رأي ومقالاتمدارات

علاء الدين: يا ريت لو كان سمعنا كلام عوض ابن عوف

بعد اقل من شهر من اليوم تكون قد مرت فترة عامين على اقتلاع راس النظام السابق والتحفظ عليه في مكان امن هكذا كما وصف في بيان الفريق اول عوض بن عوف الذي اذاع بيان القوات المسلحة معلن انحيازها للشعب في يوم الحادي عشر من ابريل لسنة 2019 حيث حدد فترة البيان فترة العامين لحكم البلاد عبر مجلس عسكري انتقالي لتسلم بعدها السلطة الي حكومة مدنية منتخبة مع دعوته انذاك لجميع القوي السياسية الي الحضور الي القيادة العامة للتفاوض للمرحلة السياسية القادمة الا ان بعض الثوار رفضوا مقترح الجنرال ابن عوف بتولي قيادة الفترة الانتقالية وارتفع سقف المطالب لديهم بذهاب الجيش الي ثكناتهم العسكرية وكادات البلاد تدخل في منعطف خطير مما قاد الي تنحي الجنرال عوض بن عوف بعد اقل من 36 ساعة من اداءه القسم كرئيس للمجلس العسكري الانتقالي وتوالت الاحداث مما ادخل البلاد في ازمات سياسية وفقدان ارواح الابرياء وها هي فترة العامين تكاد تمضي و لاجديد يذكر ولا قديم يعاد والبلاد في تراجع مستمر في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية والامنية مما جعل انصار النظام السابق يسخرون من الثورة فقد اتضح أن الاحزاب والقوي السياسية لاتملك برامج او خطط تساعد على العبور بالمرحلة. الانتقالية او القدرة علي تحسين مستوى معيشة المواطنين وحتي رئاسة الحكومة كان من المفترض ان تكون من شخصية سياسية تعرف هموم الشعب ومشاكله فالسيد حمدوك مع كامل الاحترام له الا انه بعيد كل البعد عن الاحداث التي جعلت الشعب يخرج ضد النظام السابق واتضح بان قوي الحرية والتغير. كانت تعتمد علي السيد حمدوك بان يقدم خطة عمل واضحة للفترة الانتقالية وكذلك كان ذلك هو نفس الاحساس لدي السيد حمدوك متوقع من (قحت ) بان تطرح عليه برنامجها السياسي والاقتصادي ولكن لم يحدث شي من كلا الطرفين حتي ضاق الشعب وبداءت تظهر بوادر السخط من جانب المواطنين. فاخذ اعلام (قحت) يروج بان فلول النظام البائد هي السبب في مايحدث من ازمات
و لكن اذا اخذنا في الاعتبار ان تلك الازمات من تحت راس فلول النظام البائد لماذا لن تعمل الحكومة لوضع حد لها بتفعيل دور شرطة مباحث التموين للتعامل معهم وجعلت القضاء يقول كلمته. فيهم في حال اثبتت التهم الموجهة عليهم بالادانة ومن جانب اخر ماذا نسمي مايحدث من خرمجة حكومية برفع الدعم عن المحروقات وفي وقت يعاني فيه الشعب من فترة اغلاق بسبب تفشي فيروس كورونا فكان من المفترض ان تقدم الحكومة الي المواطنين دعم يساعدهم علي الصمود امام الجوع وقد اجبر العديد من الناس علي بيع اغراضهم الشخصية بغرض شراء الطعام فرفع الدعم كان كارثة انعكست سالبا علي معاش،الناس فقد وجدها التجار الجشعين فرصته في مضاعفة اوجاع المواطنين و رفع اسعار المواد الغذائية فحدث هرج ومرج وفوضي وصارت الحكومة هي الخصم والحكم بجانب التجار الجشعين وتسبب ذلك في انفلات زمام الامن وصارت معظم الجرائم التي تقع تكون تحت دافع السرقة الناتجة عن الفقر والبطالة لم تهتم حكومة الفترة الانتقالية بخلق فرص عمل جديدة للشباب ولو كان ذلك عن طريق استقطابهم في مشاريع اعمار قومية واستغلال الحماس الثوري الذي عم كافة الشعب السودان فرحا وامل بالتغير ولكنه حدث العكس وعم الاحباط واليأس صفوف الناس الذين ندموا علي الاقدام في المشاركة في ثورة التغير فالغلاء ظل هو سيد الموقف والحكومة تقف ساكنة لا تفعل سوى التصريحات بالعبور الي المجهول
ولله والتاريخ لولا تدخل قوات الدعم السريع خلال فترة. انتشار فيروس كورونا وتوزيع المعقمات الصحية ونشرق فرق طوارئ في جميع أنحاء البلاد وتقديم المساعدات الإنسانية الي الاسر الفقيرة. لكانت حدثت موجة نزوح جماعي للسودانيين الي اماكن مختلفة بحث عن الغذاء ورغم ذلك تجد تلك القوات وقائدها الجنرال محمد حمدان دقلو عدم التقدير والاحترام من بعض دعاة الفتنة الذين لايهم لديهم ما يحدث للشعب من معاناة
