نصر رضوان يكتب: الخروج الآمن
المختصر المفيد .
واضح ان هناك اشخاص تم استغلالهم من وكالات مخابرات مجرمة لتنفيذ مخطط خبيث فى السودان باسم الثورة .
بفضل الله تعالى ثم حنكة المخططين الاستراتيجيين فى الجيش والقوى المدنية تم افشال تلك المخططات حتى الان وبأذن الله تعالى ووعى شعبنا سيتم تجنيب بلادنا شر الفوضى والهرج الذى تحرض عليه شخصيات مجرمة كانت قد اعلنت ان الفوضى مستمرة حتى 30 يونيو تحت عنوان مضلل ( الثورة لم تكتمل بعد ) فاخذت تحض على العصيان وتبث الفتن ومن ذلك تحريض الشباب من صغار السن على اغلاق الشوارع ثم تتباكى عليهم وتخشى ان يعتدى عليهم احد المارة اصحاب الحوجة العاجلة لاستعمال الطريق كرد فعل منه على اغلاق الطرق ثم تحاول تلك الشخصيات ان تثير المزيد من الفتن بادعاء ان هناك من يمد بعض الصبية بالمخدرات ، فلقد اعتادت نفس هذه الشخصيات على تحريض شباب المتاريس ضد الامن والشرطة الذين كانوا يطلقون عليهم اسم (الكجر ) وغير ذلك من شتائم والفاظ نابية حولت امر الثورة الى شجار شخصي بين مواطن وموظف دولة مما ادى الى فقد ارواح من الجانبين وادخل الشعب فى جدل قانونى لم ينته وسيزداد بعد ان قررت بعض اسر الضحايا اللجؤ لمحكمة الجنايات الدولية وذلك تطور جديد سيثير جدلا ضارا وسيزيد معاناة شعبنا ويفرق كلمتنا .
الان الامر فى يد الشخصيات التى قد تكون استدرجت بعلم او بدون علم لتولى مناصب دستورية ففشلت ذاتيا او بفعل عوامل خارجية من تحقيق الحد الادنى من متطلبات الشعب مما جعلها الان محشورة بين مطرقة الشعب وسندان وكالات المخابرات الصهيونية التى اعتادت ان تتخلص بدم بارد من عملاءها الذين يفشلون فى تتفيذ مخططاتها فتبذر بذلك بذور فتن يطول امدها ، وحيث ان الحكومة الحالية ساقطة لا محالة مع تقدم الايام وصبر اهل الحكمة عليها فيجب استباق ذلك لضمان سلامة تلك الشخصيات وضمان الامن الاجتماعى وتمكين الشرطة من اداء واجيها المهنى ، فاننى اقترح على الذين تحملوا مسئولية حكم الشعب بعد الثورة مايلى :
– الذهاب الى مبنى البرلمان واعلان استقالة الحكومة الحالية والدعوة لتشكيل مجلس تشريعى انتقالى باعجل ما يمكن .
– بقاء كل الاشخاص العاملين فى الحكومة الحالية كاعضاء مؤقتين فى البرلمان وتكملة الجهد المبذول حتى الان لتكوين المجلس التشريعى باضافة اعضاء من اهل الخبرة المنهنية والدستورية وعلماء الشرع .
– ضم الاعضاء المدنيين فى مجلس السيادة الى البرلمان والابقاء على المجلس العسكرى كضامن لتكوين مؤسسات الحكم الانتقالى .
– تشكيل حكومة كفاءات من داخل البرلمان من وزراء لم يسبق لهم تولى اى مناصب دستورىة من اهل الخبرات العملية والمهنية .
– الاعتماد على الاكفأ من وكلاء الوزارات لتسيير عمل الوزارات حاليا .
– انتخاب رئيس القضاء والنائب العام ورئيس المحكمة الدستورية وبقية المحاكم من اعضاء كل مهنة تحت اشراف البرلمان .
