رأي ومقالات

صفحة فضيل على فيسبوك تحصد اعجاب أكثر من مليون متابع


يوم أمس أتكلمت عن أنه الأهتمام بما يقوله نشطاء قحت هو مساهمة في صناعة شعبية و وزن لكائنات لا وزن لها .. المسألة دي ما شتمية و لا مبالغة .. هولاء الناس قلة قليلة من أقلية قليلة لا تذكر ..

التيار المحافظ عمل إنجاز و بيان بالعمل و صعد بصفحة فضيل لأنها تبلغ المليون و ربع المليون متابع ..
العمل ده لو تم تنظيمه بيمكننا من صناعة شخصيات عامة بديلة للكائنات (السيداوية ) التي تطل علينا متنطعة متعالية .. و هي لا تعرف (سجم رمادها ) ..
الأمر الأخر دعم فضيل الحقيقي ما بيكون عبر الميديا و ان كان ده مهم .. دعم فضيل بيكون عبر تمكينه من أدوات أنتاج و تصوير .. عبر تمويل آعماله و توسيع قاعدة فرقته الشعبية و تداول مقاطعه ..
الكلام ده ما عشان عيون فضيل ..بل لأن فضيل تجربة نجاحها يعني آنحياز جميع الفنانين و المدونين و الشخصيات العامة لخطاب التيار المحافظ .. و صدقوني حيظهروا تماهيهم معاه حفاظآ على مصالحهم ..
من زمان بقول أنه طبقة (الترفيه) هي طبقة طفيلية لها حاسة شم قوية .. حاسة شم تمكنها من شم رائحة سقوط حاكم ما أو صعود حاكم أخر .. لذا ففي أخر أيام البشير ركضت طبقة (الترفيه) هذه لتعلن تعاطفها مع الثائرين قبل أن يسقط النظام عمليآ ..
في اليوم الذي يبدأ فيه هولاء بشتم حكومة ما صراحة فآعلموا أن أوان سقوطها قد أقترب ..
و الحديث طويل ..

عبدالرحمن عمسيب Abdalrahman Amasib


تعليق واحد