معاوية البرير.. الظلم ظلمات
* رسالةٌ فظّة ومُنفّرة.. وضعتها الحكومة في بريد المنتجين والمستثمرين, باستهدافها لرجل أعمالٍ ومستثمرٍ وطنيٍ ناجح بقامة الحاج معاوية البرير، الذي تعرض إلى ظلمٍ فاحشٍ بنزع مشروع شركة أبو نعامة للإنتاج الزراعي، ومشروع ألبان شمال الجزيرة، ومحلج كسّاب منه، بقراراتٍ تفيض ظلماً وتشفياً.
* تتبع أراضي مشروع ألبان شمال الجزيرة لأهل مدينة النُوبة (مِلك حُر)، وقد اختاروا أن يدخلوا بطوعهم في شراكةٍ مثاليةٍ مع شركة تتبع لمعاوية البرير، قضت باستثمار ثلاثة آلاف فدان من مجمل أراضي المشروع البالغة خمسة آلاف، لتبقى الألفان تحت تصرف أهل النوبة، يزرعونها صيف شتاء بعونٍ وتمويلٍ وريٍ توفره لهم الشراكة الناجحة، فكيف يتم نزع أصول المشروع لصالح حكومة ولاية الجزيرة وهي غير مملوكة لها؟
* أما مشروع شركة الكناف السودانية فقد تم طرحه للبيع بقرار من حكومة ولاية سنار في العام 2008، وعُرضت أسهمه في مزادٍ علنيٍ، وكان المساهمون فيه شركة الدالي والمزموم الوطنية والشركة السودانية الإفريقية وشركة دلة القابضة، أي أن معاوية البرير لم يكن طرفاً في عملية الخصخصة وقت حدوثها فكيف يعاقب عليها؟
* لاحقاً تنازل الشيخ الراجحي عن أسهمه في المشروع لوزارة المالية، التي تنازلت بدورها عنها لحكومة ولاية سنار، لتتنازل عنها الأخيرة لشركة أبو نعامة للإنتاج الغذائي، بموجب موافقة للبيع من المجلس التشريعي للولاية، وقرار بيع صادر من حكومة الولاية، وعقد موثق بواسطة الإدارة القانونية للولاية.
* تم البيع بإجراءاتٍ سليمة، واجتهد معاوية البرير في تطوير المشروع الذي توقف عن الإنتاج (قبل خصخصته) أكثر من عشر سنوات، فأحال الأرض الجرداء إلى خضرة ونماء على امتداد 35 ألف فدان، وشق التُرع، وشيّد محطةً للري ومدرسةً ومستشفىً ومسجداً، ووفر فرص عملٍ للآلاف من أبناء المنطقة.
* بمجرد صدور القرار الأخرق تمت سرقة معظم بوابات الري، وأطلق البعض بهائمهم في المحصول فأتلفته، وقضت على غالب إنتاجه الجيد من قطن التصدير.
* أما محلج كسّاب فقد صدر قرار من المحكمة ببيعه عبر (الدلالة) في العام 2011، لسداد حقوق العاملين فيه، وحققت الدلالة (580) ألف جنيه فقط، فعرضت وزارة المالية المحلج على مجموعة معاوية البرير، فاشترته بأكثر من ستة أضعاف مبلغ الدلالة، ولم تكن هناك أي شبهة فساد في البيع.
* تولت المجموعة تطوير محلجٍ ورثته (سكراب)، وبنت بجواره محلجاً حديثاً بثلاثة أضعاف الطاقة الإنتاجية للقديم، وشيدت بجواره مصنعاً لتزغيب بذور القطن، وأدخلت خطوط إنتاجٍ جديدة، لتتولى حلج أقطان مشروعات حلفا الجديدة والجزيرة ومشروع كناف أبو نعامة بغرض إنعاش صادرات القطن، وإعادتها كما كانت، فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟
* نسأل من يستهدفون أحد أبرز أيقونات الصناعة والزراعة في بلادنا، هل معاوية البرير (مؤتمر وطني) كي يتم تفكيكه والطعن في سلامة أعماله؟
* هل هو فاسد ليلاحق بالنزع والمصادرة وتشويه السمعة؟
* نتحدث عن رجل أعمال وطني مخلص، ومستثمر نزيه وناجح، لا علاقة له بالسياسة.. ورث خيراً كثيراً من والده الثري، فنمّى أمواله، وبنى المصانع وفلح المَزارِع وأنعش الصادر، ووفر وظائف ثابتة لأكثر من عشرين ألف مواطنٍ يعملون في مصانعه ومشروعاته وشركاته، وأناب عن البنك الزراعي وبقية البنوك التجارية في تمويل المزارعين لحضهم على الإنتاج، حتى بلغت جملة المساحة المزروعة لديه بتوفيق ربه، ثم باجتهاده أكثر من سبعين ألف فدانٍ في شتى بقاع السودان.
* لو استثمر معاوية البرير أمواله في أنشطةٍ طفيليةٍ بالمضاربة في العُملة والعقارات لدرَّت عليه أضعاف ما كسبه من الزراعة والصناعة، وقد شهدنا كيف نهض لدعم مشروع القومة للسودان ورفده بتبرعٍ سخي، وكيف ساند مجهودات الدولة الرامية لمكافحة الكورونا بحمولة مئات الشاحنات من المُنظفات والمُعقمات التي تنتجها مصانعه الناجحة، ووزعها في شتى بقاع السودان.. بالمجان.
* إذا كان من يبذل ذلك الخير كله لصاً وفاسداً فأنعِم باللصوص والفاسدين.
* أنصفوا رجلاً خلوقاً فاضلاً، ومزارعاً فالحاً، وصانعاً ناجحاً، تشهد له ساحات الإنتاج بالنزاهة والنجاح، لأن ما يحدث له من حيفٍ فادحٍ سيفسد مناخ الأعمال، وينفّر المستثمرين من العمل في بلادنا (وهي ما ناقصة.. الفيها مكفيها).
* كفوا أيادي التشفي عن الحاج معاوية البرير.. فالظلم ظلمات يا قادة البلاد.
صحيفة اليوم التالي
شفت ليك واحد دغري وعنده ضمير بمشي كويس وبيطور مع الجبهجيه اغلب رجال الأعمار و وارثنها ابا عن جد كسروهم وخلوهم اشحتوا. البرير بتاعك ده لو صاحب حق نضيف خليه يستانف كده كده النائب ورئيسه القضاء متباطئين يا مبطبط يا طبال
قطار الخرطوم الخرده و٣٠٠ مليون دولار
شركة ابن اخته ود المامون واخون البشير!!!!!
اها ابراهيم الشيخ صاحب الشعر الاملس وصاحب الاسمنت والحديد
جمع قروشه فى عهد الكيزان وهومعارض