لقد مر عامين علي سقوط نظام البشير ولاتزال الاحزاب والقوي السياسية عاجزة عن تشكيل (برلمان) انتقالي ولو بشكل موقت فوجود مجلس تشريعي كان سوف يكون حارس لحقوق الشعب حيث انه يعمل على الحد من تجاوزات الحكومة ويردعها في حال اقدمها علي تنفيذ سياسة رفع الدعم الحكومي عن المحروقات فحتي برلمان البشير المحلول وبالرغم من وجود اغلبية من اعضاء حزب الموتمر الوطني المحلول الا انه كان قادرا على معارضة اي محاولات بتمرير سياسة رفع الدعم بسبب بسيط، فسياسة رفع الدعم هي اقصر الطرق لسقوط النظام
لقد قدمت هذه الحكومة خدمات جليلة لنظام الرئيس المخلوع البشير فقد ازالة عنهم العديد من التهم التي كانت تطارد حكومة المخلوع عمر البشير
بعدم الاهتمام بمشاكل الشعب وسرقة المال العام وغلاء الاسعار وابسط مثلاً رطل الحليب عندما سقط ،البشير كان بسعر عشر جنيهات فقط ليصل اليوم الي سعر المائة جنية وغيرها من الخدمات والتي اذا تمت بمقارنتها بهذا العهد تعتبر شبه مجان مع توفر لغاز الطعهي ودعم كامل للكهرباء والماء والمواصلات في ظل نظام كان في نفس الوقت يحارب في خمسة جبهات قتالية اذا لاتوجد اي حجة للسيد حمدوك لرفع الدعم والبلاد تعيش، شبه استقرار بعد توقيع سلام جوبا مع حركات الكفاح المسلح مع توقف العمليات العسكرية مع حركة جيش تحرير السودان بقيادة. الاستاذ. عبد الواحد محمد نور والحركة الشعبية جناح الفريق عبد العزيز الحلو
فحكومة السيد حمدوك لا تهتم كثيرا بمعاناة الناس ولا تملك برامج اسعافية لدعم الوضع الاقتصادي المترددي فحتي مشروع (ثمرات) لم يعمم على سائر البلاد
فقد راهنت الحكومة في السابق على رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وبعد ان نجاح ذلك لم يتحقق شي غير ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنية السوداني
وراهنت كذلك علي رفع الدعم الحكومي عن الوقود بحجة منع تهريبه وايقاف الصفوف ولم يحدث جديد فلا تزال الصفوف موجودة
وراهنت على رفع سعر قطعة الخبز الي مبلغ ثلاثة جنيه مع الطلب من اصحاب المخابز بالبيع بالكيلو ولم يحدث ذلك ولايوجد مخبز اليوم يبيع بالكيلو مع ارتفاع جنوني في اسعار الخبز بحجة انه تجاري
وغيرها من السياسات الاقتصادية الفاشلة التي دفع ثمنها المواطن الذي وجد نفسه مابين المطرقة والسندان
ان جميع الناس غير راضين عن اداء هذه الحكومة التي تعيش الان نسختها الثانية ولايوجد في الافق القريب مايبشر بخروج السودان من هذه الورطة التي وضعنا فيها انفسنا حينما رفضنا استمرار رئاسة الجنرال ابن عوف لفترة العامين والتي تمضي الان نحو نهايتها ولوكنا قبلنا بها
كان علي الاقل نستعد لاستقبال رئيس مدني منتخب جديد بمثل ما حدث سنة 1985 عقب الاطاحة بنظام الجنرال الراحل جعفر النميري بقيادة المشير الراحل عبد الرحمن محمد حسن سوار الذهب والذي اوفي بوعده للشعب وقام بتسليم السلطة الي حكومة الراحل السيد الصادق المهدي رئيسا لمجلس الوزراء وهانحن اليوم نعيش، في متاهات لم نطل بلح الشام ولا عنب اليمن والضحية هو الشعب السوداني
ان الاحزاب السياسية قد حرقت نفسها بصمتها على مايحدث من تجويع للشعب وعدم مناهضتها لسياسة رفع الدعم فقد كان اعلام النظام السابق يبرر للاجيال التي لم تتواجد في حقبة ثمانينيات القرن الماضي بان اهم الاسباب التي دفعتهم الي الاستيلاء على السلطة سنة 1989 هو فساد واستهتار الاحزاب السياسية وكنت اتمني بان تكون الفترة الانتقالية فرصة للاحزاب السياسية بازالة تلك المعلومات من اذهان الناس ولكن بكل اسف رسختها اكثر واكثر وذلك بالصمت نحو قضايا المواطنين ولم يعد اي حزب او تجمع سياسي يتحدث عن معاش الناس كما كان يحدث في السابق فبمجرد الجلوس على كرسي الحكم اغلق ذلك الملف

