رأي ومقالات

الي جبريل إبراهيم.. البباري الجداد بمشي الكوشة، والبشاغل الجريوات بخربشنو .. !


لم يصبر الشعب علي ” قحت ” لولا وعودات جبريل الذي جاء وزيراً للمالية وشارك في حكومة ميتة تلفظ إنفاسها الأخيرة فأخرجهم جبريل من الإنعاش إلي عنابر المرضي ، وكادت قحت أن تسقط لولا دخول شركاء ما يسمو بالسلام الذين وعدو الشعب بتحسين المعاش وإستقرار إسعار العملات وتعويم الجنيه وأعلن وزير مالية ” قحت ” عن وصول دعومات ملايين الدولارات بل مليارات من الخارج وأودع لدي بنك السودان المركزي ولم يتغيير شي بل حال المواطن للأسوأ ويأكل ويشرب الوعودات الزائفة والكاذبة والغش والتدليس ، ومن تبع قوماً أربعين يوماً صار مثلهم ، لا فرق بين جبريل وقحت فجميعهم باعوا الهواء للشعب وتعودوا علي السواقة بالخلا ، والبباري الجداد بمشي الكوشة والبشاغل الجريوات بخربشنو وهذا ما حدث بالضبط ، فلم يستقر سعر الصرف ولم تنجح سياسة التعويم والدولار تجاوز 410 ج ومع زيادة الدولار زيادة الكهرباء والوقود والغاز وكافة السلع والخدمات في كافة المجالات وإرتفاع الدولار الجمركي ، فشلت ” قحت ” وفشل معهم ” جبريل ” ولكنهم مكابرون ولم يتركوا السلطة ولو يموت الشعب كله ، نعم لأنهم وجدوا السلطة وسرقوها وخدعوا القطيع وهذه فرصتهم ولن تتكرر لأنهم مقتنعون بأن لا إنتخابات ولا ديمقراطية ستأتي بهم للسلطة فلهذا سيتمسكون بها ولا يهمهم المواطن ولا معاشه وجميعهم يعملون لمصالحهم وأحزابهم وحركاتهم .
بعد التوقيع علي الوسيخة نعم الوسيخة وليست ” الوثيقة ” وتجاوز الجبهة الثورية وقتها قادة قحت قالوا : ” العاجبوا عاجبو والما عاجبو غابات السودان كتيرة وواسعة ” وبعد التوقيع علي مهزلة جوبا ودخول الجبهة للسلطة أصبحو مجرد ” نقطة في ترعة قحت ” فلا يستطيعون تحريك شي ولا قرار ولا رأي لديهم في مجلس الشركاء ويتم تمرير كافة القرارات والقوانين بحضورهم ، سيداو ، فصل الدين عن الدولة ، العلمانية ، الربا ، وغيرها من القوانين ، ويخرج جبريل من قاعات الإجتماعات ويذهب ويتداري بالخليفة ود بدر ويطلق كلمات خجولات ” الدين خط أحمر وبنفسجي وبني و نحن ضد تعديل القوانين ونحن ونحن ” من أنتم ؟ كلام علي الهواء عديم الفائدة والجدوي ومجلس الشركاء يرد لجبريل علي لسان الناطق الرسمي ” أذا ما عاجبك القوانين غادر وأطلع ” تستحق كل هذا يا جبريل ، لقد ركنت إلي الظالمين والله تعالي يقول ” وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ ” صدق الله العظيم
صرح جبريل قائلاً ” قريباً سنقول وداعاً للفقر والفقراء ” هل هذا التصريح هو نفسه مقتنع به ؟ أم تعلم السواقة بالخلا لانه يدرك أن هناك قطيع ستصدقه ؟ كفاك تخديراً للشعب يا جبريل ثم يمضي في تصريحاته وعبر تغريدات ليقول ” إجتاز السودان بنجاح المرحلة الثانية من برنامج صندوق النقد الدولي المراقب ، تجاوز هذه المرحلة يعبد طريق السودان للوصول لنقطة إعفاء الديون بواسطة مبادرة الدول المثقلة بالديون وفتح نوافذ تمويل جديدة ”
وما هي المرحلة الأولي التي تم إجتيازها بنجاح يا جبريل ؟
أهي سيداو ؟ وهل الثانية هي علمانية الدولة والثالثة إلغاء العمل بالشريعة الإسلامية وتنفيذ الربا وهل المرحلة الأخيرة ستطبق والبلاد خالية تماماً من البشرية ؟ سيموتون جميعاً يا جبريل وستكون إجمل مرحلة من مراحل حكمكم هي مرحلة حكم الجماجم وقد بدأت المرحلة ” بتعفن الجثث في الثلاجات في الخرطوم والولايات ” ودفنهم في مقابر جماعية .
الديون التي هي علي عاتق السودان هذه سياسة ” الحمار والجزرة ” لا يتوقف الحمار من الجري ولا يوصل الحمار إلي الجزرة تلك هي السياسة إليس كذلك ؟ افقرتوا الشعب والشعب يعيش علي الوعودات الكاذبة والجزافة والغير صادقة وتعود علي بيع الهواء والطلس والسواقة بالخلاء لدرجة أنه كان يهتف ويكتب هاشتاق في الفيس بوك ” جبريل نزل القرآن ما ينزل الدولار ” وصلوا لهذا الدرك الإسفل من الإنحطاط والشرك والدولار اليوم 410 ج فأين جبريل وإين الدولار الذي نزل ؟ وإين تعويم الجنيه وإين الوعودات بأستقرار سعر الصرف ؟ وإين حملات حول قروشك بالبنك ؟ وإين الأموال التي تم تحويلها ؟ وإين نتائج زيارات جبريل وسلك للبنوك ؟ يجب عليكم الإعتراف جميعاً بأنكم فاشلون وقد فشلتم في إدارة حكم البلاد وإدارة الإقتصاد وغيرها ولن تتحمل ” قحت ” لوحدها هذا الفشل بل سيتحمل معهم جبريل وشركاء مهزلة جوبا أما العسكر فقد إعلنوها مراراً وتكراراً ويردد حميدتي بين الوقت وأخر ” فشلنا ، فشلنا ” ومهمة معاش الناس وإستقرار الإسعار وتوفير الخدمات والإقتصاد وغيرها تقع علي عاتق حكومة ” المدنياو ” أم أن الحكومة ليست مدنياو والولاة المدنيين …. الخ عاوزين سلطة وما قادرين عليها ؟ عليكم بإعلان الفشل والإعتراف بالفشل وكفاكم غش وكذب وسواقة بالخلاء .
حرب دارفور أستمرت من العام 2003 م وحتي الأن لا سلام علي أرض الواقع ، نتيجة الحرب نزوح ولجوء وقتلي بالآلف وجرحي ومفقودين وحرق القري والمدن والقضاء علي الأخضر واليابس وفي النهاية الثمن وزير مالية بلا مال ، ووزارة رعاية إجتماعية بلا رعاية ، ووالي لشمال دارفور ؟ وحاكم أقليم بلا أقليم ” بقرة بدون حبل ، أو حبال بلا بقر ” آلإجل هذا قامت الحرب في دارفور ؟ هل كل التضحيات التي تمت ثمنها أن يأتي هؤلاء ليشاركوا العلمانيين والملحدين ويقفون ضد الدين وهدم إخلاق و موروثات الشعب ؟ هل قبل التوقيع والمشاركة لا يعرف جبريل ” عقيدة وتوجه هؤلاء اليسارين ” ولماذا يتحدث في الزيارات للمساجد والخليفة ود بدر وغيرها ولا يستطيع التحدث داخل إجتماعات مجلس الوزراء ومجلس الشركاء ؟ وفي النهاية يقولون له ” لو ما عاجبك غادر ” هذه هي نتيجة من يشارك هؤلاء والبباري الجداد بمشي الكوشة والبباري البشاغل الجريوات بخربشنو ”