– تعليق كل الاحكام الصادرة وفقا للقوانين التى عدلت بعد الثورة ووقف التعامل مع المحاكم الاجنبية الى حين اكتمال تكوين الهيئات القضائية والنيابية والعدلية .
– العمل بدستور 2005 الى ان يتم انعقاد المجلس التشريعى.
– عدم التدخل فى شؤون الجيش والقوات الاخرى وترك مهمة التعامل مع الحركات الموقعة على السلام للجيش حاليا .
– تحريك وسائل الاعلام لدعم برنامج الحكومة الانتقالية ووقف الخوض فى المسائل الخلافية والحزبية والشخصية والدعوة لتحريك الانتاج ووقف كل انواع الاحتجاجات والتظاهرات والاضرابات وكل ما يثير الفتن .
صحيفة الانتباهة
– الاعتماد على الاكفأ من وكلاء الوزارات لتسيير عمل الوزارات حاليا
شوف يا كوز ديل كانو الأكفاء :
أخبار اليوم
وزير المالية يدلي بأخطر الافادات أمام البرلمان حول الاوضاع الاقتصادية .
الركابي : (أي زول قال عايز يدينا تمويل ولو بالكذب جلسنا معاه)
ويا كوز شوف الفضيحة دي طبعاً (الزول السوداني) بسيط وكمان عوير
المفروض يحققوا في الفساد المعفن ده ” وجاي تاني تنظر عشان ترجعوا
قرف يقرفكم
كلام خطير :
نفى ناجي شريف المعتذر عن تولي منصب وزير الدولة بوزارة المالية في التعديل الحكومية الأخير، وجود أي منح أو قروض من السعودية او غيرها في البيانات الصادرة عن بنك السودان المركزي في العرض المالي والإقتصادي للأعوام ٢٠١٦ و٢٠١٧ وحتى الربع الأول من ٢٠١٨م. في وقت رجح فيه مختصون وخبراء أن تكون تلك المنح والقروض قد ذهبت لمنفعة أشخاص بعينهم، أو ذهبت إلى تنظيم المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية.
وكانت وسائل الإعلام السعودية قد أشارت إلى أن المملكة قد منحت السودان ما جملته ٢٣ مليار ريال، أي ما يفوق الستة مليارات من الدولارات من المنح والقروض خلال الأعوام الثلاث الماضية.
وقال ناجي شريف في منشور بمواقع التواصل الاجتماعي، إن البيانات الصادرة عن بنك السودان المركزي في العرض المالي والإقتصادي للأعوام ٢٠١٦ و٢٠١٧ وحتى الربع الأول من ٢٠١٨ أتت خالية تماما عن الإشارة للقروض والمنح المعنية.
وأضاف: البيانات المنشورة بموقع بنك السودان، لا تشير لأي قروض أو هبات بهذا الحجم من المملكة ولا من خلافها، فلتبحث السعودية وغيرها من المحسنين عن مآلات أموالهم وأقدارها لأن الشعب غير معني بها حتى إشعار آخر.
إلى ذلك، طالب مختصون وخبراء بضرورة نشر الحقائق كاملة حول تلك المنح والقروض، للتأكد من أنها لم تذهب لجيوب نافذين في النظام. مطالبين الحكومة السعودية والإعلام السعودي بنشر تفاصيل إضافية عن تلك المنح والقروض، لمعرفة مدى استفادة المواطن والاقتصاد السوداني منها، وللكشف عن أوجه صرفها، خاصة أنها لم تظهر في بيانات بنك السودان المركزي.
المتنطع الداعشي يعظ…تكوين المجلس التشريعي باضافة علماء الشرع..شم طفيلي رائحة شواء عند أحد البيوت فشعر به أهل البيت فاغلقوا دونه الباب فتسلق الطفيلي السور ونزل عليهم قائلآ منعتوني من الأرض فجئتكم من السماء ..!