دمج ماسنجر وإنستغرام “يفاجئ” فيسبوك لهذا السبب

أوضحت شركة فيسبوك أن تبني المستخدمين لقابلية التشغيل البيني بين ماسنجر وإنستغرام تفوق التوقعات.

وقال رئيس ماسنجر في شركة فيسبوك ستان تشودنوفسكي:” نحن نتفوق على توقعاتنا من حيث السرعة وعدد الأشخاص الذين يقومون بالترقية”.

وأوضح أن أكثر من 60% من المستخدمين المؤهلين عبر إنستغرام قد قاموا بالتحديث إلى التجربة الجديدة، مما يسمح لهم بتبادل الرسائل مع الأشخاص عبر ماسنجر.

وتمثل هذه المرة الأولى التي تقدم فيها فيسبوك رقماً حول معدل اعتماد التحديث.

بدوره، أعلن الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك مارك زوكربيرغ، في شهر مارس 2019 عن خطط للسماح بالمراسلة عبر التطبيقات بين واتساب وماسنجر وإنستغرام.

ومن وجهة نظر فيسبوك، فإن السماح للأشخاص بتبادل الرسائل عبر التطبيقات يزيل نقطة الخلاف المتمثلة في أن الأشخاص لا يعرفون التطبيق الذي يجب استخدامه، مما يزيد من استخدام المراسلة.

التواصل عبر التطبيقات
ومع ذلك، لا تكسب فيسبوك اليوم الكثير من المال من خلال الإعلان ضمن تطبيقاتها للمراسلة.

وبدأت فيسبوك بطرح التواصل عبر التطبيقات بين مستخدمي ماسنجر وإنستغرام في شهر سبتمبر 2020، لكن منصة واتساب لا تزال بعيدة عن هذا الدمج.

وقبل أن يحدث ذلك، يتعين على فيسبوك إنشاء تشفير من طرف إلى طرف في ماسنجر، لأن واتساب تحتوي على هذه الميزة.

ولن يتم الانتهاء من هذا التحديث حتى عام 2022، وفقاً لمتحدث باسم فيسبوك.

ولم تعد فيسبوك تفصل أرقام الاستخدام لكل تطبيق على حدة، لكنها قالت في عام 2017: “إن ماسنجر لديها أكثر من 1.3 مليار مستخدم شهريا”.

مليار مستخدم
وقالت في عام 2018 إن إنستغرام لديها أكثر من مليار مستخدم، بينما قالت في عام 2020 إن واتساب لديها أكثر من 2 مليار مستخدم.

وكان اعتماد الربط بين ماسنجر وإنستغرام بمثابة معزز للثقة لتشودنوفسكي وفريقه أثناء قيامهم ببناء إمكانية التشغيل البيني.

70 % من الأميركيين يستخدمون 3 تطبيقات للمراسلة
ويستخدم 70% من الأميركيين ثلاثة أو أكثر من تطبيقات المراسلة، وذلك وفقاً لأبحاث فيسبوك، ويجد ثلث هؤلاء المستخدمين صعوبة في تذكر مكان وجود محادثات معينة، وهذا هو السبب في أن الشركة تقول إنها تبني التواصل عبر التطبيقات.

وفي الوقت الحالي، يجب على مستخدمي آيفون استخدام تطبيق iMessage لإرسال رسائل نصية إلى الأصدقاء.

ويتناقض هذا مع نظام التشغيل أندرويد من غوغل، الذي يسمح للمستخدمين بتعيين خدمات المراسلة الأخرى، بما في ذلك ماسنجر، كتطبيق افتراضي لإرسال الرسائل النصية.

العربية نت