الكاردينال.. مؤمرات في الظلام..!!

في الأخبار أن بريطانيا فرضت عقوبات على رجل الأعمال أشرف سيد أحمد الكاردينال، وحظرته من دخول أراضيها، توقيت وطريقة الإعلان عن العقوبات اتسمت بالريبة، وفتحت باب التساؤلات واسعاً للتكهن عن الأسباب الخفية التي دفعت المملكة العظمى لاتخاذ مثل هذا القرار ومع صعود نجم الكاردينال السياسي وطبيعة الحراك الذي يقوم به خلال الفترة الأخيرة .
لم تكشف بريطانيا في قرارها الغريب عن المعايير التي اعتمدتها للحكم على الكاردينال على هذا النحو العلني وفي قضايا تتصل بجرائم خطيرة مثل الاحتيال والفساد، وفي نشاط مرتبط باستثمارات الكاردينال في دولة جنوب السودان.
التغريدة التي أطلقها الكاردينال نفت أن يكون للرجل أية أموال في البنوك البريطانية، هذا الأمر يزيد من إحساسنا بأن الكاردينال لم يكن سوى ضحية للصراعات المكشوفة على مسرح الأحداث في دولة جنوب السودان ، كما أن الأمر لا يخرج عن تآمر مرتبط بالحراك السياسي الكثيف للكاردينال وموقفه المعلن من اتفاق جوبا.
سيكون السيد أشرف الكاردينال مطالباً بالاستعداد لدفع فاتورة مواقفه السياسية، فالدخول في معترك التعامل مع قضايا السودان المصيرية والجوهرية يتطلب وعياً بأن كثيراً من المصائب في الطريق، ومن بين هذه الفواتير ما أصدرته دولة بريطانيا بحق رجل يجمع الناس على أياديه الخيرة الممتدة للجميع في السودان ودولة جنوب السودان.
ليس بريئاً توقيت القرار البريطاني، ولم يكن مقنعاً لمن قرأوه وتابعوا مسيرة الكاردينال وعلاقاته مع أطراف العملية السياسية في دولة جنوب السودان.
من الذي اشتكى الكاردينال لدى الامراطورية التي لا تغيب عنها الشمس، وما هي طبيعة او طريقة التحقيق الذي توصلت به المملكة العظمي لإصدار مثل هكذا قرار، وعلى ماذا استندت بريطانيا في زعمها بمواجهة الرجل وهل منحته الفرصة الكافية للترافع حول سيرته التي مزقتها بالاتهامات، وهل بإمكان حكومة السودان تبني أية اجراءات في مواجهة مواطن او مستثمر بريطاني.
الواقع أن اتهام الكاردينال في هذا التوقيت يشي بوجود تآمر على الرجل من جهات لا يروقها حراكه في الفضاء السياسي، مواقفه الجهيرة الخاصة بقضايا الداخل السوداني، نفوذه الواسع واتساع مظلة علاقاته لتشمل كافة الأطراف المؤثرة في المشهد الداخلي على مستوى السودان ودولة جنوب السودان.
على كل يظل الكاردينال مواطناً سودانياً له علينا حق النصرة من هذا الاعتداء الأجنبي وفي ظل عدم وجود حيثيات تقنعنا بأنه متورط في الاتهامات التي ساقتها بريطانيا، سنظل في انتظار الحيثيات التي اعتمدت عليها بريطانيا لإثبات زعمها في ما ذهبت إليه، وعلى الكاردينال الاستعداد لمعركة طويلة يسدد فيها فواتير مواقفه السياسية.
صحيفة اليوم التالي







يا محمد عبدالقادر وصلت بك الحقاره ان تكتب بايجابيه عن اشرف الكادينال والذي حتي عام 1991 كان رجل معدم ويسكن في ام بده بعد هرب من بورتسودان مطارد بشيكات وسجن .كيف هبطت عليه هذه الاموال الملياريه وهو لم يرث شي غير ان ان والده كان ضابط شرطه واحيل للمعاش واشرف لم يتخطي مرحلة الثانويه.مثله مثل صح احمد ادريس كل مافي الامر كانو يمجدون نظام الانقاذ وسرقوا لها ومنها.وافسدو وفسدو.
من بلغت به الوضاعة والدناءة الى الاسترزاق بمدح الرجال من أصحاب المال والسلطة الفاسدين .. لن يستطيع الفكاك من هذه الخصلة الخسيسة الدنيئة أبداً .. لأن الدم الذي يجري في عروقه ناتج من أكل هذا السحت .
ضبان تبع الليان..أينما كانت أكوام المال رزم, رزم,ينبري قلم الدعارة الصحفية للدفاع عنها.,ويهاجم من يشرب المريسة ويقدس من يصنعها سحقآ لكم..!تففف..!
الكوز كان تاب بتكردن @@@@ لم اتملكني من الدهشة….. كنت احترمك ككوز او متملق كيزان ؟؟؟؟ ولكن ان تتملق هذا الفج
انها لعمري كراويش الدنيا كدي مشكلتك في كم وانا احلها ليك بدل ما تمسح بما تبقى من سخصيتك الصحافية ارض الحمام
سفخس