عبد الله مسار يكتب.. آلاء صلاح والجيش
انعقد مؤتمر ديون السودان في باريس بحضور عدد كبير من المسؤولين السودانيين وجمع غفير من ناشطي بعض الأحزاب السياسية المشاركة في الحكومة وخاصة أحزاب اليسار.
وقاد وفد السودان الرسمي الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة أي (رئيس دولة السودان) وذهب الفريق أول البرهان بدعوة من نظيره الرئيس الفرنسي ماكرون.
وتمت مخاطبات في المؤتمر وكانت هنالك مخاطبة غريبة من ناشطة تسمى آلاء صلاح وفِي مخاطبتها ذكرت اسمي ماكرون رئيس فرنسا ود. عبد الله حمدوك رئيس وزراء حكومة السودان وتجاهلت عمداً مع سبق الإصرار والترصد ذكر الفريق أول البرهان رئيس دولة السودان والذي كان موجوداً وحاضرا بلحمه.
وانا اشاهد هذا المشهد استغربت لهذا الموقف، وساءني جدا واعتقد انه ساء عددا كبيرا من السودانيين للاسباب الآتية:
أولاً الفريق اول البرهان رئيس دولة السودان في المرحلة الانتقالية الاولى بنص الوثيقة الدستورية وهو يمثل اربعين مليون سوداني.
ثانياً الفريق اول البرهان هو القائد العام للقوات المسلحة السودانية مصنع الرجال وعرين الابطال.
ثالثاً هي مؤسسة حافظت على السودان ارضاً وشعباً منذ استقلاله وظلت تقدم الشهيد تلو الشهيد وهي محل احترام كل الشعب السوداني.
رابعاً هي والقوات النظامية الأخرى انحازت للشعب في ثورة ديسمبر ونجاح هذه الثورة بانحيازها للشعب ولولاها لما كانت هنالك ثورة ولا يحزنون.
خامساً هي الآن ممسكة بمقاليد الحكم والامن والنظام، وهي الحارسة لكل الوطن، حامية لحمدوك في شخصه وحكومته، ولهذه الآلاء ولأسرتها، وهي المدافعة عن امن وحدود السودان وتقاتل في كل الجبهات لحماية الوطن (والفشقة في الحدود السودانية الاثيوبية) ابلغ دليل.
سادساً من هي هذه الآلاء مَن تمثل؟ ومن وراءها ومن دعاها؟ من تمثل من الشعب السوداني وأين قاتلت ومن استشهد من اسرتها حتى تسيئ الى رئيس دولة السودان والقائد العام للقوات المسلحة السودانية في محفل سوداني وفِي بلد اجنبي دُعي إليه من رئيس الدولة المضيفة، وتقوم بهذ العمل القبيح المشين على مرأى ومشهد من كل العالم.
سابعاً هل هذا التصرف فردي ام بأمر من تنظيمها أو تجمع التنظيمات اليسارية التي تشارك في هذه الحكومة.
ثامناً هل هذا العمل هو المدنية الجديدة التي مطلوب من الجيش ان يحرسها وهي لا تحترمه ولا تحترم قيم واخلاق ومُثل واعراف الشعب السوداني وتجعل من القوات المسلحة والقوات النظامية عدواً لها.
تاسعاً هل تستطيع هذه الناشطة المغرورة التي لم نسمع بها ان تحافظ على حكمها هذا، ناهيك عن الدولة في ظل عدم وجود المؤسسة العسكرية وبدون القوات المسلحة، ويلاحظ ان هذه الأيام كثرت شيطنة الجيش والدعم السريع والامن والشرطة، لمصلحة من يتم ذلك؟
عاشراً مَن تمثل هذه الناشطة المغمورة في هذا المحفل، قطعاً لا تمثل نساء السودان ولا شعب السودان وأخشى ان يكون لديها جواز سفر مزدوج والولاء للثاني وليس للأول.
يا هؤلاء ما لكم كيف تحكمون ولمن انتم تنتمون ومن اين جئتم وهل هكذا سوف تسوسون هذه البلاد التي عُرفت بالتسامح وعدم الكراهية والقيم الفضلى واحترام الجيش وتربى الجميع على الأخلاق الفاضلة واحترام الآخر.
ايها السادة، ساسة هذا الوقت، انتبهوا وأعقلوا وافهموا وتواضعوا انتم قلة، مثل هذا التصرف لا يثبت حكماً ولا يقيم مدنية ولا نظاما ديمقراطيا ولن يوجد دولة، واعلموا أن الخارج لن يقيم لكم دولة ولن يثبت لكم نظاما ولن يستطيع ان يسلب الشعب السوداني وطنيته وقيمه واخلاقه وإرادته، ولن تقوم في السودان دولة تعتمد على حكم اجنبي.
يا هؤلاء تذكّروا تاريخ السودان الماضي والحاضر، وهل نسيتم غردون وكرري وأم دبيكرات وتضحيات الشعب السوداني بالمهج والأرواح من اجل هذا الوطن الغالي العظيم.
