الغالي شقيفات يكتب :مطار الخرطوم مرة أخری
بينما يُعاني شعبنا أزمات يومية في ضروريات الحياة الأساسية، ويضيِّع أثمن وأغلی وقته في طوابير الخُبز والوقود وجرعة الدواء، إضافةً إلی انقطاع التيار الكهربائي لساعاتٍ طويلة في اليوم، ومع كل هذه الأزمات يُعاني شعبنا تدنياً واضحاً في كافة الخدمات المُقدّمة للمواطنين، لا سيما خدمات النظافة وصيانة الطرق والازدحام المُروري والإهمال الواضح في خدمات الصحة والمرافق العامّة، وأحد أهم هذه المرافق هو مطار الخرطوم واجهة البلاد وعُنوان السودان، وبالرغم من أنّ سلطة الجوازات تنجز المُعاملة في وقتٍ وجيزٍ وبكل تفانٍ واحترام وكذلك سلطات الجمارك، إلا أن الإهمال من إدارة المطار واضح جداً والتهاون في الاشتراطات الصحية.
وصلت إلی الخرطوم يوم الأحد الماضي عبر طيران الإمارات عن طريق دبي قادماً من الولايات المتحدة الأمريكية، وأول ما لفت نظري عمال الحمّالات وهم وسط الركاب من غير كمّامات، وكذلك رجال الأمن بالزي المدني من غير كمّامات عدا البنات العاملات في مُراجعة ديباجات الشنط ومُطابقتها مع التذكرة هُن يرتدين الكمّامات.. وقد سألتهم وقالوا إنهم شركة خاصة، والحمّامات حدِّث ولا حرج، والبص أكثر من طاقته وفقط السائق له عازل، أما بقية الركاب كل يتنفّس في الآخر، إهمالٌ صحيٌّ واستهتارٌ، وأخونا العزيز إبراهيم عدلان أكثر مَن يعلم الإرشادات البيئية والصحية والسلامة العامة، إلا أنه لا يتعامل مع الموضوع بصرامة، وهو يعلم في نيويورك التي قدم منها إلی السودان أن المواطن هناك لو لم يكن لابساً كمامة لا يسمح له حتی لدخول ٧١١، ناهيك عن مطار وعمال مطار دولي كمطار الخرطوم.
ومعلوم أن اللوائح الصحية التزامٌ دوليٌّ، وصحة المُواطن السوداني فوق أيِّ اعتبار، وندعو سلطات المطار اليوم لدخول الصالات وأماكن الخدمة، حيث يجدون أنّ منسوبيهم لا يلتزمون بتطبيق البروتوكولات الصحية، حيث لا تباعُد اجتماعي ولا كمامات، والمطار مُحتاجٌ إلی أنظمة تعقيم وحواجز زجاجية وكاميرات حرارية والمزيد من المُلصقات الأرضية، وهيئة الطيران المدني طبعاً تتبع لوزارة الدفاع، وللمطار أيضاً إدارة وهي جهة غنية لأنها إيرادية والعربة اذا تجاوزت الحاجز ورجعت في خمس دقائق تدفع مائة جنيه، في حين أنّ الأنظمة العالمية في مثل هذه المواقف لا تدفع إلا بعد تجاوز نصف ساعة، فكم عربة تدخل في اليوم وكم الدخل؟ وقد سألت مرافقي الأستاذ علاء الدين بابكر القيادي بقِوی الحرية والمسؤول في إعلام لجنة إزالة التمكين، لمن تتبع هذه الشركة التي تدير مثل هذه المواقف والشركات الكثيرة داخل المطار، وكيف ترسو العطاءات وللمطار رسوم وضرائب وعبور الطائرات، وكل هذا الدخل الكبير والراكب لا يجد سُبُل الراحة في مطار الخرطوم، أنت تتصبّب عرقاً في انتظار سير الشنط، وعدم النظافة واضحٌ وحمّالات الشنط تحتاج إلی مراجعة والغبار تسلل إليها.
