقات الكرسي الذي يجلسون عليه وما أكثر النماذج من لغة الاسفاه والانحطاط وكما يقال (شنا و مساخه) وأضيف لها من عندي وبجاحة وفشل .
نعم بعضهم نزل للناس و مشي فى الاسواق وحدث الناس بما تستوعبه عقولهم ولكنه تخلى عن هذا السلوك عندما واجته حقيقة ما معني أن تكون والياً ؟ فعليك أن تستمع للجميع وتخدم الجميع فمنهم ما كان أمامه الا جملة (ما عندنا ليكم حاجة) قالها مُقطب الجبين ثم اختفى وسط الحماية الخاصة به . أحدهم زفته قبيلته وحاشيته بالسيارات والمواتر وكأنه قد إسترد بلاد الاندلس ! و (حاجة فلانة ديك) حتى كتابة هذه السطور (مُتحزمة) و شايله عصايتها مع سكان ولايتها فهل هذه حكومات ولائية أم عصابات ؟ فهؤلاء قطعوا الطرق القومية و اولئك فتحوها بعد (تحانيس) وكلهم إصطفوا خلف القبيلة فهل هذه دولة؟ فمن يُظلم ويضطهد ويستحقر ولا يجد من ينصفه فسيأخذ (حقه) بيده وهذا ما يحدث الان قبيلة تتحكم فى موانى السودان فأين الدولة ظ وأخري تقطع الطرق القومية فأين الدولة ؟ وأخري تتمرد ضد والٍ لا ترغبه فأين الدولة؟ (برأيي) كل هذه المهلكات بسبب ضعف الولاة وظلمهم للرعية والتعالى والتصنيف هو ما ولد هذا الغبن والفوضى العارمة . كلهم يستنجد بالمركز و(الخال هناي) وفاقد الشي لا يعطيه .
جمع الولاة السابقين اتحدي من كان يعلم إستهلاك ولايته اليومي من المحروقات والقمح او كان ملماً بالوضع الامنى أو حتي إن كان يعرف (عدد) مستشفيات ومدارس الولاية .
أتوقع الولاة الجدد سيكون أفضل من سابقيهم كهذه الحكومة التى لا يريدون لها ان (تدور) وعلينا دعمهم وعليهم أن يبتعدوا عن التصنيف والاقصاء والتهميش واستخدام الموازين الحزبية . يا سيدي ولا واحد ورث من (الكيزان) بعضاً من الدهاء والشيطنة و كيف استطاعوا أن يوزنوا (بلوفة) الولايات (زي الساعة) فى غير شحناء ولا احتراب وفى دعة من العيش لم يعرفوه الا بعد ذهاب (الانقاذ) . فمن اراد من الولاة الجدد ان يعرف الكيفية التى كان يحكم بها (الكيزان) الولايات فليسأل سكان ولايته وبالمرة (اسأل العنبة الرامية فى الاتحاد الافريقي).
قبل ما أنسي : ـــ
يا اخوانا العارف يركز لى راسي إنتو لجنة إزالة التمكين دي فوق للسيادي واللاّ تحت الوزراء و وزارة العدل بتبقى ليها شنو وصلاح مناع ده صيدلى واللا قاضي و ولاة الولايات ديل ببقوا ليها شنو؟ أها وعلاقة النيابة العامة بالكلام ده شنو ؟ والناس ديل شغالين بى ياتو قانون وشهاداتهم شنو ؟ يا جماعة العارف عليكم الله يفك لينا (حَلّة الشعيرية دى) و يكون ما قصر مع الشعب السوداني كله . ومن احياها فكأنما أحيا الناس جميعا .
صحيفة الانتباهة
وكل من كان لحكومة الكيزان طبالاً
صار في زمان الثورة للحكومات نقّادا
…
فسبحان الله ياخي !!!
يا ابو عمير إنت شفتا حاجة الده الزول الكان بيحلف
بعدم وجود اي مظاهرة (انا كنت هناك ومافي اي حاجة )
بحليفتا كمان وشربنا كباية الشاي والناس رااايقة
والحياة عادية . وفجأة جات كتاحة ودخلوا البشير
السجن والكيزان شردوا تركيا وخلاوني انا واخوي الطيب
فشنو خليهو يا ابو عمير قطع الأرزاق ما كويس
: اكتب يا العيكورة وإسترزق وسلم لي علي الصادق اخوك
ههههه صدقت يالعيكورة..
الحقيقة مررررره
فعلا الولاه كانوا ناشطين فقط.
للأسف كل احزاب قحت لم تدرب ناشطينها علي التربية الوطنية.
وكيف تدار الدكاكين والزرائب لانو تتناسب لغة الولاه مع منطق السوق العشوائي.
لكن ربنا فضحهم لي كافة الشعب السوداني بانهم لم ولن يرتقوا ابدا للمسؤولية . هكذا قحت. يسكتوا بس
ديل شخصياتعديمه الخبره والدهاء لفيذهبو غير ماسوف عليهم و علي قحط الرحمه و المغفره