مقالات متنوعة

م. نصر رضوان يكتب: افطار الشباب فى الساحة الخضراء ، واعلام يلقنه الخواجة

——————————–
كان من المثالى فى مثل هذه الظروف ان يجتمع شبابنا السودانى بتلقائية وبساطة للافطار فى الساحة الخضراء .
لا يجب ان يسمى احدا اولئك الشباب بانهم اسلاميين تمييزا لهم عن بقية شباب السودان ،فكل شباب السودان هم مسلمون بل اننى ادعو الشباب الوطنى من الاقباط للانضمام للافطار القادم فلقد كان ذلك هو ديدن المجتمع السودانى الى ان حدثت مؤامرة ديسمبر التى اطلق عليها ثورة ديسمبر والذي يثبت انها لم تكن ثورة انها حتى الان لم يعرف من الذى قادها ،ولماذا اختفى من شارك فيها باسماء مستعارة ولافتات مهنية لتسلم الثورة لشخصيات تحمل جنسيات اوربوامريكية تعمل حتى الان تحت امرة سفراء امريكا وبريطانيا بل انها لم تستح وقالت انها كانت تصرف مرتباتها بالدولار تدفع لها من دولا اوربية مع ان اعضاء فى لجنة ازالة المكين قالوا : كلا بل انهم صرفوا تلك المرتبات من حصائل المصادرات التى قامت بها اللجنة التى كانت ولازالت تصرف مرتبات العاملين فيها من حصائل مؤسسات ومزارع كانت منتجة فتم تعطيلها عن الانتاج وتشريد العاملين فيها ، وفى هذا الصدد اعتقد ان اللجنة نفسها ارتكبت ما سيعرض اعضاءها للمسائلة القانونية بعد ان تبدأ المحاكم قريبا فى استئناف عملها .
انا اعتقد ان الشباب لابد ان لا ينشغل بذلك الان ولذلك اقترح ان يقوم الشباب فى الجمعات القادمة بتقديم اى نوع من الخدمات البسيطة التى يمكن تقديمها للمجتمع كالخدمات الطبية الخفيفة او تعليم صناعات تجفيف الخضروات او صناعات الواح طاقة شمسية تركب فى البيوت ويدخل الفائض منها فى الشبكة القومية للكهرباء فيقوم صاحب المنزل ببيع الفائض لشركة الكهربا وغير ذلك من الافكار البسيطة التى يمكن ان تحول الشباب الى منتجين وترك هذه الحكومة التى اضل الله تعالى اعمالها واعمى ابصارها عن ثروات بلادنا تدور فى توهانها الى ان يحين وقت الانتخابات .
ما اقصده هنا ان يترك الشباب السياسة والتصنيف السياسى فاسما ء من نوع ( اسلاميين واسلامويين ومتأسلمين وكيزان وكجر وغيرها كلها قد صاغتها مخابرات صهيونية افسدت ثورة ديسمبر ) التى ارى انها ما دبرت الا لافشال انتخابات ابريل 2020, ولقد روج لتلك التسميات للاسف اعلاميين وكتاب ضلوا واضلوا وخيل اليهم انهم مشاهير لمجرد انه سمح لهم ملاك الصحف بان يكتبوا ما يجعل الصحيفة تبيع اعدادا اكتر كالذى ظل ينعق عن خط هيثرو واموال دفعت لفلان وثبت انها كلها كانت عقودات عمل ربما اضطر لصياغتها بعض المخلصين فى ذلك الوقت للتحايل على الحظر الامريكى من اجل تسيير حياة المواطنين الذى على الرغم من انه رفع عن حكومة قيل انها حكومة ثورة الا ان تلك الحكومة عجزت عن دفع ثمن وقود محطات الكهرباء مما اضطر الجيش للتدخل ،واخر لا يملك الا ان ينتظر اى كاتب ليكتب رأيه فيقوم هو بالهجوم الشخصي على ذلك الكاتب ويكرر نفس الاحاديث القديمة عما حدث فى الحكومة السابقة وكيف انها لمدة تلاتين عاما لم تنجز شئ غير انها عبدت الطرق وبنت السدود والجامعات وصنعت السيارات والطايرات الخفيفية وغير ذلك وهذا الكاتب لا يملك ان يقترح فكرة او يامر بمعروف او ينه عن منكر او ان يصمت ان لم يكتب خيرا فهو يعقب على م.الطيب ثم ا.