مقالات متنوعة

م.نصر رضوان يكتب: اناث لا لقهر النساء

تدعى شرذمة من النساءان المرأة السودانية ظلت مقهورة طوال الثلاثين عاما الماضية فى ظل قوانين اسلامية ، وهذا بالطبع كذب ممنهج تديره منظمات خارجية وتؤجر له قلة من المغضوب عليهن من اسرهن السودانية ، اذ انهن يسخرن من القوانين التى شرعها الله تعالى ، ولو انهن قلن انهن يردن الاصلاح فى تطبيق تلك القوانين لكان ذلك مرحبا به ولكنهن طالبن بالغاءها واحتقرن تقاليد الاسرة السودانية واعلن الخروج عليها بدعوى الحريات الشخصية ظنا منهن انهن يقلدن نساء الغرب مع ان بعض البلديات فى اوربا تصدر قوانين تمنع بها لبس المرأة للحجاب وتحظر التدخين وتناول الخمور وتلك ممارسات حضارية تمارسها كل البلديات لتحقيق سلامة مجتمعاتها وبيئتها.
اما موضوع الثلاثين عاما فهى حجة العاجزين عن العمل والاصلاح التى يتعلل بها كل مفسد فى كل مجال بعد الثورة ،فمثلا اذا سالته : الم تقولوا :حنبينو، فمال البلاد قد تهدم ما كان مشيدا فيها فى الثلاثين عاما بايديكم ؟ اجابك وهل خراب ثلاثين عاما يمكن ان ينصلح فى سنتين ، فاذا قلت له لكنك خربت ما كان موجودا ولم تجهز ما سترمم به ما خربته او ما ستبنى به منشآت جديدة ، فمن يريد ان يبنى لابد ان يضع الخارطة و الخطة ويعد مواد البناء ونحن لانرى غير الفوضى والخداع ، فبعد ان خربت القنبلة الذرية الامريكية مدن اليابان قام اليابانيون فورا بصناعة الدراجات النارية من حطام الطائرات الحربية فى رواكيب وهى التى تطورت الى شركات تويوتا وهوندا امثالها فيما بعد ولم يتحججوا بحدوث دمار حقيقى وليس دمارا مدعى ولم ينتظروا هبات من اصدقاء اليابان.
بعض النساء ادعين ان الحكومة السابقة قهرت النساء كلهن بقوانين مقيدة للحريات واستهدفن قانون النظام العام مع ان ما فيه من مواد هى مواد تنظم حركة المجتمع هدفها الحفاظ على المظهر الحضارى للعاصمة وحماية المجتمع من الجريمة و البيئة من التلوث لكنهن كن مطايا لمنظمات صهيونية تستهدف الاساءة للاسلام بدأ من الاستهزاء برسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم فى صحف اوربا الى الطعن فى فروض الله تعالى من قوانين الميراث واحكام الزواج وغيرها من القوانين والعادات التى استقرت بها المجتمعات الاسلامية منذ قرون وتحققت بسببها وفى ظلها دولة الحضارة الاسلامية التى ازدهرت فيها العلوم والفنون ولم تنحط المجتمعات الاسلامية لتصبح لقمة سائغة للاستعمار الا بعد ان انهارت حكومات الخلافة الاسلامية على يد عملاء العالمانية الالحادية الذين استعملهم الصهاينة لتخريب اخلاق المجتمع الاسلامى واضعافه ببث الفجور فيه من مصطفى اتاتورك فى تركيا الى هدى شعراوى فى مصر التى ادعت بانها حررت المرأة المصرية من الحجاب فى ميدان التحرير ولكنها بعد ان هلكت تمسكت المرأة المصرية اكثر بحجابها وعفتها .
مثلا ناخد جزئية بائعات الشاي اللاتى بافكهن صورنها وكانها عمل ممنهج من الذكور فى الحكومة الاسلامية ضد المرأة السودانية العاملة مع ان هذه قرارات مجالس بلدية تنفذها البلديات لضبط الحالة الصحية وتنظيم الاسواق و هى ليست مصممة ضد النساء لانهن نساء بل هى تشمل كل الباعة غير المرخصين و لقد حاولت البلديات عمل منصات ومقاهى صغيرة تراعى فيها الشروط الصحية فمن تلفيق بنات لا لقهر النساء انهن حولن المشكلة بخبث لمشكلة موجهة من ذكور ضد اناث واذا كن هن حريصات على ان تكسب اولئك النسوة رزقهن بكرامة لكن قد صرفن بعض الاموال التى تاتيهن من المنظمات على بناء مقاهى صغيرة لهن تحفظ كرامتهن و توفر لهن عيش كريم فى خلال تلك الثلاثين سنة ، لكن بعض النساء لا يعرفن البناء ويقصدن الهدم و يردن مزيد من الفوضى والتخلف فى العاصمة لكن لان الشيوعيات يردن تسيس اى قضية وتصوير الرجل السودانى المسلم على انه ضد عمل المرأة وضد حريتها ، فعن اى حرية يتحدثن هل حرية الفوضى وتشويه العاصمة وحرية نقل الامراض؟
ماذا قدمت منظمة لا لقهر المرأة لبائعات الشاى او غيرهن من النساء فى اى مجال بعد سقوط حكومة الاسلاميين والغاء قوانين النظام العام ؟
وهل تتحقق مصالح النساء عندما يشحن الفقيرات الاميات منهن فى الشاحنات مقابل بعض الجنيهات ويؤتئ بهن امام وزارة العدل ليهتفن ( نريد سيداو ) وهن لا يعرفن ما هو سيداو ؟ وهل الاصلاح يكون بالتعليم والتثقيف فى احياء الفقراء وتعلميهن حرف منتجة ام باستغلال حوجتهن المادية بدناءه لتحقيق اهداف سياسية شيطانية ضالة مفسدة للمجتمع ؟
انا لا ادرى كيف تترك المرأة السودانية المجال لامثال تلك الشرذمة القليلة لان تتحدث باسم المرأة السودانية، والى متى ؟
هناك من يقول بان الثورة قد سرقت او اختطفت ثم يجلس ينتظر ، انا شخصيا اعتقد ان هناك مخطط استخباراتى قد سرى كالسم فى جسد شعبنا فى كل شئ تنفذه قلة مخربة واعتقد انه وجب على الشعب ان يوقف ذلك فورا حتى لا يزاد ضنك معيشتنا اكثر ،فعن أبي بكر الصديق قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعذاب منه . او كما قال.

