رأي ومقالات

الخرطوم لم تعد مدينة آمنة!

عند فجر يوم السبت سطي لصوص علي صيدلية شقيقي دكتور معاوية بعد ان كسروا بابها وسرقوا الخزنة بما فيها من اموال وكاميرات وشاشة المراقبة وجهاز ريسفير التلفزيون ومروحة ستاند! الغريب في الامر ان الصيدلية تفتح علي شارع رئيسي مضاء وتقع الي الغرب علي بعد خطوات من قسم الشرطة وشمال محلية البقعة بامبدة والي الجنوب من محطة الصهريج بشارع الردمية حيث يوجد عادة ارتكاز للشرطة.

تكررت حوادث السرقة في المنطقة في الآونة الاخيرة، حيث تمت سرقة ومنازل بقالات في نفس الشارع، كما لم يسلم صاحب دكان صغير من السرقة بعد ان تم تهديده مع ان دكانه يقع علي مرمي حجر من قسم الشرطة. معظم السرقات كانت تقع تحت التهديد سواءً بالسلاح الناري او الابيض او التخدير.

علامات استفهام كبيرة تبرز حول قدرة هولاء اللصوص في تكرار عمليات السرقة والتي يكون بعضها بالنهار دون خوف من يتم القبض عليهم. الامر ذاته ينطبق علي عدة احياء في الخرطوم وان كانت هنالك اختلاف في التفاصيل. لطالما عرفت الخرطوم بانها مدينة آمنه ومستقرة ولكن يبدو ان الامر لم يعد كما كان في السابق.

Mohamed Osman

‫6 تعليقات

  1. عاوز تعرف السبب ولا كيد في الشرطه؟ عشان تقولو ماشايفه شغلها والشويعي يربطع؟
    السبب مافي انتاج ناس ماقادره تاكل اولاده يعملو شنو طبعا حيسرق ليه لانو شايف ناس حمدوك بيصرفو بالدولار وبعض الهوانات كانو في اوربا وامريكا شغالين تاكسي الان في القمه بدون اي وجه حق دمرو البلاد ويتم تدمير العباد ماذا تستني من المسكين. الله يولي من يصلح والله المستعان.

    1. ظلم الغير ليس عذرا لفعل الظلم او الجور
      والذي يسرق البقالة والصيدلية والمحلات التجارية لم يسرق حتى يسد جوعه انما سرق ليغتني

    2. وازيدك يا محمد.. يصرخون.. استعارة من لغتهم.. بأن الشرطة مقصرة و اذا طالب قادة الشرطة بسلطات و قانون يساعدهم في اداء عملهم.. تعال سوف كمية الاساءات و المطالبة باقالة و تفكيك الشرطة.. يعني يا شرطة احمينا من المجرمين و الحرامية و بس ما تهبشوا (عرقينا و بنقونا) ديل.

  2. ولن تعود امنة مادام معصية الله اصبحت عيانا بيانا والمجاهرة بالمعاصي
    قال تعالي وَضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللّهِ فَأَذَاقَهَا اللّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ

  3. ضباط الشرطة من مخلفات نظام الكيزان البائد المتقاعسين عن أداء واجباتهم في حفظ الأمن .. شعارم الآن هو :
    (خموا وصروا .. موش دي المدنية الدايرنها ؟)

    فوفقاً لجهلهم وعقلياتهم الخربة المحشوة بأفكار الاستبداد والصلف والقمع والبطش .. إن المدنية لا تعني عندهم شيئاً سوى الفوضى وغياب الأمن .