العيكورة يكتب: الاتحاديون وصراع الزعامة
بقلم/ صبري محمد علي (العيكورة)
لا أعتقد ان طاقم الضيافة وعمال المراسم بقاعة الصداقة (لحقوا) يلموا الصحون والكبابي بعيد مؤتمر الاتحاديين الذى عقدوه بالامس والداعى لوحدة الحزب ولا اعتقد ان حبر توقيعهم على (ميثاق الوحدة) قد جف مداده الا وفاجأنا الحزب الاتحادي الديمقراطي (الاصل) بزعامة مولانا محمد عثمان الميرغني ببيان نسف فيه ما تم بقاعة الصداقة بحسب (تسامح نيوز) متهماً فيه الذين تجمعوا بقاعة الصداقة بدعاة التشتيت والاقصاء واعلن رفضه التام لكل المخرجات التى تمخض عنها مؤتمرهم مؤكداً على اهمية لم الشمل لكن (ما بالطريقة دي) مستنكراً ان رئيس الحزب محمد عثمان الميرغني ونائبه الحسن واجهزة الحزب بالمركز العام (ما عندهم خبر بالموضوع ده خااالس) أظن هذا هو سبب (الزعله والبيان) ! اشار البيان ان (جماعة قاعة الصداقة) تجاهلوا القيادات الحزبية التاريخية بالعاصمة والولايات بعدم دعوتهم متهماً البيان احمد بلال عثمان وآخرين بالوقوف خلف هذا المؤتمر . وصفاً وثيقة قاعة الصداقة بالمبهمة وتهدف لعزل مولانا (ابوهاشم) من رئاسة الحزب مستهجنة توقيع مولانا جعفر الميرغني عليها بالامر المُعد بخبث الفخ الذى وقع فيه جعفر دون ان يسئ البيان لمولانا الصغير . انتقد البيان الوثيقة في نقاط فنية واجرائية فيما يخص اقامة المؤتمرات القاعدية وانعدام القيادة الروحية واصفا ذلك بالامر (الغير ساهل) يعني (ياجماعة الشغلانه دي ما لعب) وما بُني من غير مباركة مولانا محمد عثمان فهو باطل وفى الختام امن البيان على لم الشمل الاتحادي ولكن وفق رؤية الزعامة التاريخية للحزب مشيراً الى الارث العظيم لقياداته امثال السيد على الميرغني والازهري داعيا جماهير الحزب للالفاف حول الاصل بقيادة (ابوهاشم) مؤكداً ان (خدعة) أحمد بلال عثمان واعوانه من بقايا الانقاذيين لن تنطلئ عليهم . ومهر البيان بتوقيع (الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل المركز العام) بأم درمان (بأمر) مولانا السيد محمد عثمان الميرغني وتوجيه نائبه و رئيس قطاع التنظيم السيد محمد الحسن محمد عثمان الميرغني . دون الاشارة الى (المقيمين بالقاهرة) .
على كل حال كان هذا البيان الغاضب هو رده فعل لما قامت به بعض الفصائل الاتحادية وتوقيعها لميثاق الوحدة بمباركة السيد جعفر الميرغني ولقائه برئيس مجلس السيادة وتأكيد دعم الفصائل الاتحادية للقوات المسلحة ومباركتها لاتفاق المبادي مع عبد العزيز الحلو . الفريق البرهان من جانه اكد على دعمه لوحدة الاتحاديين الديمقراطيين ولكل القوي الوطنية التى تسهم في مسيرة البناء الوطني حسب ما اوردته (الانتباهة اونلاين) منسوباً للاستاذة اشراقة سيد محمود التى حضرت اللقاء .
تقريباً هذا هو حال الحزب الاتحادي الديمقراطي حتى ليلة البارحة فمنهم من اصبح فرحا يتحدث بزهو عن حفلة البارحة ومنهم من اصبح غير راضٍ لعدم دعوته وكلهم يدعي (الاحقية الاتحادية) .
حسب ما اعلم ان الاتحاديين وبمختلف فصائلهم لم ينجحوا فى عقد مؤتمر تأسيسي منذ منتصف الثمانينيات وظلوا ومنذ مجي الانقاذ وحتى سقوطها فصيل مشارك وصل لمنصب (مساعد رئيس الجمهورية) وما كان امر الوحدة الاتحادية اولوية لهم بقدر ما كان همهم ان يظفروا (بالحق التاريخي) في الحكم وتحت أي مسمي كان شأنهم شأن عائلة المهدي . لذا لا اري اى داع لبكائيتهم على وحدة لم يعملوا لها اصلاً .
ولكم اعجب على حزب عريق بهذا التاريخ الناصع قبل ان يولد الفريق البرهان (يبتهج) بمباركته لمؤتمر البارحة فإن لم يكن ذلك هو عين التمسح بالسلطة فكيف يكون التمسح ؟
أيها الاتحاديون كان ابي رحمة الله عليه اذا ذكرت له الاتحاديون عدل من جلسته وتهللت اسارير وجهه وهو يحدثني عن الحسين الهندي و احمد السيد حمد والازهري وحماد توفيق حديثاً كله فخراً وعتزاز بحزبه .
فلا تطمروا تاريخكم بالفرقة والشتات ولا تغرنكم القاعات المكيفة ورضا السلطان عنكم فو الله لو جالستم قواعدكم في السموم والرمضاء لكان انفع واشرف لحزبكم الذى نكن له كل تقدير واحترام . يا سيدي والله لو حدثتوهم عن منديل الازهري ومؤتمر (باندونق) والشريف الحسين الهندي ولوطني وللتاريخ لالتف الناس حولكم فلا تبحثوا عن مجد سراب بسرايا القاهرة ولا بقاعة الصداقة فمجدكم وسط عضويتكم هناك حيث الغبش والعراريق المعبقة بتراب هذا الوطن .
قبل ما انسي :ـــ
الفريق البرهان قال انه يدعم وحدة حزب الاتحادي الديمقراطي وكل القوي الوطنية لتسهم في مسيرة البناء الوطني !
تري لو جاءه الاسلاميون غداً يطلبونه بقاعة الصداقة لعقد مؤتمر وحدتهم فهل سيقبل البرهان ؟ مجرد سؤال
صحيفةالانتباهة
تري لو جاءه الاسلاميون غداً يطلبونه بقاعة الصداقة لعقد مؤتمر وحدتهم فهل سيقبل البرهان ؟ مجرد سؤال
الجواب : من الناس الجابو البرهان :
حزب الأخوان السوداني بكل مسمياته (حزب محظور )
كسرة : امس كان يوم 30 الحصل فيهو شنو !!!!!!