المطلوب الآن المزيد من تحسين الخدمات في مطار الخرطوم وتنفيذ الاشتراطات الصحية لكورونا وهي ليست ورقة الفحص فقط PcR بل توفير المتطلبات المساعدة، نُريد أن يكون مطارنا مُجهّزاً لجميع الرحلات وخطوط الطيران وبمواصفات وتجهيزات ومبانٍ ومرافق وقوی عاملة مؤهّلة ومُدرّبة لخدمة الطائرات والمسافرين.
بالله عليكم إلى الآن في مطار الخرطوم نستخدم السلم للصعود الى الطائرة، وينقل الركاب بالبصات للطائرة، في حين أن الخدمات المتطورة في المطارات الأخری غير مكلفة، بل فقط إدارة وعزيمة ووطنية، وأشياء كثيرة في المطار محتاجة لتقييم هندسي، وتجد داخل المطار تراباً وزلطاً وحُفراً ومحلاً غير مسفلت، ونحن في السودان موقعنا استراتيجي يوفر وقتاً كثيراً للمسافرين، ويُمكن أن نصبح أفضل من دبي إذا عزمنا علی تطور بلادنا، وخاصة خدمة الترانسيت من غرب أفريقيا وجنوب الصحراء، وهي ملاحظات واقعية من تجاربي في السفر عبر مطار الخرطوم، وقد كتبت من قبل عن الإهمال الصحي بالمطار والازدحام وضيق صالة المغادرة في زمن كورونا.
وأخيراً نقول لناس وزارة الدفاع “لو ما قادرين سلِّموها لناس الداخلية أو مجلس الوزراء”.
صحيفة الصيحة
باختصار نحن السودانيين فاشلين في كل شيء بسبب الإهمال و اللامبالاة و عدم وجود محاسبة .بصراحة لن ينصلح الحال إلا بوجود إدارة أجنبية. .أجروا المطار و الميناء لشركات أجنبية بعقود استثمارية واضحة و سترون العجب ..
وأخيراً نقول لناس وزارة الدفاع “لو ما قادرين سلِّموها لناس الداخلية أو مجلس الوزراء”
………… ليس أفضل من أخيه كلهم ف الهواء سوا وإذا لم تتغير المفاهيم سوف يكون هذا حالنا بل للأسوأ كسل وعدم مبالاة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها لو ف ناس تفهم كانوا تعلموا من هذه المقالات التي تكتب ولكن لا حياة لمن تنادي .
نحن السودانيون حنك بس .
وسخ تصحيح لردى السابق بدلا لنسخ
ده الرأى السديد
ما فى منافسه اجنبيه ما فى تقدم
حمايه وطنيه تعنى نسخ وإهمال وتغطيه على الصحاب و الزملاء وعدم اطلاع
الدنيا رمضان ولكن الحق يقال سوء ادارة واضح وعدم وجود برنامج تطورى فى الحكومه الحاليه ؟ وتكاسل وعدم ضمير واخلاص فى العمل من قبل المسؤولين بالمطار وهذه حقيقة يجب ان نضعها جميعا فى الاعتبار واما تكوين لجنة مراجعة خاصة لمطار الخرطوم وغربلة كل الموجودين وتحميلهم التردى الصحى والبيئى وعدم النظافة وتطوير المطار والعاوز يعمل بهمة وضمير ممكن والعاوز يخلق من الفسيخ شربات ممكن ولكن يجب اعادت التعين لكل الوظائف بالمطار ويجب احداث نقلة وهناك دخل اين يذهب؟ وهل افضل ان يركب المسؤول او المدير سيارة دفع رباعى ام تصرف على المطار وتحسين خدماته واتمنى ان ياتى مجلس تشريعى ليرى الفوضه الحاصله الان ؟ بسن قانون كل موظف فى الدوله اما ان يصرف بدل مواصلات او تصرف لهم سيارات جياد بفئاتها فقط واى وزيراو وكيل او او يصرف له سيارة جياد فقط وكل السيارات تجمع وتباع وتحول لخدمة المواطن فى الصحة والتعليم وتطوير المدارس والصرف الصحى وكفانا ترف وبزخ فى دوله فقيرة الى الان لم تحقق نمو اقتصادى رشيد وكيف يستغل المسؤولين تلك الظروف وعدم المسائله فى ركوب سيارات دفع رباعى واين البترول وقطع الغيار لها؟ ومن الذى يدفع تلك الفواتير وناهيك عن تاثيث المكاتب والمنازل الحكومية والى الاخر خراب ديار وماكل وحقا البلد سوف تنهار وهؤلاء اتوا الى مصلحة الوطن او الوطن ام تدميرة والتغول على ميزانيته وصرفها فى اشياء وليست من الضروريات ؟ واتمنى ان تكون لجنة مالية وحصريه ورقابية لترى الفساد الان والصرف الغير مقنن ونسال الله فى هذا الشهر المبارك فضحهم للمواطن والشعوب الاخرى ليروا بما يحل من الوطن من فساد والمواطن اتى بالتغير لافضل ونحن نئن الان من الفساد والمحسوبية وعدم الضمير ونسال الله فىفى هذا الشهر المبارك القصصاص ةوالعقاب لكل مفسد ومعتدى على اموال المواطن فى ماله او دبنه او حقوقه المشروعه والخ والله المستعان
الدنيا رمضان ولكن الحق يقال سوء ادارة واضح وعدم وجود برنامج تطورى فى الحكومه الحاليه ؟ وتكاسل وعدم ضمير واخلاص فى العمل من قبل المسؤولين بالمطار وهذه حقيقة يجب ان نضعها جميعا فى الاعتبار واما تكوين لجنة مراجعة خاصة لمطار الخرطوم وغربلة كل الموجودين وتحميلهم التردى الصحى والبيئى وعدم النظافة وتطوير المطار والعاوز يعمل بهمة وضمير ممكن والعاوز يخلق من الفسيخ شربات ممكن ولكن يجب اعادت التعين لكل الوظائف بالمطار ويجب احداث نقلة وهناك دخل اين يذهب؟ وهل افضل ان يركب المسؤول او المدير سيارة دفع رباعى ام تصرف على المطار وتحسين خدماته واتمنى ان ياتى مجلس تشريعى ليرى الفوضه الحاصله الان ؟ بسن قانون كل موظف فى الدوله اما ان يصرف بدل مواصلات او تصرف لهم سيارات جياد بفئاتها فقط واى وزيراو وكيل او او يصرف له سيارة جياد فقط وكل السيارات تجمع وتباع وتحول لخدمة المواطن فى الصحة والتعليم وتطوير المدارس والصرف الصحى وكفانا ترف وبزخ فى دوله فقيرة الى الان لم تحقق نمو اقتصادى رشيد وكيف يستغل المسؤولين تلك الظروف وعدم المسائله فى ركوب سيارات دفع رباعى واين البترول وقطع الغيار لها؟ ومن الذى يدفع تلك الفواتير وناهيك عن تاثيث المكاتب والمنازل الحكومية والى الاخر خراب ديار وماكل وحقا البلد سوف تنهار وهؤلاء اتوا الى مصلحة الوطن او الوطن ام تدميرة والتغول على ميزانيته وصرفها فى اشياء وليست من الضروريات ؟ واتمنى ان تكون لجنة مالية وحصريه ورقابية لترى الفساد الان والصرف الغير مقنن ونسال الله فى هذا الشهر المبارك فضحهم للمواطن والشعوب الاخرى ليروا بما يحل من الوطن من فساد والمواطن اتى بالتغير لافضل ونحن نئن الان من الفساد والمحسوبية وعدم الضمير ونسال الله فىفى هذا الشهر المبارك القصصاص والعقاب لكل مفسد ومعتدى على اموال المواطن فى ماله او دبنه او حقوقه المشروعه فى الدنيا قبل الاخرة المنسيه لبعضهم والخ والله المستعان
ياخ حمامات صالة القدوم فضيحة اولا ارتفاع حوالي متر من ااارض يعني لو عندك كرسي الا يرفعوك و ثانيا رائحة تزكم الانوف.. ياخ لو مفلسين امشوا السجانة و سوفوا اولاد البلد لو ما ادوكم المواد مجانا.. حرام عليكم ده لو حمام بيتكم كنت ح تخليهو كده؟؟ و اشتروا مواسير جيدة .. ياخ فضحتونا
شعب الثقافة السائدة لديه الوسخ فكيف نريد منه النظافة
فاقد الشي لايعطيه