صحيفة الانتباهة

‫4 تعليقات

  1. دى حقيقه انت قايل الناس انت مسؤول منهم يا اخى الايمانيات والدين دى مواضيع شخصيه انت ابدا باهل بيتك خليك من كلام الحريم دا

  2. يا راجل انت جاى من وين ماحضرت ثورة الانقاذ ولا شنو بلا يخمكم

  3. هل جلد النساء بدعوى عدم الاحتشام تسميه قوانين إسلامية يا نصر رضوان؟

    هذا أمر لم يراه العالم إلا في أفغانستان وفي السودان حيي بلغ الهوس والتطرف والارهاب والنفاق الديني أقصى درجاته
    …..

    * إلى جانب تفكيك تمكين الكيزان .. تجب محاربة هذا الفكر الداعشي لمثل هذه الكائنات -كاتب المقال مثالاُ- التي أوجدها نظام الكيزان البائد .

    1. يا مثبت العقل والدين الزول ده مالو !!! الله ما اداهو عقل يعني معترف إنو في الثلاثين سنة حصل الدمار
      سنة بسنة وحصلت السرقة من بترول وأرض وقروش وخراب (خطوط بحرية وجوية وسكة حديد) يعني البنية التحيتة
      كولها خربت سنة بسنة , وجاي تقارن لي الوضع زي اليابان أي فعلاً الكيزان قنبلتهم كانت اقوي تدمير بس اليابان كانت بتصنع طائرات قبل الحرب , يا اخي الكيزان دمروا كل المصانع وفرحانين بمصنع الملح تعرف ملح بتعني آيه !!!
      وأخيراً بدون مقارنة لو اليابان لعبة سك سك للبنات في الشوارع ما كان سمعت بتايوتا .
      خروج : كلامك الأخير مع الحديث الشريف وكأني اري من خلاله ايام اخوان الكيزان الأخيرة