عالمية

مواجهة كورونا.. الدعم الأميركي 6 أضعاف نظيره الأوروبي

تتوالى التحذيرات حيال آفاق النمو في منطقة اليورو في ظل بطء توزيع اللقاحات وإعادة فتح الاقتصاد، وقد شهدت صناديق الأسهم الأوروبية تخارجا للاستثمارات خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.

وحذر كل من بنك أوف أميركا وشركة بلاك روك من أن استمرار تفشي الفيروس قد يضر باستراتيجيات التداول في الاتحاد الأوروبي. وقد حذر بعض المستثمرين من أن التقييمات مرتفعة في أوروبا وبالتالي هذا دفعهم لتخفيف انكشافهم على هذه الأسواق.

ورغم الجائحة، فإن الأسهم الأوروبية باهظة الثمن مقارنة ببريطانيا، إذ يتم تداول مؤشر Euro Stoxx 50 عند مكرر ربحية يبلغ ثمانية عشرة ضعف الإيرادات المتوقعة مقارنة مع مكرر ربحية يبلغ أربعة عشر في المئة لمؤشر FTSE 100.

لا تزال أوروبا تعاني من تعطل إمدادات اللقاح، ومن مقاومته شعبيا ما أدى إلى تقديم الاتحاد الأوروبي 8 جرعات لكل 100 شخص، مقارنة مع 33 في المملكة المتحدة و25 في الولايات المتحدة وفقا لبلومبرغ.

هذا البطء بتوزيع اللقاح قد يؤدي لتأخير إعادة فتح الاقتصادات من شهر إلى شهرين ما يترجم لخسارة الاتحاد الأوروبي ما بين 50 و 100 مليار يورو من الإنتاج.

ولا يقتصر التباين مع الولايات المتحدة على اللقاح، فإجمالي الدعم المالي الأميركي لمواجهة كورونا وصل إلى ستة أضعاف صندوق التعافي في الاتحاد الأوروبي.

كذلك قام المستهلكون الأميركيون بتوفير أموال أكثر من نظرائهم في أوروبا للإنفاق ما بعد الجائحة بحسب بنك أوف أميركا، ما سيترجم لنمو أسرع في الطلب والإنتاج.

العربية نت