هاجر سليمان تكتب: نفق السوق المركزي.. الكارثة القادمة
أصبح نفق السوق المركزي الخرطوم من أخطر البؤر في السودان، ولعل تلك البقعة تنذر بكارثة كبرى قريباً تنطلق من النفق باتجاه القصر الجمهوري والسوق العربي وقبلها المطار وأحياء الخرطوم الراقية .
إن هذا النفق يعتبر من أكثر المناطق في السودان التي يصعب السيطرة عليها من ناحية أمنية وصحية وتنظيمية وغيرها من النواحي، وما لم تتجه ولاية الخرطوم لتنظيم هذه المنطقة والقضاء عليها نهائياً فإني أبشر الولاية بانفجار أمنى يزلزل أمن العاصمة ويقضي على راحة المسؤولين، وليس ذلك ببعيد فالشواهد تشير إلى ذلك .
هذه المنطقة منطقة النفق أصبحت بؤرة خصبة وجاذبة للجريمة بشتى أنواعها من جرائم خطف ونهب وتهشيم لزجاج السيارات وترويج للمخدرات وانفجار للصرف الصحي والباعة الذين يفرشون الخضر والفاكهة على بلل مياه الصرف الصحي والروائح التي تزكم الأنوف، والمار بتلك المنطقة يضع يده على قلبه إلى أن يعبر بسلام .
هذه المنطقة يجب أن تلتفت إليها ولاية الخرطوم، وأن تعد لها العدة للقضاء عليها، وفتح الشارع وتنظيم خطوط المواصلات المنتشرة على طولها، وإرجاع الباعة الجائلين والفريشة إلى حدود السوق وتخصيص أماكن لهم خارج حرم الطريق، أي ان أي فريش أو بائع متجول تخصص له رقعة بدون رسوم مساهمة من الولاية والمحلية لتلك الشريحة البسيطة، واستنفار حملات مكثفة لإجراء عمليات التنظيم تتمثل في قوات مشتركة من الجيش والأمن والشرطة والعمليات والاحتياطي المركزي، وفتح المسارات ومنع المواصلات من تفريغ وشحن الركاب بمنتصف الشارع، وتخصيص مواقف وقفل المنطقة بالسلك الشائك حتى لا يتمكن سائقو المركبات من التوقف في حرم الطريق بحجة شراء مستلزمات سريعة .
إن هنالك مناطق يجب أن توضع لها خططاً أمنية عاجلة باعتبارها تصدر الجريمة إلى وسط الخرطوم أو إلى الأحياء السكنية، لذلك على الدولة أن تأخذ حذرها إزاء هذه المناطق، وأن تقضي عليها أولاً بأول قبل أن ترهق الدولة وتكلفها جراء الأنشطة الإجرامية التي تمارس فيها.
وعلى الرغم من الحملات المستمرة التي تنفذها شرطة السوق المحلي والعمليات الفيدرالية لمحاربة الجريمة بتلك المنطقة، إلا أن اليد الواحدة لا يمكنها أن تصفق، بل أن الضبطيات المستمرة تعد أكبر دليل على تفشي الجريمة بتلك المنطقة التي تنتشر فيها عصابات من الأطفال تخصصوا في النشل والسرقات وتهشيم زجاج السيارات وسرقة ما بداخلها، وهنالك عصابات صبيانية تنتشر في الفترات المسائية لتمارس عمليات نهب بالسواطير (قلع على عينك يا تاجر)، لذلك بات معظم مرتادي السوق المركزي لا يرتادونه مساءً بسبب تلك العصابات، بجانب العصابات التي تقوم بخطف الهواتف والحقائب وإرهاب المارة وغيرها من الأنشطة والسلوكيات الهدامة، وتلك العصابات نجدها على خبرة ودراية تامة بمداخل ومخارج المنطقة، لذلك تعرف جيداً أين تختبئ وأي الشوارع ستسلك في حال تمت مطاردات لها، ولديهم معاونون قادرون على تضليل المطاردين لصالح رفاقهم ويوفرون لهم الحماية، لذلك أعتقد أن تلك المنطقة ما لم يتم تنظيمها والالتفات إليها ستصبح أخطر منطقة مصدرة للجريمة، والدليل على ذلك أنها تشهد بلاغات بصورة يومية وراتبة .
