معتصم أقرع: لم يتم اعفاء ديون السودان بعد التي تبلف حوالي 56 مليار دولار

لم يتم اعفاء الديون بعد:
– تبلغ ديون السودان حوالي 56 مليار دولار.
– لكن من الثابت ان 80% من الديون فوائد وغرامات تأخر سداد.
– تسلم السودان وتصرف في 11.2 مليار دولار من قيمة الدين والباقي فوائد وغرامات.
– أي ان على السودان ان يسدد 4 دولار فوائد ازاء كل دولار اقترضه أو ان يتم اعفاءه تحت شروط ضاغطة.
– في اجتماع 26 يونيو 2021 قرر صندوق النقد والبنك الدولي ان السودان وصل نقطة القرار في المبادرة المعززة المعنية بالبلدان الفقيرة المثقلة بالديون (“هيبيك”). وهذا لا يعني انه قد تم اعفاء من أي من ديون السودان. هذا القرار فقط يعني ان السودان قد تأهل للمشاركة في المبادرة رسميا ولكن لا يزال الاعفاء عملية طويلة ومشروطة بشروط صعبة.
– يتم اكمال الاعفاء إذا واصل السودان في تطبيق نفس السياسات الحالية وعززها بحزم داعمة من جنسها وحقق معايير معروفة مرضية للصندوق تؤهله للوصول نقطة الاكمال (الإنجاز) بعد حوالي ثلاثة سنوات.
– وهذا يعني انه في أفضل الأحوال ان قضية الديون لن تنتهي قبل ثلاثة سنوات من الالتزام بالبرامج المتفق عليها مع صندوق النقد. وبافتراض مواصلة التنفيذ بما يرضي الصندوق وعدم حدوث زلازل سياسية معرقلة تصاحب تردي الأحوال قد يتم اعفاء حوالي 50 مليار دولار من الديون بعد ثلاثة أعوام.
– ولكن حتى في مثل هذا السيناريو من جودة التنفيذ ورضاء الصندوق من الممكن ان يتمخض الامر على اعفاء نسبة اقل من الديون اعتمادا على مواقف المانحين والمقرضين القابلة للتذبذب مع تقلبات السياسة العالمية والاقتصاد.
– إذن الحديث الرائج في الصحافة السودانية عن ان الديون قد تم اعفاؤها أما جهل أو كذب. ما تم هو خطوة قد تسهل الحصول على بعض الدعم من البنك الدولي ولكن اعفاء الديون ما زال في المستقبل.
– من المؤكد ان وعود المانحين بتخفيف الديون صادقة ولكنها مشروطة بتنفيذ برنامج صندوق النقد لفترة طويلة ومن المؤسف ان أن نضطر ان نشرح ان هناك فرق بين اعفاء آني للدين وبين التقدم تجاه تخفيفه في المستقبل بعد استيفاء شروط.
– من المهم ملاحظة ان السودان قد توقف لحد كبير عن سداد الديون منذ ثمانينات القرن الماضي وهذا يعني ان الاعفاء في الحقيقة هو شطب صفوف مديونيات من دفاتر الحسابات. ولا جدال في أهمية الاعفاء الا انه لا يعني ضخ مال جديد في شرايين الاقتصاد المتيبسة.
– وهذا يعني ان الشطب من دفتر الحسابات، على أهميته، في حد ذاته, لن يغير شيئا في الظروف المعيشية محسوبة بتحسن الدخل واستقرار الأسعار وتوفر فرص العمل للشباب. يظل التحدي الأكبر والمخرج الوحيد هو حشد الموارد الداخلية.
– ولن يحل شطب الديون مشكلة اختلال الاقتصاد الكلي المتجذرة في العجز المزمن والكبير في موازنة الدولة لعدم وجود دعم خارجي معتبر للموازنة في أي مدي زمني منظور. لذلك تظل التحديات كما كانت عليه وهي لجم عجز الموازنة وتشجيع الإنتاج وإزالة كوابحه وهي تحديات حلها في الداخل.
– لا يتطلب تخفيف الديون تحت مبادرة الهيبيك أي عبقرية خاصة فهو ابسط ما يكون. ما على حكومة البلد المعنية الا ان توافق علي وتنفذ برنامج يصممه الصندوق وتصبر عليه ليتم إعفائها. وحتى البرنامج لا تصممه الحكومة، كل ما عليها هو التنفيذ.
– وقد نجحت 37 دولة في الحصول على اعفاء تحت مبادرة الهيبيك رغم ان الكثير منها تحت حكومات دكتاتورية أو هي دول فاشلة أو ممزقة بالحرب مثل الصومال وأفغانستان وتشاد ويوغندا وليبريا وملاوي وموريتانيا وغيرها. ومن ضمن ال 39 دولة الاتي تنطبق عليها شروط المبادرة ويمكنها الانضمام للمبادرة استفادت 37 دولة ولم يتبق غير السودان واريتريا.
