خبير: قصف غزة جزء أساسي من حملة دعائية انتخابية لحزب نتنياهو

ادعى الجيش الإسرائيلي بأن طيرانه استهدف موقعاً تابعاً لـ”لمقاومة الفلسطينية” جنوب مدينة غزة بعدة صواريخ، بينما قالت مصادر فلسطينية أن القصف طال منطقة خالية.

المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي زعم أن القصف طال موقع لحركة “حماس” في القطاع، محمّلاً الحركة مسؤولية ما يجري في غزة. ووفق وسائل إعلام إسرائيلية نقلاً عن الجيش تمّ إطلاق صاروخ نحو بئر السبع من قطاع غزة، سقط في منطقة مفتوحة تزامناً مع وجود رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو هناك.

الإعلامي الكاتب السياسي ناصر حمّاد يقول:

“المنطقة التي تم قصفها فارغة وليس كما تدعي إسرائيل، التي تتعمد تضخيم الضربات على أنها على أنها كبيرة وبالأساس القصف الإسرائيلي يستهدف الاقتصاد في أكثر منطقة مكتظة سكانياً في العالم”.
وتابع حمّاد “لا يمكن لأحد أن يحدد المسؤولين عن إطلاق الصاروخ على بئر السبع ولا أعتقد أنها عملية تخريب على الانتخابات الفلسطينية لأن إسرائيل لو أرادت ذلك بإمكانها أن تقصف في وقت الانتخابات والحقيقة نتنياهو يستغل أي فرصة لتحقيق مكاسب سياسية”.

وأضاف حمّاد “غلاف غزة منطقة ساخنة ويعيش فيها اليمين الإسرائيلي المتطرف الذي يعادي العرب والمسلمين بشكل عام، هذا من جانب، ومن جانب آخر إسرائيل لا تحتاج إلى مبررات للاعتداء على غزة وهذا القصف هو جزء أساسي من حملة دعائية انتخابية لحزب نتنياهو”.

العربية نت