م. نصر رضوان يكتب: العالمانيون مطايا امريكا
——————————–
العالمانيون السودانيون وعلى رأسهم الحزب الشيوعى يتهمون الاسلاميين بانهم سبب معاداة امريكا للسودان وانهم باسلامهم المتشدد اخرجوا السودان من المجتمع الدولى وتسببوا فى حصارها للسودان .
امريكا تعادى الاسلاميين وتعتبر اسلامهم متطرفا لانهم يعملون على تحكيم الشورى الاسلامية فى تولى الحكم وتطبيق نظم السياسة الشرعية الاسلامية واستقلال القرار الاقتصادى وذلك معناه فقدان امريكا لاحتكارها لثروات السودان الخام بالذات بعد ظهور الصين كمنافس قوى لامريكا وما قامت به حكومة الاسلاميين فى السودان من استثمار ناجح فى مجال النفط مع الصين بعد ان رفضت امريكا مواصلة استثمارها فى النفط الذى كانت بدأته قبل وصول الاسلاميين للحكم ظنا منها ان ذلك سيضعف الاسلاميين .
على مستوى الدول العريية والاسلامية فان امريكا تخوف حكام الدول الغنية التى تحتكر امريكا انتاجها النفطى منذ عقود طويلة بان الاسلاميين يدعون للشورى فى تولى الحكم وذلك معناه فقدان عروشهم المتوارثة فى المستقبل بعد انتشار الوعى الذى احدثه تيار الصحوة الاسلامية الذى انتشر فى بلاد العرب بعد نصر حرب اكتوبر 1973 تلك الحرب التى توحدت فيها جيوش العرب تحت شعار الله اكبر ، كما ان الاسلاميين يدعون لاعادة اقامة دولة الخلافة الاسلامية مما يقلق حكام الممالك والامارات الغنية بذوبان عروشهم فى دولة واحدة يحكمها بالشورى خليفة مسلم قد يكون غير عربى وقد يكون تركى وهذا ما يخيف حكام اوربا ايضا ويذكرههم بعودة الخلافة العثمانية .
الخلاصة ان امريكا وتوابعها الاوربيين يعادون الاسلاميين خوفا على ضياع احتكارهم للتجارة والمواد الخام التى ظلوا بحتكروها فى العالم العربى والاسلامى منذ فترة ما بعد الاستعمار وهم يتخذون العالمانيين العرب كمطية لتاخير توحيد الدول الاسلامية بافكار الاسلاميين ( الارهابيين المتشددين الاصوليين وفقا لتصنيف امريكا المخادع).
صحيفة الانتباهة
((لانهم يعملون على تحكيم الشورى الاسلامية فى تولى الحكم وتطبيق نظم السياسة الشرعية الاسلامية واستقلال القرار الاقتصادى))
ايازول إنت بصدقكك ولا شارب ليك حاجة يا زول لامن تجي تكتب كلام زي ده اول حاجة شوف الاسلاميين ديل جو بشنو !!! ببندقية صح !! الشوري دي يعني شنو !! والشرعية دي شنو !! اما القرار الاقتصادي ده لامن تجي تقولوا (حمًر خدك) للخجل وكده عشان اذكرك الوزير الكوز الركابي قال شنو ( أخبار اليوم
وزير المالية يدلي بأخطر الافادات أمام البرلمان حول الاوضاع الاقتصادية .
الركابي : (أي زول قال عايز يدينا تمويل ولو بالكذب جلسنا معاه)
يا زول إستغفر الله البيسألك وبطل نفاق ودجل ,, لا بتحكموا بالشوري ولا بالشرع ولا بالعدل وحتسرقوا الناس زي ما عملتوا 30سنة وحتعذبوا الناس وتكتلوا الناس وحتقطعوا البلد دي قطعة قطعة زي ما عملتوا في الجنوب فشنو السودانيين ديل من المتمسك بالدين لحدي الزول العادي الما بيصلي كولهم عرفوكم فأمشي بعيد منهم الفيهم مكفيهم .
*كتب الأستاذ مختار أحمد جبرة الإسلامي المعروف هذا المقال*
*الساكت عن الحق شيطانٌ أخرس*
*هذا بما كسبت ايدينا*
انتظمنا في صفوف الحركة الإسلامية ووعدونا بدولة عمر بن عبد العزيز والجاه المستمر ونعيم الدنيا والوظائف العليا ..
بدأنا المشوار في أحراش الجنوب نقاتل أهل الجنوب وكلنا عزم وبِشر بأننا نقيم أركان الدولة الإسلامية نستبشر بمن سبقنا ونأمل في أن نلحق بهم شهداء ليجد ابناؤنا ارضا ممهدة يقيموا فيها شرعه ويهتدوا بهدى نبينا ومعلّمنا سيد البرية.
وفي يومٍ ما أُصيب أميرنا في مقتل وقبل أن يفارق الحياة أرسل رسالة لرفيق دربة واخيه الناجي عبدالله (قولو لي الناجي السنة دى ما تقيف)
لم ننتبه لرسالته ولم نعيرها إهتماما بأنها وصية عميييقه جدا
إستشهد علي والسنة وقفت تماما.
