تقنين أوضاع السودانيين بالداخل!!
(1) قال انتخابات مبكرة
توجد مجموعات أو (قروبات)على مواقع التواصل الاجتماعي، نجد ان أرقام أعضائها، يتفوق على أرقام أعضاء كثير من الأحزاب السياسية، وأيضاً حركات الكفاح المسلح، وبرغم ذلك، تاني قام واحد جاب سيرة الانتخابات المبكرة، ، ونقول له وماذا أعددت لها؟ وياشيخنا ويابلدوزرنا، المطلوب منك أولاً المساهمة والمساعدة في حل أزماتنا السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وضواقنا المعيشية، فكيف تطلب من جائع أو عطشان أو مريض او (مفلس) أن يذهب ويعطيك صوته ؟
(2) المرأة السلعة
سمعنا باختصاصي في مجال طب العيون أو القلب أو الصدر أو الباطن، ولكن ظهر على سطح الفضائيات، اختصاصيون جدد، وهم متخصصون فقط في المرأة، ، فإنك بالضرورة والصوت والصورة، سمعت باختصاصي في تكبير الأرداف، تكبير الساقين، تغزير الرموش والكواكب، و(حاجات تانية) كثيرة جداً(يتعذر نشرها لأسباب تخل بالسلامة الأسرية)، والغريب، ان الرجال هم من يدفعون الثمن، عاجلاً أو آجل، لأنهم هم المعنيون، بتلك العمليات التي تجري للنساء، وهذه المتاجرة بالمرأة وأعضائها، متى يتم ايقافها؟برغم أن وراءها تقف دول كبرى واستثمارات ضخمة، ولكن على المرأة أولاً أن تعمل على رفض أن تكون سلعة تباع وتشترى.
(3)تقنين أوضاع السودانيين بالداخل!!
زمااان كنا نعاون الشرطة ونساعدها، عندما كانت تنشر منشورا، وتدعونا لمساعدتها في البحث عن مفقود أو مجرم أو هارب، وماشابه ذلك، ولكن اليوم تغيرت أوضاع وتبدلت احوال وامتلأت البلاد بكل السحنات والأشكال، واختلط ود البلد، باولاد البلاد الأخرى وتشابه علينا أكثرهم، فصرنا وبحسب اللون والشكل نحبسهم سودانيين وماهم بسودانيين، وصرنا نراهم في كل مهنة وكل صنعة وكل حرفة، وبالامس تم القاء القبض على سوريين يعلمون في مجال الاتجار بالدولار، بالسوق السوداء، أريتم كيف اننا أصبحنا شعب كريم الى حد العبط، وجواد إلى حد السفه، وسخي الى حد التلف، ومعطاء الى حد الاسراف، فلا توجد دولة تحترم نفسها وتقدر شعبها، تفتح كل مجالاتها التجارية والاستثمارية، لكل من هب ودب، فقد رضينا باستثمار السوريين في مجال طب الاعشاب وفي مجال الحلويات وغيرها، ولكن ان يشاركوا أولاد البلد ، أصحاب الوطنية الناقصة، او المريضة، يشاركوهم في ضرب الاقتصاد الوطني، بالمتاجرة بالدولار، فهذا الأمر يتطلب بالضرب بيد من حديد لهؤلاء المخربين الأجانب، وكم من مرة كتبنا وناشدنا السلطات الحكومية والأمنية والشرطية، بتقنين أوضاع الأجانب بالبلاد، فاذا عجزوا أو فشلوا في ذلك، فعليهم أن يعملوا على تقنين أوضاع السودانيين بالداخل!!وأبحث مع الشرطة عن ودالبلد، الذي اختفي في ظروف غير معلومة.
طه مدثر
صحيفة الجريدة
ليس لبعض السودانيين وطنيه
للاسف ممكن يبيعوا البلد بي أرخص الاسعار
أيام الإنقاذ كانت وبالا علي كل الأخلاق في البلد
الرشوه والفساد صار علي عينك يا تاجر
تجاره الشهادات وتجاره الضمائر وتجارة الجنسيه والجوازات
إختلت الموازين والأخلاق والوطنية
دمرت الشهامه وسحق الوطن