رأي ومقالاتمدارات
معتصم أقرع: المستثمر الأجنبي كبقرة مقدسة
🍡كل هذا السفر والاجتماعات والمؤتمرات التي لا تنتهي لجذب المستثمرين الأجانب تثير الشفقة بخفوت فطنتها.
🍡لا يمكن لأحد أن يقنع أجنبيًا بالاستثمار في بلاده في مؤتمر، فهذه ليست الطريقة التي يعمل بها الرأسماليون العالميون.
🍡بدون مؤتمرات، يأتي المستثمرون بأعداد كبيرة الِي حيث يرون فرصة جيدة للربح ، وتعتمد هذه الفرصة على استقرار الاقتصاد الكلي ، والاستقرار السياسي ، ووضوح السياسات ، ومصداقيتها والشفافية وسيادة حكم القانون وهذه الأشياء يعرفها المستثمرون من متابعتهم لأحوال الدول من مصادر متخصصة لا من كليشيهات وزير جاهز وحافظ في مؤتمر.
🍡قبل مخاطبة المستثمرين الأجانب، من الواجب تكوين بيئة سياسية وسياساتية مواتية لتشجيع المستثمرين المحليين والوطنيين.
معتصم أقرع
يجب منح الأفضلية والأولوية للمستثمر السوداني الذي هرب إلى رواندا وإثيوبيا وماليزيا وتركيا بسبب ظلمه هنا وقوانين الاستثمار الجيدة هناك.