على خطى حمدوك.. سير على درب المسكوت عنه

بما أن الناس على دين ملوكهم يسيرون.. على درب الملهم نسير.. وخاصة بعد صدع بقول الحق وحديث الصراحة والشجاعة في قلعة الصحافة العربية.. مؤسسة الأهرام العتيقة التي تشكل وجدان العرب إعلامياً.. على أهوائها.. تحدث حمدوك عن المسكوت عنه فيما يخص العلاقة بين البلدين.. أسهب في قضية حلايب وجاء بالأدلة والبراهين الدامغة وقال بالفم المليان حلايب سودانية.. كما قام بالتركيز على المطالبة بتسليم فلول النظام الذي أسقطهم الشعب بثورته العظيمة وهم ثلة من الفاسدين المطلوبين عدلياً المصنفين دولياً بالإرهابيين.. كيف تحتضنهم مصر وتوفر لهم الملاذ والحماية وهم يمارسون التخطيط والتآمر على الحكومة الشرعية.. وقد وقع حديثه وقوع الصاعقة على كل أجهزة الإعلام وسط صمت وذهول.. وقد وجد صدى حديثه تقدير وترحيب ودعم كل أطياف المجتمع السوداني.. وعليه سوف أبدأ في هذه الحلقات الحديث عن المسكوت عنه منذ تشكيل حكومة الثورة الأولى حتى الثانية.. وما صاحب من جدل وحيرة وشك وإحباط مما أصاب الكثيرين من الداعمين والواقفين سنداً ودعماً للحكومة الانتقالية حتى تنجح وتحقق أهداف الثورة المباركة الممهورة بدماء شهداء قدموا أرواحهم ودماءهم الذكية قرباناً لهذا التغيير.. وحتى نسأل لعلنا نجد من يشفي القليل.. عليه ندلف مشدوهين أمام إعفاء د. البدوي.. د. أكرم.. د. محمد الأمين د. القراي الصنديد الذي كان شوكة حوت في حلوقهم.. علماً بأنهم كانوا في قمة عطاءهم وبلاءهم دون منٍ أو أذى.. كيف ذلك ولماذا؟.. ندلف على هروب العباس شقيق المخلوع وما يدور عن حديثه عن جهة أمنية رفيعة أمنت له الهروب من المتمة الإثيوبية للجو هناك طائرة خاصة في انتظاره لتأخذه لتركيا وهو محمل بأكثر من سبعون مليون دولار عداً نقداً إلى تركيا لينضم لمن سبقوه من الفلول الهاربين.. هل هناك تحقيقات تجري أو متابعة.. أفيدونا.. ونقف مشدوهين أمام مسرح العبث ونتابع كيف أن قوة من جهاز الأمن السابق وقفت بقوة السلاح من تنفيذ أمر القبض على صلاح قوش واعتقاله بمذكرة من النائب العام.. حتى هرب ولا ندري بأي طريقة تم ذلك السيناريو الخبيث المعيب.. ماذا تم في أمر هذا الموضوع خاصة حول تلك المجموعة التي أوقفت بالقوة تنفيذ أمر القبض.. نعرج لمحاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها حمدوك.. هل من سبيل أن نعرف شيء عن هذا الموضوع.. نقف أمام مشهد صحيفة السوداني.. وهذا يقودنا لمالكها جمال الوالي.. كيف تم إطلاق سراحه وبأي منطق وبأي ضمانات.. ثم ما هو وضع الصحيفة الآن.. وخاصة أن ضياء بلال يسجل حضوراً بكل جرأة وبدون أن يستحي وهو الذي كان بوق للنظام.
صحيفة الانتباهة
يا كاتب المقال زمن السياقة بالخلا وإلهاء الناس بمثل ما تكتب من خزعبلات والضحك على دقون البسطاء إنتهى فقد فضح الله أمركم وأثبت كذبكم وفشلكم وعجزكم وخيباتكم فما تقول لن ينطلى إلا على جاهل حقود … نسأل الله أن يجعل كيدكم فى نحوركم وأن يُخلص السودان وشعبه منكم .