مقالات متنوعة

شاكر رابح يكتب: الدعم السريع ولجان المقاومة ترابط مجتمعي


سيظل الدعم السريع بعطاء أبنائه وتضحياتهم درعًا واقياً للسودان وصرحه المنبع لأمنه واستقراره وسلامة شعبه، يقدم رجال الدعم السريع كل يوم نموذجاً فريدًا ومتقدماً للعمل الإنساني والمجتمعي بكل صدق وشرف.

من ثمرات السلام أن تتحول القوات النظامية من قوات مقاتلة تحمل السلاح إلى رسل سلام ومحبة يحملون البندقية باليد اليمنى والحقنة والمقص باليد الأخرى، وفي هذا الإطار وبناء على المسؤوليات الإنسانية المجتمعية لقوات الدعم السريع، وفي هذا الجانب وبالتنسيق مع لجان المقاومة بولاية جنوب دارفور محلية السلام منطقة بلبل دلال عنقرة، تم ختان مائة طفل من الأيتام وأبناء الفقراء مما كان له أثر طيب وسط أهل المنطقة.

وبهذه المناسبة، أكد قائد قوات الدعم السريع بقطاع جنوب دارفور العميد عبد الرحمن جمعة بارك الله، أن الدعم السريع لا يقتصر عمله في الحرب بل يعمل في مجالات عديدة لحل القضايا الاجتماعية ودعم التنمية والاستقرار، مشيرًا إلى أن السلام ثمنه غالٍ ويتطلب الصبر لتجاوزه.

وفي ذات المناسبة، تحدث ناظر عموم قبيلة الترجم محمد يعقوب العمدة، وقد شكر قوات الدعم السريع بقيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة وقائد قوات الدعم السريع على الخدمات الإنسانية التي قدمت لإنسان المنطقة مؤكداً وقوفهم ودعمهم لقوات الدعم السريع والقوات المسلحة من أجل المحافظة على مكتسبات البلاد وصون أراضيها، كما دعا إلى التسامح والعفو ونبذ الخلافات والتمسك بالسلام بعيداً عن التصنيف القبلي والعرقي.

أعتقد أن تنفيذ مثل هذه البرامج والاهتمام بقضايا التعليم والزراعة والصحة ودعم مناشط الشباب والمصالحات الوطنية لهو مؤشر جيد يؤكد إلى أي مدى أن اتفاقية سلام جوبا أتت أكلها على أرض الواقع.

والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل

صحيفة الصيحة


‫2 تعليقات

  1. لا يساوي ربع العشر من الفظاعات والجرائم ضد الإنسانية والقتل التى إرتكبها الدعم الذي تتحدث عنه يا أيها الغائب تماماً أو المتخازل عن الحق والحقيقة،، عيب عليك والله (درء المفسدة مقدم على جلب المصلحة) إنتهاك العروض وضرب المواطنين بالسياط والخيزران حتى كبار السن منهم،، وقتل الشباب بالبندقية،، الله لا كسبك خير يا كاتب يا ساكت عن الحق يا شيطان أخرس

  2. كاتب المقال قاسم ودرابح مالكم تعاملون القراء وكأنهم مصابون بالتوحد الفي الدعم السريع معروفة حتى لدى الرضيع وماأنت إلا,,شكارتا دلاكتا,,وبوق لتزيين الباطل,,!