بقلم: علاء الدين محمد ابكر
laaldynmhmdabkr@gmail.com
سودانايل

‫12 تعليقات

  1. كلمة ياريت لا بترجعنا ولا بتعيدنا.
    الشعب خدع بقول تسقط بس
    سقطت معاه كل المبادئ وكل الحقوق وكل شي جميل.

    نقول للشعب العملتوا دا كان بايدك ..

  2. الاخ علاء الدين حقا لخصت الوضع بكل شفافية ونقاط حقيقة ونفس هذه الطامه وللمره الثانية تكرر والتاريخ يؤكد ذلك حينما خرجنا ضد المشير نميرى وكانت الاحزاب ما جاهزة ونفس الوضع تدهور الوضع وجات الاحزاب وكان الصراع من اجل الكراسى والحكم وصوت الجماهير غائب ونفس المسرحية اتت قحت ومع احزاب صغيرة ليس لديها سند جماهيرى وايضا الحركات المسلحة وليست لديها برنامج انتخابى بلا رؤية وطنية جامعه بل مخصصة ومفصله لاهل دارفور والمناطق الصراع الاخرى محدودة لخدمة اقليم على حساب كل الاقاليم الاخرى ولا يوجد اقتصاد بمفهومه الواسع واعتمدوا على على التوصيفات الفردية والصندوق الدولى واقعدوا الاقتصاد وبفتشوا المخارجه او الوصفة الجديدة وليس لديهم احساس بمعانات المواطن وهمهم كرسى الحكم والتسلط والمخصصات الشخصية والمكاسب الذاتية والان وضحت لهم الصورة كل الاتفاقية كلام مستحيل ينطبق على ارض الواقع لان الاقتصاد الكلى ضعيف جدا بالكاد وبمجهود المغتربين مشت الحاله الان ولا يكفى الوطن ككل يعنى بالمباصرة تنفيذ بعض المطالب الحياتية من ماء وكهرباء ودواء وكساء وتعليم ونقل هذه المؤشرات واما لاموال تنهب وتعطى لا سبيل لذلك وعليه وهناك حركات تمتلك اموال ودخلت الوطن بطرق غير شرعية ودوليه كسيارات بكو حرام وتجارة وتهريب الذهب وعليه الوطن عاوز وطنية وزهد وضمير وعمل ميدانى لزيادة الانتاج والصادر ومعرفة الاوليات للنهوض بالانتاج وحكومه رشيقه جدا وفدرالية ومجالس محلية وعمد ومشايخ لاسهام فى تلك المرحلة حتى لا تكون حكومه مترهلة وشكلها الان هكذا وحتكون خصما على خدمات المواطن واكيد هم لم يدركوا ام يدركون لا ادرى من المفترض يجيب السؤال ده الاخ رئيس الوزراء االاخ حمدوك واخونا الفريق البرهان والاخت مريم وزيرة الخارجية بتعينها ناطق رسمى للخارجية وكانها فى مجلس الشيوخ يا اختى ارحموا ما فى الارض يرحمكم من فى السماء واموال المواطن اولى بها هو وليست الوزيرة ولو ما عارفه تتكلمى اتركى المنصب لمن هو اجدر وبيعرف لغة الدبلوماسية وخبره و يتكلم ويحاور كالاخ البروفسير ابراهيم غندور بدون رؤية لحزبه بل للوطنية والوطن عاوز انسان بيخدم وبفهم مهام وزراته لمصلحة الوطن والعلاقات الخارجية والان فى رحلة مكوكية يمكن ان يقوم بها اى سفير بخطاب رسمى وتحريرى وليس شفهى لكل سفارات الوطن فى الخارج وتوفير المصاريف الاولى بها دعم المرضى والخ ايهما افضل واصلح وانجع توفير المال للمواطن ام لسفريات مكوكية لا تسمن ولا تغنى من جوع وايهما اقوى اقتصاد منا الشقيقة مصر لامكانياتهم ايضا واين التنسيق معهم واىن دور السفراء والله مشكلة و فهم دورهم الوطنى فى خدمة الموطن وحكومه ما عارفه تتصرف وتوفر اموال المواطن لخدمة المواطن والوطن وهم ما عارفين مهام عملهم وكل وزير يحلق فى سماء خارجى ولا يدرك عملة واين خدمة المواطن هنا؟ وسماع صوته واين الديمقراطية الحقيقة ولا مركب سيدنا نوح تحمل من حمل والباقى النسيان والضياع ومن هنا اتت مشاكل السرقة والظواهر السالبة وكم برزت اراء من ابناء الوطن باعلان حالة الطوارىء وحكم الوطن بعسكر لمدة سنتان ومنها اعلان موعد الانتخابات الحرة وتشكيل حكومه مدنية معترف بها دوليا واقليميا ومحليا لان الحركات واحراب الفكه الان همها التمكين والتوزر على حساب المواطن الشريف البيسط صاحب الصوت الصامت والمؤهل لقيادة الفترة وما تمليه الانتخابات ومع الكل نبنى الوطن بكل شفافية الى الامام وهو مطلب كل المواطنيين الان وما يروه الا مسرحية واضحة المعالم وخاسرة عاجلا ام اجلا لانها لم تمثل جل المواطنيين البسطاء ورؤية الشباب المستقبل وكانت حكرا لمنطقة معينة بحمل السلاح تفتكر سوقف تحكم كل السودان ولكن من يدرك لغة السياسة هنا فاشلة وسوف تعود الكرة عليهم والا لمن يدرك الحقيقة بكل جوانبها ووممارسة بدون خلق ونزاه وقانون وعدل وتطبيق عملى واضح المعالم بالصوت والصورة والقلم والاحصاء والانتخابات ؟؟ هو الحل والوتر الحساس للجميع ؟؟ وصوت المواطن الحر والنزيه هو راس الرمح الديمقراطية ونحن فى انتظار الانتخابات يا الاخ حمدوك واالخ البرهان وبقية صفوف الزخم الحالى والله المستعان

  3. هذه المناحات والمندبة اليومية واجترار الحديث عن المعاناة وسوء الحال لا يفيد بشييء . فمن كان من أهل الرأي والقدرة على اقتراح الحلول العملية الواقعية لمشاكل الوضع الراهن فليفعل .. وإلا فالصمت أفضل

  4. صحيت من نومي
    ما عرفتا اسمي ولا يومي
    ونسيت تاريخي ومكاني
    صحيت مخلوع وجعان
    وعايز اكل وعطشان
    جوعي طار اتذكرتا دين الدكان
    جاتني حكه لمن تذكرتا صف الافران
    دخلت استحم ماء فقط قاطع صابون
    قطعت فرع شجره اتسوك عدمان معجون
    شلت تفل شاي وكبايه شربتا
    وبعيشه يابسه معاها اكلتا
    طلعت جلابتي تحت المرتبه طرحتا
    صليت ودعيت ع العلمانيه وللاوراد جردتا
    شلتا كيس مخده وللفرن ذهبتا
    سيد الفرن قال تدفع ما بحلك كيس مخدا
    مشيت للخضار ولللحمه بس عليها سلمتا
    البطاطس غمز لي قلتا ليهو كان زمان من شيلك تبتا
    كيس السلطه غلوهو جبتا حبتين من كل حتا
    جيت البيت راجع لا مويه لاغاز لا كهرباء وجدتا
    دي حكايتي اول اليوم
    حكايه زول قلب بعشوم
    ف دوله علمان بطبقوا سودان اموم
    نجيكم قريب لنص اليوم
    عارفكم بقيتوا شعب مخموم
    حكومه لا دين لا عجين يا مهموم
    وانت نايم حزين وجعان وحقك مهضوم