جاءت نيفاشا بمهندسها على عثمان صاحب أكبر البلاوي
وسكتنا
وجاءت المفاصلة والخيانة
وسكتنا
وقبلها كانت كارثة حسني مبارك
وقُتِل فيها خيرة أخواننا بنفس الأيدى العابثة
وسكتنا
جاءت كارثة النهضة الزراعيه بنفس الأيادى
وسكتنا
جاء تحليل مال الربا لإقامة سد مروي
وسكتنا
جاء الفساد بكل أشكاله والوانه وكنّا نراه بأم أعيننا
وسكتنا
لم نكن نري ذلك المشروع الذى حدثونا عنه وكنا نراه ينهار أمام أعيننا
وسكتنا
ليت المسألة كانت أرض فقط حتي جيشنا تم بيعه كمرتزقة يقاتل به أصحاب المال والجاه
وسكتنا وسكتنا وسكتنا
اليوم يلجمنا أبناؤنا حجرا كلما أردنا أن ندافع عن مشروعنا الحضاري أو حركتنا الاسلامية ويهتفوا في أوجهنا
*(سقطت سقطت ياكيزان) ..*
لقد صدقوا!!!!!!!
فقد سقطت أخلاقنا وقيمنا وثوابتنا بعد أن بعنا كل ذلك من أجل السلطة!!!!
وهذا بما كسبت ايدينا
أما آن لكم يا إسلاميي السودان المخادعين أن تعتذروا لشعبكم وأبنائكم
وأن تترفعوا عن عنجهيتكم التي اهلكت السودان و اذهبت فكرتنا الهالكة الي مزابل الامم
وتلتحموا مع أبناء جلدتكم
لتعودوا بشرا كما كنتم قبل إنضمامكم لما سميناه بالحركه الإسلاميه .. والتى بثت فى دواخلكم الجشع والانانيه و كراهية الآخرين ورهن الاوطان للأوغاد مثلكم ..
هذا إن أردتم ان تكونوا كهؤلاء الثوار الذين قتلتموهم ليس لسبب سوى أنهم أحبوا وطنهم وأرادوا أن يروه فى عنان السماء .. فقتلتم الطبيب والمهندس والمعلم والعامل وقتلتم الناس فى الطرقات وحتى الآمنين فى بيوتهم قتّلتموهم شر تقتيل فسترون ما الله فاعلٍ بكم فى دنياه وأما فى الآخرة فستُردون الى سوء العذاب الأليم.
بالأمس كانت كلمتكم واليوم كلمتهم وذلك بعد أن إستحليتم حالة الدعة والنعيم وفسدتم فى الارض فسادا كبيرا ومكرتم مكرا كُبّارا… فسيتجاوزكم الناس نسبه لتاريخكم السيئ وإرثكم الهزيل وستصبحون نسيا منسيا .. وقد رحمكم من دفع بكم الى مزبلة التاريخ وحتى هذه لاتستحقون ان تتواجدوا فيها فأنتم ليسوا من هذه الارض ولا من هذا الكون فقد كان هادئا مطمئنا حتى جاء بكم سخط الرحمن فتسلطم على عباده واعملتم فيهم مايدخلكم نيرانه فى الآخره وفى الدنيا يفرض عليكم الذل والهوان كما فعل بسالف الأمم التى طغت وتجبرت ..
أحسب أن لديكم فرصة أخيرة لتثبتوا لأنفسكم أولا ثم لأهلكم أنكم تستحقوا الرقم الوطني وليتكم تستغلونها..
وإلا فلا بواكي لكم إذهبوا الي مزبلة التاريخ وحتى هذه فسوف لن يرحب بكم فيها حتى الأبالسه ومردة الشيطان ..
*إذهبوا وأتركوا عباد الله تتقرب من ربها والإسلام له رب يحميه وانتم ليسوا اوصياء عليه من دون المسلمين ..*
ده نوع من التدليس والحبرتجة الكنا عايشين فيهو قرابة التلاتين سنة في حكم
الكيزان المتأسلمين المنافقين الزيك كده اقرا الخبر ده
9:24 م, 28 ربيع الأول 1433 هـ, 20 فبراير 2012 م
تواصل – متابعات:
أوضح وزير العلوم والتكنولوجيا السوداني أن بلاده تتجه إلى زراعة مليون فدان من نبتة الجاتروفا التي أثبتت قدرتها على إنتاج البايوديزل وبكميات اقتصادية كبيرة، وأضاف أن السودانيين سيزرعون النفط في أراضيهم المترامية الأطراف
ولم يكن متوقعا أن تحمل هذه النبتة الصحراوية حلا بديلا للبترول وبصورة وصفها المتخصصون بالمدهشة.
وتأمل الحكومة السودانية أن زراعة شجيرة الجاتروفا أن تمكنها من تحقيق هدف إستراتيجي هو توفير احتياجات السودان من الغازولين (الديزل)، خاصة أن بذور هذه النبتة غنية بالزيت المحرك للمكنات.
وفي ظل الحاجة المتزايدة للطاقة في السودان خاصة بعد انفصال الجنوب الذي توجد في أراضيه معظم حقول نفط السودان الموحد، برزت الحاجة إلى بدائل عن النفط التقليدي.