الكيزان يجو عايدين يالله!!
(0) مصاصو الدماء الجدد
مصاص الدماء، داركولا، لن يجد شيئاً في جسم المواطن ليمصه، ، فالباعوض وشركات الاتصالات وسماسرة الأسواق وغلاء الاسعار وسياسات الحكومة الاقتصادية والصرف على المجالس الثلاثة (السيادي والوزراء والشركاء)، لم يتركوا لداركولا نقطة دم يعيش عليها، أخشى أن لا يجد حتى عظماً (يكده)، كم هو مسكين هذا الدار كولا، فالناس يرون الفيل، ويطعنون في داركولا!!
(1) فيهم النفاق ساكن
كثير من السياسيين والإعلاميين وغيرهم من المشاهير(نساء ورجالا) لديهم خصلة أو خصلتين من النفاق، فبعضهم إذا حدث كذب، وبعضهم إذا اؤتمن خان، وبعضهم إذا وعد أخلف، أليست هذه من صفات المنافق؟ ولا داعي لذكر الاسماء، فهم معروفين بسيماهم قبل أسمائهم.
(2)احترس من ثلاثة
احترس من ثلاثة من غضب الفيل، ومن عضة الحمار، ومن ابتسامة وزير المالية، فاذا رأيت أسنان الوزير بارزة فلا تظن أن الوزير يبتسم لك عشان خاطر عيونك، بل تأكد أنه يريد أن يدخل يده في جيوبك، التي عشعش فيها العنكبوت، ولكنها عادة وزراء المالية، ومن خلى عادتو قلت سعادتو، ويبدو لي ان وزير المالية والتخطيط الاقتصادي، دكتور جبريل ابراهيم، يبحث عن احتياطي من النقود، ونقول إذا كان البنك المركزي، ليس فيه احتياطي نقدي، فعلى وزارتك السلام، والغلبة ستكون للسوق السوداء.
(3)اجتماع مجلس الضرار
في كرة القدم يقولون ليس كل لمسة باليد داخل خط 18 تعتبر ضربة جزاء، وبذات المنطق ليس كل اجتماع لمجلس شركاء الحكم، (الذي تم فرضه علينا بالإكراه) فيه خير وبركة، ، فما اجتمع هذا المجلس إلا كان وراءه أمر جلل وشئ أدى.
(4)يجو عايدين يالله
إذا كان حزب المؤتمر الوطني البائد، يفاخر ويباهي بأن أعضاء حزبه 6مليون عضو، فانه يتجاهل أن أعداءه من الشعب السوداني، بلغ الثلاثين مليون نسمة (الأربعة مليون الباقين من الشعب موزعين بين الأحزاب والحركات والمستقلين، بالمناسبة هذه دارسة نظرية نجرتها من رأسي، ويعني القاعدين ينجرو لينا في الفضائيات ديل من محللين سياسيين وخبراء استراتيجيين وأمنيين وفقهاء اقتصاديين، دارستهم كانت معتمدة من جهات الاختصاص؟) ومهما ضغطوا عليهم وضيقتم عليهم في معاشهم وفي حياتهم اليومية، فهم قد حزموا أمرهم، واجتمعوا على كلمة سواء، وهي الجوع ولا الكيزان، واني لأحسن الظن بالشيطان فربما أشفق على أوضاعنا الاقتصادية الصعبة والقاسية والمرة، فتوقف عن الكيد لنا، ولا أحسن الظن بالكيزان، الذين مازالوا سادرين في غيهم وضلالهم، يكيدون للشعب وعلى الريق، ممنين النفس بـ(رومنتادا جديدة) والعودة للحكم، رافعين شعارهم الاول(يانقتلكم بانحكمكم)ولو بالجوع والأزمات الاقتصادية المفتعلة، ولكن (يجو عايدين دي إلا تسمعوها من الفنانة الراحلة عشة الفلاتية) ام تريدون أن تسمعوها وتروها بصوت وصورة عشة الجبل..؟
طه مدثر
صحيفة الجريدة
الا ليت الكوز يعود يوما لاخبره بما فعل الحمير
براي سويتها في نفسي قلبي الحب ما واعي ..
تسقط بس .. اي كوز ندوسو دوس … هؤلاء هم الكيزان اللي دستوهم دوس وجبتوا ملايكة ..
دي المعالجات التي عملتها الحكومة بعد دمار الكيزان … هل نجحت هذه السياسات ..
هل وفرتو السلع التي رفعتم الدعم عنها ..
الان تحرير سعر صرف الدولار ادى الى نتائج كارسية … هل هذا علاج لما دمره الكيزان ..
هل وفرتم الكهرباء .. هل وفرتم الخبز ..والدواء ووووو
ويجو الخيبانين ويقولوا ليك بنعالج في دمار الكيزان .. هل نجحتم في اصلاح ما دمره الكيزان .. وفي نوع من الجهلاء يقولوا ليك لو الكيزان قاعدين كان عملوا نفس الشيء … وينسوا ان الكيزان ٣٠ سنة لم تكن هنالك ازمة في اي شيء … بسى قحط لقت رعاع يصدقون كل شيء فركبت ظهرهم …
يجو عايدين .. و يجو عايدين ياالله
جوة عين الشيوعين يالله
وجوة عين العلمانيين يالله
وجوة عين القحاطين بالله
ويجو عايدين انشاءالله
الفي بطنو حرقص يا طه مدثر بجري و برقص
و حكاية هجم النمر ح تتطبق فيكم بالملي
بس انتو اركزوا و سردبوا لأنو الكيزان اثبتوا انو حاكمين بلوكم و بره الحكم بلوكم و بما انك ما مقانع بالدراسات اعمل انتخابات لو راجل عشان نرتاح من مستواك الصحفي الهزيل
والله مساكين … نوع المنافق ده يمسك العصايه من النص .. ينبذ فى بتاع المالية ذو الابتسامه الصفراء والدقينه الكيزانيه .. وفى الاخر يختمها بشتيمة الكيزان … قال يجو عايدين .. هو عليك الله الكيزان اكان قلته ليهم تعالو احكمونا تانى بيجوكم ؟؟ الحنك الوهم ده بقى مابياكل معانا … ولانو الشعب كله عواطليه ورمتاله وارزقيه وبشر بدون ضمير .. ياهو ربنا سلط عليكم اشكال وزير المالية ده ومن لف لفه … والله النهبوهو الكيزان فى 30 سنة ديل فى 3 سنة يطلعو اضعافو من حبابى عيونكم وانتو تنافقو فيهم وتدجلو وتطبلو وتشكرو فيهم … والله والله والله ماشفتو غلا ….. الطحن جاى … دى المناظر بس الفلم لسه مابدا
مقال ركيك ..
أما الكيزان فوالله يشموها قدحة تاني ..
انتو قايلين الناس طلعت عشان بطونها ؟؟
الناس طلعت عشان كرامتها المهدورة والاستبداد والقهر والبطش الذي مارسه الكيزان 30 سنة ..
أما غلاء الخبز فقد كان القشة التي قصمت ظهر البعير ..