نادية: مرة أخرى، صورة أخرى عن “رأيت في الغرب مسلمين ولم أرى إسلام” !
هذه المرة سأنقل لكم صورة أخرى عن ما يسمونه “تحضّر”في الدول الغربية”. لقد ذكرت الكثير من قبل، ومنها ظاهرة “الكلاب البشرية” حيث يتحول الشخص إلى هيئة كلب جنسي يمشي ويتصرف كالكلب ويتم استعباده جنسيا، هذه المرة سأتحدث عن ظاهرة أخرى. الحقيقة أنها بدأت قبل 06 سنوات، لكنها تطورت اليوم أكثر، بدأت بأمريكا ثم انتشرت انتشار رهيب خاصة في أوربا.
—
عندما تمشي اليوم في الشارع ستشاهد اشخاص يرتدون ذيول حيوانات، كلب، دب، فيل، ثعلب، حصان، حمار، خنزير، قرد، الثور البري، الغوريلا، وكلّ الحيوانات التي تعرفها أو لا تعرفها، يكفي أن تدخل محلات مخصصة لذلك، ليعطيك صاحب المحلّ كل ذيول الحيوانات المتوفرة بمتجره، ويمكن أن تختار ما تشاء، وما يتناسب مع مؤخرتك، لتبهر الجميع، خاصة عندما تمشي ويتمايل ذيلك. يمين وشمال.يمين وشمال. سينبهر الجميع بأناقتك !
—
ظاهرة الذيول صارت مودا عندنا، ويمكنك لبس ذيل حيوان في عرسك أو حفل خطوبتك أو تخرجك أو عيد ميلادك. لتبهر الجميع بأناقتك، وذيلك، الحقيقة لن تحسّ بغرابة الأمر، فجميع الحضور أو أغلبهم يلبسون ذيول حيوانات، الحقيقة إنهم هم الحيوانات، حيوانات فعلا، وكلّ مايؤلم في هذه الظاهرة، هي الحيوانات المسكينة. حيث تقطع ذيولها، من أجل أن تستعملها حيوانات أخرى، ولا يزال الكثيرون ينبهرون بالغرب ؟ !. ولا غالب إلاّ الله.
—
(ولا غالبَ إلاّ الله)
“No hay vencedor sino Alláh”
—
🦋 Nadia Rafael ELKORTOBI