سياسيةمدارات

حمدوك يوجه بإكمال التحريات والتسريع في إجراء التحقيق حول ما حدث لتسليم المطلوبين للعدالة


بيان من رئيس مجلس الوزراء الانتقالي عقب الاجتماع الطارئ حول جريمة استخدام الرصاص الحي ضد متظاهرين سلميين*
*بسم الله الرحمن الرحيم*
صدمنا خلال الساعات الماضية بأحداث الاعتداء على المتظاهرين السلميين الذين تجمعوا في محيط القيادة العامة في ذكرى مجزرة فض اعتصام القيادة العامة واعتصامات الولايات، مما أدى لسقوط شهيدين وحدوث عشرات الإصابات بين صفوف الثوار.
إن ذاكرتنا لا تزال مثقلة بالأحداث التي وقعت قبل عامين في محيط القيادة العامة واعتصامات الولايات، وسالت فيها دماء أبناء وبنات السودان، ولا تزال صدور وقلوب أُسر وأصدقاء الشهداء مُثخنة بالجراح، فيما لاتزال لجنة التحقيق المستقلة تواصل تحقيقاتها لكشف المتسببين في فض الاعتصام وتقديمهم للمحاكمة.

إن ما حدث يوم أمس الموافق التاسع والعشرين من رمضان 1442هـ هو جريمة مكتملة الأركان استخدم فيها الرصاص الحي ضد متظاهرين سلميين، وهو أمر لا يمكن السكوت عليه مطلقاً، ولن يتم السكوت عليه أو تجاهله.
لقد جاءت الحكومة الانتقالية في ظروف توازنات صعبة وتحملت المسؤولية في هذا الوقت العصيب لتعمل على تحقيق أهداف الثورة، وعلى رأسها العدالة، وأن تسعى لحماية الدم السوداني في كل منطقة من أرض الوطن، وهذه أمانة نحملها أمام الله والشعب والوطن.
إن بطء أجهزة العدالة في كشف الجرائم وتقديم المجرمين للمحاكمات صار متلازمة تدعو للقلق، ومن هنا نحن ندعوها وبشكل عاجل لمراجعة عميقة لمناهجها وطرق عملها انتصاراً لقيم ثورة ديسمبر المجيدة.

لقد قبلت قوى الثورة بنظام الشراكة لتجميع كل القوى المؤمنة بالتغيير لتساعد في تسريع عملية الانتقال، ويلقي هذا الاتفاق مسؤولية على كل الأطراف. إننا في إطار تحمل هذه المسؤولية ندعو للقاءات عاجلة لجميع مكوناتها لمراجعة المسار وتصحيحه.

في إطار هذه المسؤولية، تمت دعوة من رئيس الوزراء لكل من وزراء الداخلية والدفاع والإعلام ومدير جهاز المخابرات العامة والنائب العام ووالي الخرطوم، لاجتماع طارئ قُدمت خلاله تقارير حول ما حدث، وقد طلب منهم رئيس الوزراء بإكمال تحرياتهم والتسريع في إجراء التحقيق حول ما حدث لتسليم المطلوبين للعدالة بصورة فورية ودون إبطاء.

رسالتنا إلى قوى الثورة جمعاء، بلادنا على المحك ووحدتنا خلف أهداف ثورة ديسمبر المجيدة هو خيارنا الوحيد، وهو ما سنقاتل من أجله ونعمل له دون كلل أو إبطاء.
الرحمة للشهداء والمجد لهم وليحفظ الله السودان وشعبه من كل سوء.
*إعلام مجلس الوزراء*
*12 مايو 2021م*


‫7 تعليقات

  1. نسمع جعجعة و لا نري طحنا. .كل يوم مصيبة جديدة و جرائم و كل ما تفعله الحكومة تكوين لجان للتحقيق و توجيهات لا يوجد من ينفذها ..من أمن العقاب أساء الأدب. .الذين يرتكبون مثل هذه الجرائم امنون من العقاب و يوجد من يحميهم و علي أعلي مستوي ..للأسف ماتت الضماير و كثر الفساد ..فمن يراقب من و من يعاقب من ..الكل فاسد و مجرم إلا من رحم الله

  2. تحية طيبة
    كل الجرائم التي وقعت منذ بداية الفترة الانتقالية بما فيها فض اعتصام القيادة العامة كونت لها لجان تحقيق ولم تقدم اي لجنة تقريرا للراي العام ولم يتم تقديم اي متهم للعدالة ، وبما انكم بداتم بيانكم ب (صدمنا ) معناها انتو عايشين في جزيرة و البلد دي سايقنها ناس تانين انتو بعيدين منها شديد ..

  3. من الغباء العسكرى إستخدام الرصاص الحى القاتل ضد المواطنين العزل !!! فى كل بلاد العالم دائما ما نجد الجيش منحاز لشعبه الا فى السودان هو بمثابة عدو لدود وأغلب العساكر ولدوا أغبياء دى حقيقة الفيلسوف الساخر برنارد شو عندما قال 9 من 10 من الجنود يولدون أغبياء ( Nine out of ten soldiers are born fools)

  4. مافي غير الشيوعيين و المصريين و الجنوبيين و الحبش و البعثيين. المجرم بين هؤلاء ثم ملاحظه هااااامة جدا جدا
    يقال بأن احد الشهداء قتل اخاه أيضا في الاعتصام قبل عامين معناها القاتل يعرف الأسرة و ربما يعرف كل أسر الشهداء و توجد خلافات و استغل الأحداث لتصفية الحسابات أو لشيء ما في نفسه فهذه ليست بصدفه و إنما بينه توصل للمجرم و غالبا ما يكون المجرم قناص أو متدرب و يستعمل سلاح قنص اذا كان الضرب من مسافة بعيدة اما اذا كان من مسافة قريبة فهذا امبر دليل على أن المجرم شخص يعرف الضحيه و أخاه معرفه تامه و هم لا يعرفون بأنه يضمر الشر لهما أو لاسرتهما.

    1. انت السبب يا حمدوك لانك ضعيف جدا ما رجل قد قامة الثورة المفروض تكون حازم مع العسكر والنائب العام وريس القضاء .انا اشوف احسن تمشي ترجع لشغلك في اثيوبيا خلى الرجال يمسكوا ويوروا حمديتي التشادي القاتل واخوه النار المابعرفوها. في دكتور اسمه دكتور عزيز سليمان رجل قلبه حار ووطني جدا وعنده غيره لو تركت ليه هذا المقعد والله يضع الامور في نصابها الصحيح لا البرهان بيقدر يبيع الوطن ولا غيره بتاجر بيه او يامر عليه وكل الخونة ديل يطردوا من العمل في ثورة الشعب امثال المجرم حميدتي واخوه والنائب العام وريسة القضاء