رأي ومقالات

قوي الحرية والتغيير : تبريرات سخيفة!!


القول بآنهم لا يعلمون بقرار تحرير الوقود أو تعويم العملة أو أي قرار آخر هو أحد العجائب السياسية، وللأسف تبرير فطير إن لم نقل سخيف!
– أليس إبراهيم الشيخ وزير الصناعة هو رئيس المجلس المركزي للحرية؟ وهو قيادي في حزب المؤتمر السوداني؟
– أليست د. مريم الصادق المهدي وزيرة الخارجية، هي نائبة رئيس حزب الأمة القومي؟

– ألا تنتمي د. تيسير النوراني وزيرة العمل والتنمية الاجتماعية، لحزب البعث وهي عضو المكتب السياسي؟
– الا يمثل الأستاذ بلول وزير الإعلام، الحزب الإتحادي؟

– وقس على ذلك من القوى السياسية المختلفة، فهذه حكومة محاصصة حزبية، اغلب الوزراء يمثلون أحزاب وتيارات سياسية وبالتالي يعبرون عن احزابهم، و يمثلون الحرية والتغيير..

– وتم بين يديهم وبموافقتهم إتخاذ القرارات وبناء السياسات.. والحكومة ذات تفويض من حاضنتها السياسية وذات حظوة..
– تحملوا نتائج قراراتكم وكسب حكومتكم ولا داعي لهذا الهروب ومحاولة تغبيش الوعي..
إن ناتج هذه التجربة : إنها الأسوأ في تاريخ البلاد والعباد.. وجثة تتبرأ منها الحاضنة السياسية وتبحث عن أعذار واهية..

د. إبراهيم الصديق على