نشطاء قحت إن أراد الله بهم خيرا فالأفضل لهم أن يجنحوا للتوافق والتسوية والمصالحة
علي كرتي، الأمين العام المكلف للحركة الإسلامية، يوجه خطابا يكشف فيه عن بوضوح عن موقفهم من ضلعي الفترة الإنتقالية العسكر والحركات المسلحة؛ موقف تصالحي و ودي لأبعد الحدود؛ بينما يدعو للانتفاضة بوجه الضلع الثالث المتمثل في مكونات قحت.
الخطاب يوجه رسالة واضحة بأنهم كحركة إسلامية ليس لديهم مشكلة مع أطراف عملية السلام و لا مع الشق العسكري. و مشكلتهم مع من وصفهم بالعملاء من ناشطي قحت.
هذا التوجه الجديد للحركة الإسلامية يضع ملامح التسوية السياسية القادمة. و نشطاء قحت إن أراد الله بهم خيرا فالأفضل لهم أن يجنحوا للتوافق و التسوية و المصالحة، و هو اتجاه يتبناه بوضوح شركاء السلام، و ليس للعسكر مشكلة مبدئية معه.
و لكن ان استمر القحاتة في ضلالهم، و مع المد الشعبي الرافض لهم و فشلهم السياسي و الأخلاقي، ربما يجدون أنفسهم خارج اللعبة تماما، فهم بلا قواعد شعبية و أيضا بلا سلاح، عكس الحركة الإسلامية و الحركات المسلحة و الجيش، و يظل الإسلاميون الطرف الأقوى في هذه المعادلة إذ يملكون القواعد و الكوادر و أيضا السلاح.
حليم عباس
(نشطاء قحت إن أراد الله بهم خيرا فالأفضل لهم أن يجنحوا للتوافق و التسوية و المصالحة، و هو اتجاه يتبناه بوضوح شركاء السلام، و ليس للعسكر مشكلة مبدئية معه)؟!؟!؟!
دا كلام صعب يستوعبوا سستم رأسكم الا بعد الفأس تقع
يصف الكيزان كل من يمارس السياسة إن لم يكن منهم بكلمة (ناشط) حتى ولو كان قيادي في حزب ما خبر السياسة فكرا وممارسة طويلة .
أما هم .. فأهل الدراية والخبرة في أمر السياسة لمجرد انتمائهم لما يسمونه بالحركة الاسلامية .. حتى ولو كان الواحد منهم في مقتبل العمر غراً قليل التجربة في ممارسة السياسة أو كان مجرد متطرف فكرياً يؤمن بممارسة العنف في السياسة على أساس إن كل ما يفعله هو في سبيل الله .
وهذا يكشف عن مدى روح الغطرسة والاستبداد والاستعلاء على الآخرين لدى هؤلاء الذين يسمون أنفسهم بالإسلاميين (الكيزان) فهم إقصائيون بكل ما تحمل الكلمة من معنى لا يريدون لأحد أن يمارس السياسة غيرهم . وقد تعززت وتعمقت هذه الروح الاستبدادية لديهم بفعل انفرادهم بالحكم لمدة ثلاثين عاماً بعد ان استولوا عليه بالانقلاب العسكري .