إبراهيم بقال سراج

*الأحد . 9 . مايو . 2021 م*


‫4 تعليقات

  1. نجحت الانقاذ والاسلاميين في تدمير سودان لاين وتدمير ميناء بورتسودان فقد كان الأسطول البحري عندما يذهب إلي شمال اروبا يحتفل به ويناشد له السلام الجمهوري وكان يعمل علي ظهر البواخر السودانيه جنسيات اروبيه مهندس الكتروني سويدي كباتن يوغسلاف خيرة المهندسيين السودانيين في بناء السفن تم تشريدهم دفع الشعب السوداني الكثير في تعليمهم سفر علاج دراسه لا احد يعرف اهمية كم كان عدد بواخر سودان لاين وكم كان دخل الباخره عند الذهاب الي الشمال والرجوع الي بورتسودان لا احد يخاف الله كل يكتب علي حسب هواه .

    1. عندما يتحدث الكويز الجدادة إبراهيم بقال سراج منافحا عن أولياء نعمته السابقين أصحاب الأيادي المتوضئة والوجوه الطاهرة النيرة الذين غرقوا في بحور الفساد على مدى ثلاثين عاما حتى ادركهم صباح الثورة السودانية، فذهبوا إلى مزبلة التاريخ تشيعهم لعنات المظلومين والمقهورين إلى يوم الدين.

  2. البشاغل الجريوات يداعبن ويدللن ويغذيهن بالحليب الدسم واللحم السمين الشهي .. بيحصل على كلاب وفية ومخلصة جداً لصاحبها . ودي الشي العملوهو كيزان نظام (الانقاذ) ربوا الجريوات لحدي ما كبرن وبقن كلاب في غاية الوفاء والإخلاص في الدفاع عنهم .. وحتى بعد ما فاتوا كيزان نظام الإنقاذ .. كلابن ما زالت تدافع عنهم بالنباح المتواصل . فما أوفى كلاب الكيزان وما أظلم الكيزان !!!

  3. ايوا كدا يا بقال اضرب الحمير والضفادع التي تنعق بما لا تسمع …. الفاىروق وابو احمد وديفيد كلهم شخصية واحدة .. وهو اما كان عاطل ولقى وظيفة لا يستحقها او مأجور بي بطنو او رعاع بن رعاع ..
    والكوز يمثلني .. واتشرف بان اكون كوز من ان اكون مأجور نفعي منافق بائع ذمة