– من صدق ما رشح من أكاذيب رسمية عن انه قد تم اعفاء الديون له خيار ان يتوصل الي ان هذه الصفحة تتخصص في نشر الإحباط وان يعيش في اوهامه الجميلة كما ان بإمكانه أن يستنتج ان صحافته وحكومته تكذب وهذه الصفحة تحاول التنوير بالدفاع عن الحقيقة بعد الاطلاع على القرارات الرسمية لصندوق النقد والبنك حتى لا يكذب أهل السلطة علي المواطن في قضايا لا يدري عنها الكثير ولا يدري انه لا يدري.
– لم اكن راغبا في التعليق على ما استجد في قضية الديون فقد اصابني السأم من الكذب والتسطيح والتضليل المتعمد وجحافل من المتعلمين تبحث عن انسان رائع يكذب عليها حتى تنسطل بسراب من وهم. ولكن عدلت عن السكوت بعد ان اتصل عشرات الاخيار وسألوا عما يجري. ثم حدس ما حدس.
معتصم أقرع
يا أقرع خلي الناس تفرح و ساعدنا بالصمت ياخ.. لو كوز تألم بصمت ..
طيب يا الافعي يا ثعبان فحيحك هذا لمصلحة من
وهل يديرك شى علي مصلحة الشعب السوداني وانت
تبث سمومك علي الناس
والديون دي تركه خلفها أولياء نعمتك لطالما تسمون
الحرام نعمه والمصلحه العامه
تعتبروها نغمه أعلم جيدآ بأن
حكمة الله ان يبدل الأحوال
ولا تديم حاله من الاحوال
كتب أقرع :
(لم اكن راغبا في التعليق على ما استجد في قضية الديون فقد اصابني السأم من الكذب والتسطيح والتضليل المتعمد وجحافل من المتعلمين تبحث عن انسان رائع يكذب عليها حتى تنسطل بسراب من وهم. ولكن عدلت عن السكوت بعد ان اتصل عشرات الاخيار وسألوا عما يجري. ثم حدس ما حدس)
كذبت يا أقرع … أنت راغب جداً في التعليق ومندفع لفعل ذلك بكل إصرار وحرص .. لان هدفك الأوحد هو إشاعة الإحباط واليأس من إمكانية أي إصلاح للاقتصاد وبالتالي آثارة السخط على حكومة الثورة التي أطاحت بالنظام السابق الذي كنت تواليه .. فأمرك أمر سياسة بحت وليس اقتصاد . وها أنت ما أن تلوح بارقة أمل في نهاية نفق الضائقة الاقتصادية حتى تأتي مندفعاً مُكباً على وجهك لإطفائها .
الت
( حدس ما حدس ) هل مقصودة ام خطأ إملائي؟
حمدوك خبير ولم يقل اعفاء الدين
دخل السودانيقارب ال 20مليار (بالقديم )من الذهب والمغتربين غير الموارد الاخري
وحتي لوافترضنا مافي اي ديون ع السودان
فسوف يظل الوضع علي حالة
مالم يتم ايقاف العبث الحالي
الكل يصدر والكل لايدفع الضرائب والكل لايسترجع حصائل الصادر
فكان الاجدي التحدث عن كيفية النهوض بالاقتصاد
حمدوك عميل دولي يعمل لمصلحة أسياده في المقام الأول ولا يأت بخير ابدا .
المبلغ الاساسى خمس إجمالي الدين
ولكن اعطوا السودان قروض ولاصوره اقتصاديا مما تسبب في عدم سداد الدين والفوائد ثم يطالبون السودان بالسداد وهم سبب الخسائر والدمار
حكومة البشير ذهبت طيب لماذا لم تذهب جميع خسائرهم
يا اخي اصلك ما بتقول خير يا فيلسوف زمانك…. تفائل بالخير تجده
الأقرع ده كوز وده ال الله
قدره عليه
والله انت قلت المفيد يا عبد الرحيم… كوز وكمان مقدود محروق حشا…. احرقهم الله في الدنيا كما سيحرقهم في الاخرة
تنورتنا الله ينور بصيرتك ..
الاقرع حرام عليك خلي القطيع يستمتع بعلفه . .يا كوز ههههه
يا اخوانا الديون دي ديون نميري ما ديون الانقاذ ولان مدتها طالت ففوائدها اصبحت كبيرة فحكومة الصادق المهدي التي جاءت بعد نميري كانت ديونها قليلة لان البنك الدولي وصندوق النقد الدولي كانوا قد اوقفوا اي قروض للسودان منذ ذلك الوقت وكذلك ديون الانقاذ لا تتعدى في مجملها ربما 6 او 7 مليار فمعظم هذا الدين هو عبارة عن فوائد ديون عهد نميري والتي كانت في حدود 10 مليار تقريبا وتعاظمت بفعل طول المدة وعدم السداد .