العيكورة يكتب: مولانا الحبر.. من بعد ما فات الاوان؟
بقلم صبري محمد علي (العيكورة)
سعيت عبر كل السبل ان اجد (طرف خيط يلمني) بالسيد النائب العام المستقيل مولانا تاج السر الحبر عسي ان اجد من سرائر الرجل ما يخفف عنه هذا الهجوم الاسفيري العنيف و لن اعفى نفسي عن هذا الهجوم بحكم صمت الرجل المتطاول عن ذبح العدالة والظلم الذي حاق بالكثيرين من المظاليم (الهوي القحطي) وصلت حد (ما عندنا ليهم حبة بندول خليهم يموتوا نرتاح منهم) . كنت اود ان اسأله هل صحيح مايشاع عن بعده كل البعد عن اليسار وانه صوفى حد (الدروشة) ام انها محاولة من مناصريه ان يكملوا هبوطه المفاجئ بسلام بعد هذه الاستقالة المفاجأة والغريبة التى اعقبت مذبحة وكلاء النيابة والقضاة داخل مملكتة .
حقيقة اخذت على نفسي ان وجدت اليه سبيلا ان أسأله على سبيل الدردشة وبلسان كل الحياري من امثالي . حتى نقرأ دواخل الرجل فقد يكون هو (زول كويس) غدرت به قحت ليبوء بكل آثام القضاء فى هذه المرحلة المفصلية ام انه قبل التكليف ليس حبا فى الحرية والتغيير ولكن كراهية فى الكيزان . وهل هو رجل متصوف (سبحتو فى يدو) كما يشاع عنه ام انه يخفي خلف المسبحة وجه يساري ارغمته مصاهرةللشيخ اسماعيل الولي على اخفائه كما فى بعض الوسائط . ساوجه له السؤال البديهي من هو تاج السر الحبر؟ وبعدها سنطلق عنان القلم للتحليل وابداء الرأي .
سأسأله ايضا لماذا الاستقالة الان والاصرار عليها هل هو قفز من السفينة الغارقة ام صحوة ضمير اتت متأخرة ؟ ولماذا افاق النائب العام المستقيل بعد ان طال عبث لجنة ازالة التمكين القضاء و وكلاء النيابة هل هى عنصرية منه لابناء المهنة ام انه ادرك مؤخرا المقصلة التى تسوقه اليها قحت لتقدمه كبش فداء لاخطائها فبادر الرجل بالاستقالة قبل ان يقال ولربما نزع الحصانه عنه . سأسل الرجل عن سجناء كوبر وشهداء كوبر وعن الدواء والرعاية الصحية و عن ما كتبته قحت على لسانه فى حق السجناء السياسيين (رفض النائب العام وحسب ما وجه به النائب العام) فهل حقا كان يوجه بذلك و انه كان حجر العثرة الحقيقة امام العدالة ام ان اليساريون قد (سرقوا لسانه) او ان الرجل ظل تحت التهديد ان هو حاد عن ما يقول اليسار لذا لزم الصمت واعطاهم (الختم) . سأسأله عن المحكمة الدستورية اين هى ؟وعن ملابسات استشهاد الشريف احمد عمر وعبد الله البشير والزبير احمد الحسن داخل سجنه وهو نائبا عاما لجمهورية السودان . سأسأله لماذا لم ير الشعب منه هذه الغضبة المضرية والاستقالة المسببة منذ ان بدأت لجنة ازالة التمكين المعيبة العبث بالخدمة المدنية وهدم الوطن وتشريد الكفاءات اين كان الحبر يومها ؟ ولماذا الان بعد ان دخل الكلام حوش القضاة والنيابة .
حقيقة اتمنى صادقا ان التقيه وجها لوجه
للدردشة الباحثة عن الحقيقة والتى يقينى انها لسان حال كل السودانيين وسانحة ان يخرج الحبر ما بداخله وان يقول للناس ما لم يستطيع قوله وهو نائبا عاما . وهل ذمه الاخير للحكومة ولجنة ازالة التمكين سيشفع له امام التاريخ ام انها استقالة لاقيمة لها بعد خراب (مالطة) ولاتستحق اكثر من ان نصفق لها برائعة التجاني الحاج موسي بصوت عبد الوهاب الصادق
الليلة جاي تعتذر
وترجع ايامنا الزمان
من وين اجيب ليك العذر
من بعد ما فات الاوان .
قبل ما انسي :—-
كويس انه قالها ولو متأخرة احسن من غيرو
صحيفة الانتباهة
هل تساءل صحفيو وكتاب نظام الكيزان البائد أبداً بينهم وبين أنفسهم .. لماذا لم يكونوا يكتبون بهذه الحرية التي لا حدود ولا قيود لها في انتقادهم للحكومة من قبل ؟
ألأن الحكومة في عهد الكيزان كانت منزهة عن الأخطاء و قد بلغت في أدائها درجة الكمال التي لا يمكن أن تجد فيها مأخذاً عليها ؟
هل تساءلوا بينهم وبين أنفسهم عن ذلك أبداً !!!؟
يا منعم ما تفتكر إنك صعبت السؤال الزول ده بالذات جلدو زي جلد التمساح ووشو ناشف زي ما شايف في الصورة
من المقصة بقي يغني أغاني الهنايات
إنت قايل الناس ديل عايزين الحرية ياهو تلقاهو بره مخنوق من كفيلوا وفي السودان عايز يعمل فيها سيد