مقالات متنوعة

ياسر عرمان يكتب الوضع الإقتصادي سيء والثورة المضادة أسوأ


الوضع الإقتصادي سىء والإذلال والمهانة لا يستحقها شعبنا، كذلك الجوع والتجويع الممنهج لضرب القاعدة الإجتماعية للثورة.

لابد من مصارحة شعبنا بجميع أوضاعنا والعمل معه لتغيير وإصلاح أوضاعنا السياسية والإقتصادية.

ولكن الأسوأ من الإقتصاد هو أن نقود أنفسنا وشعبنا نحو المجهول برفع شعارات براقة غير محسوبة نتائجها بدقة مثل (تسقط تالت) و (تسقط لمن تظبط)، فنحن نخشي أن نسقط في حكم الشمولية وأن تظبط على ساعة الشمولية لا ساعة الجماهير.

قوى الثورة والتغيير تحتاج إلى حوار وإلى جبهة سياسية موحدة وإلى تضامن إقليمي ودولي مساند للإنتقال، وإلى أولويات واضحة وقيادة منسجمة تنتمي إلى الشعب وقائمة على الحرية والسلام والعدالة والمواطنة بلا تمييز.

يجب أن نفرز ونميّز بين قوى الثورة وقوى الثورة المضادة، وأن نفارق الدرب والطريق الذي يلمنا مع قوى النظام القديم فهم من طينة ونحن من طينة آخرى.

إننا لا نحتاج إلى ثورة آخرى أو إنقلاب آخر وأنما بحاجة إلى مواصلة و إصلاح الثورة، ولن يصلح الثورة إلا من قام بها، الجماهير هي صاحبة الثورة.

الثورة لا تقبل الإحتكار والمصادرة وكذلك سلطة الثورة، هي سلطة الشهداء والجماهير لا تقبل الإحتكار والتمكين البديل.

المجد لشعب السودان صانع الثورات.

صحيفة السوداني


‫2 تعليقات

  1. لم نرى اصلاحاً واحد (بل نرى جوع وفقر وعدم أمن وعدم مسئولية ) والحكومة لم تحترم الشعب السودانى، لم تحترمه حين نرى الصغار والكبار والاطفال والقادر وما قادر واقف فى صف العيش ، لم تحترم المرضى والكبار والصغار فى قطوعات الكهرباء لساعات طويلة وزيادة فى جميع السلع بصورة يومية وانعدام الأمن بالضرب والطعن فى وضح النهار واما الناس

  2. انتم سبب هذا لاتردي منذ العام 2005 بشروعك انت في التامر على فص لا لجنوب – انت من خرج على الحكومة بعدما رفضة تعيينك في اي منصب سيادي – انت من قتل ابناء السودان من الطرفين في معارك مع سيدك الحلو سابقاً و عقار حالياً – انت من اتى باجندة خارجية تعمل على فصل دارفور و النيل الازرق و سترمى الى مزبلة التاريخ –
    لا تكت عن السودان فانت عميل مأجور ليس لك الا ان تخرس و لا تتحدث مع الرجال الذين يكابدون مرارة العيش فانت في النعيم الذي لا يدوم و لا يبقى .