يا هؤلاء الشعب السوداني رضع الوطنية وحب الوطن من ثدي أمه، من هي هذه الآلاء ومن اين جاءت وفِي اي اسرة سودانية تربت حتى تسيئ للاسود والابطال الجيش السوداني في دار دولة اجنبية.
ايها الشعب السوداني العظيم، يجب ان يشرع قانون يمنع الإساءة للقوات المسلحة السودانية والدعم السريع والامن والشرطة وهذا معمول به في كل دول العالم.
وهنا رسالتي للفريق اول البرهان وكل قادة هذه القوات “املوا قاشكم وأوقفوا هذا العبث”. أو غادروا هذه المواقع غير مأسوف عليكم لان قيمة الشعب السوداني من قيمة هذه المؤسسات العسكرية.
أما الرسالة لساسة قحت وأحزابها، عليكم أن تلجموا منسوبيكم من الاساءة للقوات المسلحة والقوات النظامية لقد شيطنتهموهم بما فيه الكفاية واصلتموهم (كنداكة جاء بوليس جرى) (وما عندنا جيش).
رسالة للشعب السوداني، حافظوا على وطنكم ارضا وشعبا وقيما واخلاقا، وليعلم الجميع ان السودان دولة مستقلة ذات سيادة.
صحيفة الصيحة
انت بتقول الدعم السريع قوة نظامية ياخ انت زول ليك تاريخ احسب كلامك وخلى كسير التلج والجبش ماف زول بيتجاززو بس ورينا دوره في الامن وينو والاء شابة ليها ضلع في الثورة وشفناها انت كنت وين وقتها الله يعينك وتانى ما بتلقوها عندنا دى ثورة وعى وعرفتنا بكل الناس واحجامهم الطبيعية
انا لو من الرئيس البرهان امنع هذه الالا صلاح من السفر مع اى وفد سودانى للخارج او حتى الداخل بعد هذه الإهانة للجيش السودانى والراجل يجى ويحتج بلاش كلام بتاع عيال.
اذا انت رضيت بما فعلته هذه الجاهلة فانت فان ما مؤدب ولا محترم .. اذا كان الرسول ص يقول ان جاءكم عزيز قوم فاكرموه .. فكيف تهين عزيزها ورئيسها الشرعي .. دي اكيد ما مؤدبة
ليعلم الشيوعية انهم يحفرون قبورهم باظافرهم..
الوعي هو ان نعترف بمن يعترف به الجيش ولا نذهب وراء امثالك وليس كل من هب ودب ثوري. والبرهان يجب عليه محاكمة هذه النكرة ومن وقف وراء ها واستعادة هيبة الجيش .
يجب علي حمدوك شخصيا ان يعتذر للشعب اولا. وللجيش وللثوار عن هتاف معليش ما عندنا جيش او محاكمته وعزله وهذه التصرفات التي تقلل هيبة الدولة والجيش مسوؤلية البرهان واذا عجز فالبرلمان قادم سيضع حد لكل من. تطاول وسيحاسبه ويحاكمه .
وكفي سكوت عن الحق واهانة .
الاء لما كانت بتهتف في القيادة مع الشباب الكتلوهم قادة جيشك… انت كنت بتأكل في قروش الحرام بتاعة الشعب السوداني الاداك ليها الكيزان…
انت كلب اصيل .. تنبح لمن يدفعوا ليك وتسجد لمن يجوعوك …
هل ترضى الموقف دا لابوك في حفل تعارف لاهل العريس لخطبة يءكروا كل الناس ويتجاهلوا ابوك عمدا ..
انت اكيد ح ترضى والسبب الروابط الاسرية
لماذا لم يصدر مجلس ااسيادة ومجلس الوزراء بيان استنكار لهذه العملية القذرة ..
الا ليت البشير يعود يوما لاخبره بما فعل الحمير
والله البرهان يستحق أكثر من هذا لأنه هو من سلم رقبته ورقاب 43 مليون سودانى لهؤلاء المنافقين حين سلمهم الحكومة على طبق من ذهب والآن هم يفعلون ما يريدون ويسيؤون للبرهان وهو رئيس الدولة وهو القائد العام للقوات المسلحة وهو الذى جلب عليه وعلى القوات المسلحة تلك المرمطة بسكوته على هؤلاء حتى يحافظ على كرسيه !!
عهر صريح وإستثمار قذر وصيد في الماء العكر تحت مظلة فرق تسد مارسته مع المخلوع وحزت به المناصب ولعق الفتات وتريد إعادته مع البرهان والذي لديه إعلام ولايحتاج لحكامات وشكارات همهن العيش لا الجيش..!
سلمت يا بدران ..ديل حفنة من الحثالة ومستنقع رزالة لا يعيشون الا في الوسخ ويدافعو عن الباطل وهم عارفين الى اى مدى وصل الجبش في عهد برهانهم وللسودان جيش من الشباب يحميه ونحن نرفض جيش البرهان تحت اى شكل من الاشكال جيش بيقفل ابوابه في وجه الشعب سيد البلد ويتفرج على قتلهم بدم بارد دون ان يدافع عنهم او اقلهويساعد لجنة التحقيق فالجيش ان لم يكن مجرم فهو على الاقل شاهد على المجزرة