تاور: الفترة الانتقالية تمر بصراع معقد بين قوى الثورة وأعداء البلاد
أقر عضو المجلس السيادى البروفيسور صديق تاور، ان الفترة الانتقالية تمر بصراع طويل ومعقد بين القوى التي أنجزت الثورة وأعداء البلاد والمتربصين، ورهن تحقيق التحول الديمقراطي بتوفر جملة من العوامل من بينها ان تكون الإرادة الوطنية مرجعية أساسية في القرارات الاقتصادية مع وجود مؤسسة واحدة للجيش ومؤسسة واحدة للشرطة.
وقال تاور أمس، لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية لفعاليات أسبوع التحول الديمقراطي الذي تنظمه جامعة الجزيرة بالتعاون مع معهد السودان للديمقراطية وهيئة محامي دارفور وصحيفة الديمقراطي والذي يأتي متزامنا مع الاحتفالات باليوم العالمي للمرأة .
قال: (لا يستقيم الوضع بوجود أكثر من جيش وشرطة ولكن نتفهم الظروف التي أوجدت تكوينات مسلحة خارج الإطار التقليدي للقوات النظامية المعروفة، والتحول الديمقراطي مرتبط بعدة مطلوبات أبرزها وجود جيش واحدمسؤوليته حماية الحدود والدستور بجانب وجود سلطة مهمتها إنفاذ القانون وفقاً للمرجعيات القضائية والعدلية).
وشدد على أن الوطن لا يتحمل خسارات باستثناء أعداء الثورة، وذكر أن كل من شارك في الثورة قيمة مضافة حتى ولو لم يتواجد في أي الميادين، وأردف: لا ينبغي ان يكون خطابنا مع بعضنا البعض مثلما كان يمارسه منسوبو النظام البائد في إدارة خلافاتهم حيث كانوا يتبارون في التبشيع ببعضهم البعض لجهة ان خلافتهم كانت قائمة على الأنانية.
وأكد على ضرورة استقرار مفاهيم التضحية والتجرد والبعد عن الأنانية والعصبية الضيقة من القبلية وما وصفه بأوهام الاستعلاء العرقي، ونوه إلى أن هذه المفاهيم قد تغيب من خلال الممارسات الحياتية اليومية.
من جانبه أوضح والي الجزيرة د.عبدالله أحمد علي إدريس ان الديمقراطية بشكلها الفوقي تختلف عن سلطاتها، وقال: مشكلتنا في الثقافة والوعي الديمقراطي فما زلنا بعيدين عنها وأشار في ذلك للتشاكس المتواصل، وأضاف: نحتاج لثقافة كبيرة في التعامل مع الأجهزة النظامية باعتبارها مكون أساسي للمجتمع، واستعرض والي الجزيرة نضالات المرأة التي قال انها وقع عليها ظلم وقهر في العهد البائد.
مدني: مزمل صديق
صحيفة الجريدة
هذه الدائرة المفرغة الا وهي اعداء الثورة والنظام البائد
هل يعقل حزب واحد يثير الرعب في نفوس من يدعون انهم تكنوقراط وطبقة متعلمة ويستخدمون هذا السبب مطيه لتبرير عجزهم عن ان يقدموا رؤية ربما تساعد في اصلاح امور الناس