بايدن يحبط سانشيز.. وستولتنبرغ يثمن على دور إسبانيا في المنطقة
كشفت وسائل إعلام إسبانية أن اللقاء الأول من نوعه منذ وصول بايدن إلى البيت الأبيض يتناول عدة قضايا، منها ما يتعلق بالعلاقات الثنائية وأخرى دولية وإقليمية، بما فيها الخلاف حول الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء.
ورغم تأكيد الحكومة الإسبانية، بما يشمل تصريحات رئيس وزراء إسبانيا، عقد اجتماع غير رسمي بين بيدرو سانشيز ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن، على هامش قمة زعماء حلف شمال الأطلسي “ناتو” اليوم، لم يستغرق هذا اللقاء سوى بضع ثوان في ممر المركز التي يحتضن الاجتماع الدولي.
إزدراء أمريكي
وبحسب مقطع فيديو تم نشره، ظهر رئيس الحكومة الإسبانية وهو يحاول سرقة بعض الحديث مع بايدن في مقر حلف “الناتو” عند توجههما إلى مدخل الجلسة حيث يعقد رؤساء الدول والحكومات جانبا من القمة.
وهو ما جر على رئيس الحكومة الإسبانية سخرية واسعة على وسائل الإعلام والصفحات الاجتماعية، بعدما قالو عنه “ازدراء بايدن لسانشيز”.
تكهن الكثيرون بأن إسبانيا ستحاول التأثير على بايدن بشأن الأزمة الدبلوماسية مع المغرب والصحراء الغربية، لكن ما ظهر في الفيديو هو أن بايدن كان غير مبال إلى حد كبير بأمور سانشيز، وكانت له أولوياته في أماكن أخرى.
مديح أوروبي
من جانبه، ثمن الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ، على دور إسبانيا في المنطقة وقال: عزيزي بيدرو (يقصد رئيس الحكومة الإسبانية)، لعبت إسبانيا، وما زلت تلعب، دورًا رئيسيًا في مهمة تدريب الناتو في العراق، هناك العديد من الطرق للمساهمة في أمننا المشترك، وقد زادت إسبانيا الإنفاق الدفاعي، وأثبتت حقًا أنها تقدم مساهمات في مهام وعمليات الناتو، والعمل مع الحلفاء بعدة طرق مختلفة، كجزء من دفاعنا الجماعي. وإسهاماتها في مهمات الناتو في العراق وأفغانستان وأماكن أخرى، وهذا أيضًا اعتراف بأهمية إسبانيا.
العربية نت