    ⭕SGS NEWs✔
    March, 21
    21
    ✒العمده / ود امك

  5. ⭕الشعب …جعانين
    حمدوك….سنعبر …سننتصر…
    ⭕الشعب …جعانين
    برهان…سنحمي الثورة المجيده…سنحمي التغير..
    ⭕الشعب ….ما قادرين نعيش…
    حمدوك…نعمل في تناغم…
    ⭕الشعب…ماقادرين نعيش…
    برهان…سنحمي… الضامن… المجيده …
    ⭕الشعب…روحنا طلعت..لا نتنفس …سنموت…
    حمدوك…نعمل ف تناغم ..سننتصر…سنعبر..
    ⭕الشعب…..روحنا طلعت..لا نتنفس …سنموت..
    برهان…انا الضامن للانقلاب والثوره المجيده..سنحمي

    ومات الشعب
    يحي الملك

    ⭕SGS NeWS✔
    Mar,20
    21
    ✒العمده/ ود امك

  6. هذا حالنا والتاريخ يعيد نفسه

    من قبل هتفنا للفريق عبود ( ضيعناك وضعنا وراك يا عبود)
    وبعده ترحمنا على أبوعاج
    اخشى ان نهتف للبشير ( رغم أنو ده مستحيل لكن …..)
    الله المستعان

  7. كل الحلول تم تجريبها وفشلت، إذن الحل في : العودة إلى الله حقيقة لا إدعاء، نحن بلد تحكمه الصوفية الشركية والعادات والموروث الاجتماعي الذي لا يقدر قيم العمل والإنتاج.
    1- عودة إلى معرفة دين الله الحق والالتزام به.
    2- العمل الجاد والمثمر لبناء دولة الموؤسسات.
    3- التخلص من الاحزاب صناعة المستمر الانجليزي، ماذا قدمت إلى اليوم للسودان : صفر كبير للوطن مقابل خدمة الاجندة الخاصة بهم وبمن معهم في الجبانة الهايصة مصالح + أرزقية فقط.
    4- مناهج تعليمية تعلي قيمة العمل والوطن.
    5- حكومة وطنية مخلصة لا هم لها إلا تنمية الوطن والحفاظ على حقوقه من الحرامية المحليين والخارجيين.
    لكن السؤال تُصعب الإجابة عليه من أين تأتي حكومة وطنية والبلد معصور ما بين العسكر الحرامية العملاء للدول الاقليمية ( الجيش + الجنجويد ) وقحت العملاء أيضاً للمناهج الغربية وزاد الطين بلة بالحركات المتمردة العنصرية.
    الفاتحة الله يرحم السودان .

    1. يا وادي عبقر، أنت قلت نحن بلد تحكمه الصوفية الشركية، متى حكم الصوفية السودان، وكذلك عليك أن تثبت أن الصوفية مشركون، وإلا إرتدت عليك تهمتك.

