مقالات متنوعة

إسماعيل حسن يكتب.. حليل زمن المجالس يابا

* حقيقة لم أجد مدخلاً لمقالي اليوم، أفضل من المادة أدناه التي خطها يراع الأستاذ هشام عباس عمر في صفحته بالفيسبوك، قبل انطلاقة مباراة المريخ وسيمبا أمس.. وهذا نصها:

* مسخرة أقسم بالله… حكومة تنزانيا لا تعترف بوجود فيروس كورونا.. ورئيسهم يتّهم الغرب بأنهم يضحكون على العالم بقصة كورونا، وأصدر قراراً يمنع أي احترازات طبية.. وتقريباً الدولة الوحيدة في العالم التي لا تشعر بأن فيها شيئاً اسمه كورونا، هي تنزانيا، إلى درجة أن مباراة سيمبا والأهلي المصري في دار السلام، جرت بحضور 35 ألف متفرج.

* اليوم فجأةً قررت السلطات الصحية هناك أن نصف لاعبي المريخ مصابون بكورونا!!!! لا وكمان مختارين اللاعبين بعناية، وكان أفضل الموجودين بالكشف هم المستهدفون!!… رمضان عجب، بخيت خميس، التاج يعقوب، عبد الرحمن كرنقو، بكري المدينة، توني إيدجو، أحمد طبنجة وسيف الدمازين.

* فضل مين تاني في الكشف المرافق، وأساساً الفريق لديه أكثر من 10 غيابات بسبب الإصابة؟

* لم يَتبقَ أمام المريخ إلا أن يلعب بالجهاز الفني والإداريين أو ينسحب من المباراة… (انتهت)…

* مقالة رصينة وموضوعية، عبرت عن مشاعر معظم الصفوة قبل المباراة، وتمنوا أن تتخذ إدارة البعثة قراراً شجاعاً تطلب من خلاله تأجيل المباراة، وإذا رُفض الطلب، ترفض أداءها واليحصل يحصل.. حتى لو كان اعتبارنا مهزومين 0/3، وإبعادنا عن البطولة، أو حتى حرماننا من المشاركة في عدد من البطولات القادمة.. فأصلاً هي ليست بطولات نتشرّف باللعب فيها.. كما أنها ليست المرة الأولى ولا الثانية ولا العاشرة ولا العشرين التي نتعرّض فيها لهذه الأساليب القذرة، من الأندية القذرة، وما أكثرها في بطولات “كاف”.

* لفت الزميل سوار الدهب في معرض تعليقه على هذه المباراة، نظرنا إلى ضعف مجالس إدارات أنديتنا التي لا تطارد حقوقها، وتستسلم لهذه الممارسات الرخيصة، والظلم الذي تتعرّض له سنوياً، مما يغري الخصوم بمواصلته دون خوف.. وهذا موضوع سنعود إليه بإذن الله.

* أما المباراة، فالشاهد أن المريخ قدم خلالها مستوىً لا بأس به، ولولا شفقة تيري واستعجاله، وتواضع حارس مرمانا منجد، لحسمناها لصالحنا منذ الشوط الأول.. كذلك يمكن القول إن تقرير كورونا المُلفق الذي حرمنا من مشاركة ثمانية أساسيين، كان له الأثر الكبير في أن نعجز عن تحقيق نتيجة جيدة.

* عموماً.. بهذه الخسارة التي لا نستحقها، ودّع المريخ البطولة النتنة، ولكن المستوى الذي قدمه رغم الظروف المعلومة، يغرينا بالصبر على هؤلاء النجوم.. وتجنب التفكير في إقالة الجهاز الفني.

* أمامنا بطولة الأندية العربية، ويمكن أن نحقق فيها إنجازاً مقدراً لو بدأنا الاستعداد لها مبكراً، وركزنا حالياً على الدوري الممتاز كأفضل وسيلة لتجهيز النجوم الجدد، وإعدادهم لقادم المواعيد.

* غداً بإذن الله نفصل المطلوب في المرحلة المقبلة.. ونسأل سوداكال، هل لا يزال يطمع في البقاء، أم يكرمنا هو وأعضاء مجلسه من طرف، باستقالة جماعية تريحهم وتريحنا..؟!

* وكفى.

صحيفة الصيحة

‫2 تعليقات

  1. يراع الأستاذ هشام عباس عمر؟…استاذ في شنو يا جاهل؟
    شيوعي عدو الله ورسوله…يسب الاسلام والصحابة كل يوم….استحي يا جدو …طيش افريقيا بجدارة…تبا لك وللشيوعي المجرم

  2. الذى يتابع مستوى الاندية السودانية التى تسمى بالقمة يظهر له الفرق الكبير والبون الشاسع بينها وبين باقى الفرق المشاركة فى البطولات الافريقية . وهى بهذا المستوى الضعيف والفقير والمتهالك ستكون محطة استراحة لباقى الفرق وحصالة نقاط . وسيكون مصيرها المشاركة فقط وللاعبيها السفر والفسحة والاقامة فى الفنادق .ويكتب البعض لتبرير الهزائم بأن فلان ما لعب وان فلتكان كان مصاب واننا كنا اقرب للفوز لو لعبنا بهذه الطريقة . الفرق دى ما لعبت معاكم فى ملاعبكم بالخرطوم النتيجة كانت صفر كبير . ستظل فرقنا محلية ومحلية ليوم القيامة وبلاش ضحك على المواطنين الغلابة اصلو الفيهم مكفيهم.