لماذا تصر محطات الوقود بالسودان على الدفع كاش؟
للأسف ندرك متأخراً الإحتياطات الأمنية اللازمة عقب كل حادثة يروح فيها ضحايا أبرياء، وبعد أن يقع الفأس في الرأس، وليتنا نتعظ ونصحح الخطأ!
عند تعبئة الوقود مثلاً تصر إدارة المحطات بالعاصمة وفي جميع الولايات، على الدفع كاش، ولم تغير من هذه الطريقة التقليدية في السداد، بدلاً عن الدفع الإلكتروني، حتى مع التضخم ومضاعفة أسعار الوقود!.
ولك أن تتخيل أن تعبئة خزان وقود سيارة لاندكروزر مثلاً، يكلف نحو ٢٠ ألف جنيه، يحمل أضعافها عامل داخل سديري او جاكيت، بعد أن يعدها ورقة تلو أخرى، ويقف حتى الساعات الاولى من الفجر أحيانا بالمحطة!.
لماذا تصر محطات الوقود على الدفع كاش، رغم مشقة هذه الطريقة غير الآمنة على المستهلك والعامل والتي قد تكلفه حياته، كما أنها إهدار للوقت وتخزين لهذه الأموال الطائلة خارج الجهاز المصرفي، ومحفزة للجريمة في الوقت الذي نعاني فيه من تفلتات ومخاطر!.
ابومهند العيسابي
هذا الصحفي عليه ان يعرف مقدرات عمال هذه المحطات الغالبية العظمى منهم لا يعرف التعامل بالتقنيات الحديثة مثل الدفع الالكتروني وغيرها
وهذا حال كثير من الناس