      1. شركية الصوفية واضحة وضوح الشمس في عز النهار، وهل هذه القباب التي يطوف حولها الصوفيون ليل نهار ودعاء الأموات من البشر ممن يسمونه شيوخ وصالحين، وطلب النجدة والذرية منهم أليس هذا شرك وكيف يكون الشرك إلا بترك دعاء الله واعتقاد أن البشر الميتون ينفعون ويضرون ولو كانوا كذلك لما ماتوا ولخلدوا أنفسهم لكن الأمر ليس كذلك فهم عبيد لهم رب خلقهم وطلب منهم عبادته وحده لا شريك له فهو الخالق الرازق المعبود بحق، فشركية الصوفية لا تحتاج إلى دليل وأذهب إلى أي قبة في السودان وسترى الشرك بعينيك لو كنت تعرف الفرق بين الشرك والتوحيد،
        أما حكم الصوفية للسودان فهو أن كل الحكام الذين وصلوا لحكم السودان كانت فيهم نزعة صوفية وتتم مراعاة الصوفية في كل قرارات الدولة، إضافة إلى أن الدولة لا تعرف ما هي الصوفية وما هو ضررها على المجتمع، فهي تواكلية لا تحب العمل الجاد ، هل فكرت لماذا الشعب السوداني لا يحب العمل وأن السودان منذ الاستقلال لم يستطع التقدم قيد أنملة بل في عام عام في نقص إلى نقص من خراب إلى خراب لماذا لأن الشعب السوداني بتزعته الصوفية التواكلية لا يمكن له أن يقوم ببناء دولة تعتمد على نفسها وتنهض برغم الخيرات الكثيرة التي حباها الله لهذا البلد، فلذلك نزع الله البركة فكانت المحقة البلد ممحوقة في كل شيء، فتسطل علينا الاصدقاء والجيران قبل الاعداء، وها هي الدول المحيطة وجيران السودان ينهبون خيراته جهاراً نهاراً بواسطة العملاء من أبنائه ومدعي السودانية من الجنجويد وغيرهم فقط مدعي مشيخة يجمعون حولهم مريدين فيتم استغلالهم بدعوى الصلاح ويخيفيهم بأنهم يمكن أن يضروهم إذا لم يمتثلوا لهم بالطاعة والسمع بدون نقاش، أنظر إلى كل من يدعون المشيخة من الصوفية أغنياء يركبون من السيارات الفارهات من اللاندكرور ويتزوجون الأجمل مثني وثلاث ورباع وأتباعهم يحصدون الحصرم ويعملون عبيد في مزارعهم أو مصانعهم بعضهم باشباع بطنه كما فعل عبدالرحمن المهدي في صناعة شركة دائرة المهدي الاقتصادية التي تعيش أسرة المهدي المدعي المهدية إلى اليوم على ريع وميراث تلك الشركة التي أسست على ظهور الغلابى والمساكين الذين عملوا فيها باطعامهم ومنحهم خرقة قماش سنوية
        وأنت فاكر الدمار الحاصل في السودان والذي لن يغادر السودان محطته إلا بهذه الأفعال الظالمة في حق الله ثم في حق عبيده المساكين

        1. كل الذي ذكرته من إتهامات موجود أخطر منه لدى الوهابية التكفيرية التفجيرية، فعقيدة الوهابية فاسدة بإجماع علماء الأمة، وهي عقيدة التجسيم المعروفة للصغير والكبير، وعقيدة وجود الله تعالى عن ذلك علواً كبيراً في السماء، وأن له يد وساق وعين وأذن وغيرها من الأعضاء، ولم تترك الوهابية صفة من صفات المخلوقين إلا وصفت بها الحق سبحانه وتعالى.
          أما إتهام الوهابية للصوفية بعبادة القبور فلم يستطيعوا ولن يستطيعوا إثباتها، لأن العبادة لا بد من توفر النية فيها والنية مكانها القلب والوهابية لا يعلمون ما في الصدور، لذلك يلجأون للإتهام بالمظاهر دون الجواهر، والإستدلال بالآيات والأحاديث دون فهمها ودون قول علماء الأمة فيها، فقط يعتمدون أقوال أصحابهم من الوهابية، ويتركون أقوال جميع علماء الأمة الآخرين.
          فالصوفية منهجهم هو منهج المذاهب الأربعة، وعقيدة الأشاعرة والماتريدية، عقيدة السواد الأعظم من الأمة الإسلامية.

  8. كيزان مواهيم – طيب إهتمامكم بامر البلاد والعباد دا كنتو مخزننو التلاتين سنة الفاتت دى ولا لانو كانت مصالحكم الشخصية ماشة ـ سنجوع ونعانى مع حمدوك لكننا سنصل إن شاء الله لهدفنا سودان حر ديموقراطى يعمه العدل والمساؤاة ومحل الطلقة عصفورة تحلق فوق نافورة تداعب شفع الروضة٠