سهير عبدالرحيم يكتب: تاني الطيش
جاء في الأخبار أن مدير الطيران المدني إبراهيم عدلان كشف في تصريحات صحفية أن مطار الخرطوم أحرز المرتبة قبل الأخيرة إفريقياً (تاني الطيش) في إطار تصنيف المطارات.
وقال إن النظام البائد عمد على تكسير قطاع الطيران لكن توجد جهود كبيرة ليصبح من أفضل المطارات، وأضاف إن الـ (18) كيلو ذهب التي ضبطت مؤخراً بفضل معلومات مخدومة من عمارة الذهب. إنتهى التصريح الكارثة أعلاه والأسوأ من التصريح و من ترتيبنا (تاني الطيش ) شماعة الفشل،
والسؤال الجوهري الذي يفرض نفسه متى ستنتهي سيمفونية.. (مافعله النظام البائد)..؟؟
لقد مللنا و سئمنا و ( قرفنا) من شماعة الكيزان..؟؟ الثورة تقارب عامها الثالث و الحديث لايراوح مكانه دمار الكيزان لقطاع الطيران و إننا ( تاني الطيش)..!!
حسناً ماذا فعلت أنت يا رجل طيلة السنوات الثلاث الماضية..!! أو ماذا فعلت منذ أن جلست على هذا الكرسي ماهي جهودكم..!! مساعيكم..!! رؤيتكم..!! خطتكم.. !سياستكم..!! قل لنا بالله عليك ماهي خارطة الطريق لديك عوضاً عن البكاء على اللبن المسكوب..!! أوقد شمعة يارجل عوضاً عن لعن الظلام
..!! شماعة الكيزان لم تعد مجدية.. لم تعد صالحة …لم تعد مقنعة..!! نريد عملاً وليس تبريراً للفشل..!!
الحديث نفسه عن أن ضبطية الـ (١٨) كيلو مخدومة من عمارة الذهب تنسف كل ( الهيلمانة ) والأضواء التي صاحبت الضبطية الأخيرة و تؤكد على أن جهود القوات النظامية داخل المطار مباحث على جمارك على أمن الطيران على كله صفر كبير..!!
وتعزز صحة المعلومة المتداولة إبان تلك الضبطية أن جهاز الأمن هو صاحب المعلومة و هو من زود بها مسؤول الجمارك والطائرة في طريقها إلى الإقلاع ….!!
أن ترتيب مطار الخرطوم بأنه تاني الطيش لا تحتاج إلى كثير حصافة فمنظر سير العفش و طريقة وصول الحقائب والزمن الذي تستغرقه ، و مظهر الصالات البائس والحمامات (المافيها موية ) والباحة الخارجية التعيسة و الصالة العلوية ( المافيها غير الاستيم و الكرواسون ) و عربات حمل العفش التي
تسير على عجلتين عوضاً عن ثلاثة و الإضاءة (الملآنه تراب) والكاميرات (الفوقها العنكبوت) و نوافذ الخدمة التي تعمل بطاقة ٢٠٪ كل ذلك واضح وجلي و لا يحتاج إلى كثير عناء لتعرف أننا تاني الطيش أو الطيش نفسه.
خارج السور:
أسوأ إحساس حين تتوقف الطائرة و تسرع بالدخول فرحاً و متهللاً بوصولك إلى أرض الوطن لتتفاجأ بأن النوافذ شبه خالية، أحدهم ينتعل (سفنجة) والآخر استيقظ من النوم ولم يقم بغسل وجهه ثم تلتفت فتجد نظرات السخرية في عيون الأجانب الذين كانوا معك في الطائرة و لسان حالهم يقول (الفرحانه ليها
شنو…!! ).
صحيفة الانتباهة
ههههههههههههههههههههههاى والله كلامك سليم يا استاذة سهير نفس الشعور عندما تكون واصل من دول مطاراتها روعة
فى كل شئ وتنزل مكار الخرطوم تشوف العجب العجاب والله المستعان
ي أستاذة سهير أجيب لك من الآخر نحن السودانيين حنك بس وندعي الفهم و م فاهمييييين .
يا استاذ سهير هو المطار فقط.دا كل البلد بقى مابساوى تعريفة.كهرباء وموية وغاز رغم رفع الدعم منهم ما فى.الخرطوم يجرى فيها ٣ انهر.وعطشانة من الموية. وجاى انت تقول المطار.وذى ما قلت كرهنا اسطوانة الكيزان عمل الكيزان بشرق ياخى انت أفشل حكومة مرت على البلد من الاستقلال لان نوع وكم خطط وولا برنامج لخروج البلد من الظلام..الكيزان كانوا حرامية نصابين دين. بس كل شئ حتى فى وترخيص.. ياخى اختشوا على انفسكم واحترف بأنكم فاشلين سواء مدنيين او عساكر
والله فعلا صدقتي القول الطيش عديل ماتاني الطيش واردء مطار في العالم من حيث الخدمات والبنية
يحز فى قلبى ان اسمع هذا الكلام عن وطنى رغم اننى هاجرت منذ عشرين عاما ولا انوى العودة لكنى احب ان اسمع عن وطنى كل خير دايما اسف على التردى فى كل المجالات لماذا هل صحيح ان السودانى لا يفهم لا اظن نحن بخير ولكن هناك دايما يد خفية تلعب فى الظلام واظنها الدولة العميقة يعنى اصحاب المصالح الثورة لم تبداء بعد