اللى راكب تور هايج دا اخطر على الثورة من الكوز
ذهب د. أكرم ولم نسمع أو نر ولو 1% من حجم الاهتمام الذى كان مسلطاً على وزارة الصحة، ومتابعة أدق التفاصيل فيها، ونشر الشائعات حولها وبث الرعب بالأخبار الكاذبة.. صمت تام كأن وزارة الصحة من بعد أكرم أصبحت أفضل من منظومة الصحة السويسرية.
ذهب الأخ الأستاذ مدنى عباس مدني عن وزارة التجارة، ولم نعد نرى او نسمع ولو نسبة 1% من حجم الاهتمام بتلك الوزارة وأخبارها والنقد الموجه إليها والشائعات التى كانت تدور حولها، كأن وزارة التجارة اليوم باتت تنافس وزارة التجارة السعودية فى أدائها.
بغض النظر عن أداء الاثنين ورأيك فيهما إن لم تفهم حتى الآن أن الاستهداف كان لشخصهما وليس لأدائهما ولأسباب معروفة فأنت لا تفهم ولا تستحق أن تفهم ..
وعلى ذلك قس .. طبعا بعد ان تخلصوا من أكرم ومدني وبدوي حاولوا مع وجدى صالح ود. عبدالله حمدوك وتعرفون جيدا من يقوم بالحملات المدفوعة الأحر، وبعضهم يظهرون بثوب الثوار وهم فى الأساس يعملون بالأجر مع جهات ضد الثورة .
لذلك دائماً أقول الثورى الحقيقي هو الشخص العاقل الذي يعرف كيف يفرق بين النقد ولمس السلبيات والمطالبة بعلاجها وبين المغفل الذى يركب موجة الاستهداف الموجه ويطلع نافخ صدره فى كل حاجة وهو مجرد أهبل لا يعرف أنه يخدم أجندات ضد الثورة ..
اصبر اصبر ما تستعجل ..عارفك حتسأل السؤال الغبي: يعني انت كنت مقتنعاً بمدنى عباس ؟؟
المهم مش قناعتى بمدنى أو عدمها ولا قناعتى بمن أتى بعده من عدمها.. المشكلة أنك تفهم وتسأل نفسك حتى لو كنت ضد مدنى واكرم وبدوي.. هل تلك الحملات كانت نقداً لأدائهم ام استهدافاً لشخوصهم ولماذا ؟؟
الاستهداف لم يكن لأن هؤلاء منقذي الوطن ولا لأنهم رموز الثورة ولا لأنهم افضل من غيرهم ولا ولا ,,
لو لاحظت قبل أشهر بسيطة ما كان أحد منهم يخرج فى لايف ويتجرأ على حمدوك مثلاً.. ليس خوفاً لكن بسبب الشعبية الكبيرة التى كان يمتلكها فى الشارع.. استهداف رجل بهذه الشعبية يعني انفضاض الناس من حول هؤلاء ولايفاتهم ومنشوراتهم وأكاذيبهم وبالتالى يخسروا المعركة قبل أن تبدأ .. لذلك تدرجوا فى سلم الاستهداف، وكان هؤلاء أفضل هدف لانهم من رحم الثورة واستهدافهم استهداف لقناعات الثوار فيهم وبالتالى اهتزاز ثقة الثوار فى قناعاتهم بما فيهم حمدوك ولجنة إزالة التمكين .
خطة بسيطة لكنها تنجح فى أرضيات تسيطر عليها الجهل واللاوعي السياسي.
لذلك مشكلتنا فى هذه الثورة ليست أعداءها، بل مغفليها وما أكثرهم
الثوار الراكبين تور هايج ديل هم المصيبة.
صحيفة التحرير
عشان كدا سموها ثورة الاغبياء هم كانوا فكروا بعقلهم كان عملوا انتخابات بعد 3 شهور من سقوط النظام زي الجزائر و كان الوضع اتحسن لكن غبائهم وداهم للهاوية