حسن اسماعيل ويسرد قصصا قديمة عن دار الرياضة واخرى متخصصة فى ( ضرب الهواتف) تعيد وتكرر نفس المواضيع التى لا يفيد تكرارها لانها قضايا لابد ان تفصل فيها محاكم . وفى هذا الخصوص اود ان اذكر بان كاتبة من مؤسسة صحفية فى دولة عربية قالت انها زارت مقر المخابرات البريطانية فوجدت قسم متخصص فى اطلاق شائعات فى كل فترة لجعل اولئك الكتاب يهيجون لفترة الى ان ينشغلوا بموضوع اخر وهكذا بدون فائدة بل باحداث كوارث تضر بالبلاد مثل مصادرة منظمة الدعوة مما جعل دول افريقيا كلها تتسابق على استضافتها و غيرها من المنظمات الخيرية مما جعل الوزير المختص يصرح بان ذلك تسبب فى افقار المزيد من الاسر التى كانت منتجة مع ان ذلك الاعلامى هو عاطل عن تقديم اى خير كالذى يغتاب ويبهت كل الناس كل يوم ويكرر الغيبة بل ويذكر رئيسة القضاة وكانها لا تتذكر واجبتهاثم يأتى كل جمعة ويكتب خطبة جمعة لا يجرؤ هو ان يرتقي منبر اى مسجد ليلقيها على الناس لضعفه النفسى والعلمى والفقهى ، والسؤال اذا ظل اولئك يكررون كل يوم ما قد علم وتم تحويله للمحاكم فما الفائدة من اطنان الورق التى تباع كراجع صحف تهدر فيها مدخلات تستورد بالدولار , اليس غريب ان يقيم اى كاتب محاكمات على الورق وهو لا يملك بينة واحدة يمكن ان يذهب بها للمحكمة لتتكمن من استرداد ولو دولار لخزينة الدولة؟
لذلك انا اقترح على الشباب ان يتوحدوا كمسلمين ووطنين لان احدا من اولئك الكتاب المحرضين لم تصبه حصاة فى مظاهرة او اعتصام بينما قتل نتاجا لتحريضهم وتضليهم شباب برئ، منهم استاذ احمد الخير الذى يصنفونه هم على انه ( اسلامى) فليقل لنا احد المحرضين فيم قتل احمد الخير ؟ اليس هو قتل نتاج الهرج والمرج ؟ وماذا ستستفيد البلاد اذا تم اعدام عصبة من منسوبى الامن الذين تجاوزوا فى تأدية مهامهم ؟ انا لم ار فى اى بلد صحافة اغلب شغلها التحريض وتكرار نفس الكلام عن الماضي بدون تقديم اى مقترح مشرق يدفع الشباب للانتاج، اما عن التلفاز فالاداء اسؤا من الصحف بعد ان احتكرته كنداكات لا يقدمن اى جديد غير لعن الماضي ومحاولة اقناع من يسمعهن بما يكذبه الواقع وينكره قلب المشاهد من انه كان هناك فساد استمر لمدة تلاتين عام يفترض انه تم وقفه بعد الثورة ،فاين الاموال التى توفرت نتاج وقف ذلك الفساد؟وكيف يصرف رئيس وزراء ثورة ميسور الحال ظل يعمل فى منظمات دولية راتبه بالدولار فى حين انه كخبير دولى صاحب علاقات عالمية يعجز عن جلب عدد من بواخر القمح والوقود الذى يباع فى عرض البحر وبالدفع المؤجل ؟ وكيف يعجز عن جلب طائرة ادوية من اي بلد فى العالم ولو من الهند او سوريا التى تدور فيها الحرب لسنوات ؟ خبير اين هذا ؟ الم يسمع كم دفعت دول الخليج لدكتاتورها المفضل مع ان ذاك عسكرى وليس خبير دولى ؟ هل حاول د.حمدوك الذهاب الى روندا التى قيل انه هو من اخرجها من ازمتها ؟ تضليل وتطبيل تغفيل و…….هذا ما يجعلنا نقول للشباب خصوصا وللشعب: دعوا هؤلاء يخدعون انفسهم فلقد تعلمتم من خديعتهم لكم فيما سمى بالحراك ثم الثورة ثم لاشئ.

صحيفة الانتباهة

‫3 تعليقات

  1. يقول الله عز وجل(ولكم فى القصاص حياة يااولى الاباب) وتاتى انت لتقول :وماذا ستستفيد البلاد اذا تم اعدام عصبة من منسوبى الامن الذين تجاوزوا فى تأدية مهامهم ؟

  2. ((ولكم فى القصاص حياة يااولى الالباب لعلكم تتقون))
    حدثنا الحسن بن يحيى قال، أخبرنا عبد الرزاق قال، أخبرنا معمر, عن قتادة في قوله: ” ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب ” قال، قد جعل الله في القصاص حياة, إذا ذكره الظالم المتعدي كفّ عن القتل.