صحيفة الانتباهة
الاخت هاجر سلط الضوء على بؤرة بها كثير من الامراض الاجتماعيه والظواهر السالبه وده من صمصم عمل الاخى الجليل الوالى صاحب المقعد الفاخر والجلوس المريح ويتعبر الوالى وكامل الطلاقم الامنى والادراى والاشرافى مؤؤو مباشرة بما يحدث فى تلك المناطق لان واجبه ليس فقط اصادار القرارات بل متابعتها وتنفيذها ففى ارض الواقع والمرور الميدانى او من ينوب وبالصورة والصوت لمكتبه حتى لا ينفلتةالامر وكم تعذب مواطن العاصمه من تلك الظواهر وليس من المستحيل دراسة ميدانية ومتخصصه ومعرفة كل تلك الظواهر والبدء فورا فى حلها بالطرق المعروفه وهل يعقل اجرام ونهب وهل انعدمت الشرطة والتوجيه بارسالهم الى مناطق الزراعه والحصاد وتشغيلهم ويكسبوا اموال وتعويدهم على حب العمل ولمن هو اقل فى العمر يوجه الى التعليم والتدريب المهنى واين الخطط لنشل هؤلاء الاطفال المشردين واين دور الراعية الاجتماعيه والتنسيق المحكم بين الولاية ولا ارى اى تقدم فى هذا المجال وعهل يعقل انعدام الافق والحلول ولا ما عارفين مهام ودور الوالى وطاقمه للعمل الميدانى وكم سئمنا العمل البطىء والايقاع المحدود والتفكير بعد ان يتفاقم الاوضع ونحن حقا لا نعيش فى عصر الغ=عولمه والعمل والانتاج واصحاح البيئة والخ زنعيش فى نطاق المحدود ولاتعامل برزق اليوم باليوم وهل يعقل ويركبوها سيارات ودفع رباعى الاولى بها مدرسة فنية لتدريب الاطفال المشردين ومستوصف للمرضى وايضا اصلاح المجارى والانظافه واين هم الان كلهم وراء الكرسى والسيارة والحوافز والله المستعان وهذه هى الحقيقة واتحدى من يقول ده ما الحقيقة وطلعوا الكشوفات بالواتب والمخصصات للجميع ليعرف المواطن اين امواله تصرف واين مردودها الفعلى ؟؟ وكيف حيبنوا وطن وهم ناس كراسى ساكت لا عمل الا زراعه ؟ خلوا الاقاليم وانبطحوا فى العاصمه فاكرين فى ماكل بنفس النظام السابق وانغلب السحر على الساحر الان ؟؟؟
الاخت هاجر سلطت الضوء على بؤرة بها كثير من الامراض الاجتماعيه والظواهر السالبه وده من صميم عمل الاخ الجليل الوالى صاحب المقعد الفاخر والجلوس المريح ويتعبر الوالى وكامل الطاقم الامنى والادراى والاشرافى مسؤولون مباشرة بما يحدث فى تلك المناطق لان واجبه ليس فقط اصدار القرارات بل متابعتها وتنفيذها فى ارض الواقع والمرور الميدانى او من ينوب وبالصورة والصوت لمكتبه حتى لا ينفلت الامر وكم تعذب مواطن العاصمه من تلك الظواهر وليس من المستحيل دراسة ميدانية ومتخصصه ومعرفة كل تلك الظواهر والبدء فورا فى حلها بالطرق المعروفه وهل يعقل اجرام ونهب وهل انعدمت الشرطة والتوجيه بارسالهم الى مناطق الزراعه والحصاد وتشغيلهم ويكسبوا اموال وتعويدهم على حب العمل ولمن هو اقل فى العمر يوجه الى التعليم والتدريب المهنى واين الخطط لنشل هؤلاء الاطفال المشردين واين دور الرعاية الاجتماعيه والتنسيق المحكم بين الولاية والوزراة اى تقدم فى هذا المجال وهل يعقل انعدام الافق والحلول ولا ما عارفين مهام ودور الوالى وطاقمه للعمل الميدانى وكم سئمنا العمل البطىء والايقاع المحدود والتفكير بعد ان يتفاقم الوضع ونحن حقا لا نعيش فى عصر العولمه والحضارة القرن 22 وبالعمل والانتاج واصحاح البيئة والخ زنعيش فى نطاق المحدود ونتعامل برزق اليوم باليوم وهل يعقل ويركبوها سيارات ودفع رباعى الاولى بها مدرسة فنية لتدريب الاطفال المشردين ومستوصف للمرضى وايضا اصلاح المجارى والنظافه واين هم الان كلهم وراء الكرسى والسيارة والحوافز والله المستعان وهذه هى الحقيقة واتحدى من يقول دى ما الحقيقة وطلعوا الكشوفات بالرواتب والمخصصات للجميع ليعرف المواطن اين امواله تصرف واين مردودها الفعلى ؟؟ وكيف حيبنوا وطن وهم ناس كراسى ساكت لا عمل لا زراعه لا انتاج لا زهد وعمل شفاف ؟ وخلوا الاقاليم وانبطحوا فى العاصمه فاكرين فى ماكل بنفس النظام السابق وانغلب السحر على الساحر الان ؟؟؟
الحمد لله انو في صحفي تناول هذه للقضية..أعتقد أن الاهمال المنطقة الخرطوم جنوب متوارث من الحكومة البائدة.