العيكورة يكتب: القمح و الجاز والدولار وسفرات مريم و(جوبا) نفر يا
بقلم/ صبري محمد علي (العيكورة)
فى قرار مفاجئ بحسب [متاريس] ان وزارة الطاقة قد اوقفت شركات القطاع الخاص من استيراد المنتجات النفطية جاء ذلك فى تعميم صحفي بأن هناك ضوابط جديدة لاستيراد المنتجات البترولية تقضي بان يتم الاستيراد عبر محفظة السلع الاستراتيجية ولم توضح الوزارة مزيداً من التفاصيل حول مسببات القرار الذى توقعت الصحيفة ان يؤدي الى (ربكة) فى قطاع النفط ! (انتهي الخبر) . طيب المستوردين (ديل) كانوا بستوردوا كيف أصلاً البنك يوفر الدولار ويقوم (الفالح) يبيع المحروقات بالتناكر ولناس (الباغات) (مش حقو يبيع بمزاجه) وتظل الازمة متطاولة والندرة والشح متلازمة لهذا القطاع تذهب للمحطة لا تجده (تمشي) مترين خارج المحطة تجده وبكثرة وبالسعر الذي يحدده البائع ! فأين دور الحكومة هنا ؟ تأمين العملة الصعبة اليس كذلك ؟ وينتهي دورها . يا جماعة (عليّ الطلاق) دي ابلد تاجر ما يعملا . القنوات المعمول بها عالمياً شركات اجنبية او وطنية مختصة ، توفر لها الدولة التسهيلات البنكية و المقار ولكن تبيع تحت بصر الحكومة حتى تضمن وصول الخدمة لمستحقها وهو المواطن ولا تتنازل الدولة مطلقاً عن حقها الرقابي والجزائي عن اى مخالفات قد تحدث أما ان توفر عملة للمستورد ومنافذ التهريب مفتوحة امامه وبائعي الطرقات يتجولون بالباغات فهذا عين الجهل التجاري والقصور المهني لوزارتي النفط والتجارة معاً وضعف الرقابة الحكومية ممثلة فى الامن الاقتصادي والمباحث والشرطة . (يا حليل البشير غايتو) أهااا والقمح كيف؟ ايضاً يستورد هكذا بمثل هذه (العواسة) دولارحكومي قمح يدخل السوق الاسود ، مواطن جائع ينتظر ! (مُش الحكاية كده يا جماعة) و اللاّ شنو؟
بالأمس بدأ سوق (النخاسة) فى جوبا في ما يسمي بالتفاوض مع الحلو وسط حضور امريكي وبإصرار عبر ممثلها (دونالد بوث) مدير منظمة الغذاء العالمية والمكلف بإيجاد موطئ قدم لامريكا بالسودان لاقامة اكبر قاعدة عسكرية بافريقيا (والنقطة محددة بالاحداثيات) . وليس لامريكا شأن بخصوص علمانية الدولة من خلافه بل هى زوبعة فى فنجال قصد بها الهاء الشعب عن الهدف الاساسي وهو نهب الثروات واقامة هذه القاعدة العسكرية و اعتقد ان امريكا وحدها هى القادرة على ارغام الحلو على التوقيع او رفضة وفى سبيل تحقيق هدفها فلا اري بارقة امل فى نجاح لقاء (جوبا) وقد ننتظر جوبا واحد وجوبا اثنين وهكذا حتى نصل لمرحل حفلة ندي القلعة ! (يحلها حلال) . طالما ان هذا المبعوث الامريكي (لاصق) كرسيه خلف الحلو فلا بوادر انفراج ستلوح قريباً . تصريح البرهان كان ضعيفاً حين قال اننا كسودانيين بامكاننا حل مشاكلنا مع بعض مطالباً الاخرين ان يكفوا عن التدخل فى شؤوننا اذا ارادوا لنا الاستقرار يعني (شحده) وتسول لكرامتنا لدي الاخرين ! حقيقة هذا ليس بكلام رئيس دولة ولو كان انتقالياً . ومن يهن يسهل الهوان عليه ما لجرحٍ بميتٍ إيلامُ . ولن يخرجوا بشئ من جوبا إلا كباسط كفيه الى الماء ليبلغ فاهُ .
قبل ما أنسي : ـــ
يقول الخبر ان وزيرة الخارجية استهلت جولة افريقية ابتدأتها بالعاصمة النيجيرية (ابوجا) على رأس وفد دبلوماسي . و تشمل غانا والسنغال والنيجر سعياً من (المنصورة) لكسب تأييد موقف السودان الداعي الى ضرورة التوصل لاتفاق قانوني ملزم مع اثيوبيا حول ملء و تشغيل سد النهضة ! (يا جماعة والله الناس ديل بتفسحوا ساكت) يا جماعة كلموا (الولية دي) تبطل لفح التوب وشيل الشنطة فى الفارغة فالتذهب لمراكز القوي المؤثرة فى القرار الاثيوبي وليست للنيجر والسنغال ! زيارات عديمة المعني والفائدة ومنصرفات غير مبررة
و يا ناس الخارجية كلموها انه فى حاجة اسمها وسائط وسفراء ورسائل متبادلة ومبعوث وتقانة اتصال حديثة يمكن من خلالها ايصال رسالة السودان بدل (شغلة دلالية العدة) الكل يوم فى بلد .
صحيفة الانتباهة
والله دي اخير منها الدلاليه حايمه فوق رأي
دي زى تيس الختميه يوم في بحري ويوم في امدرمان ويوم في الخرطوم
الخارجية في عهد قحت أُنّثت شر تأنيث من أسما الحبوبة لمريم اللافحة توبا.