عالمية

الصحة العالمية تنتقد الصين لعدم تعاونها الكافي في تحقيقات ظهور فيروس كورونا

حذر استشاري الغدد الصماء والسكري بجامعة الملك عبد العزيز بجدة، البروفيسور عبد المعين عيد الأغا، مرضى السكري بنوعيه الأول والثاني من كسر فرحة عيد الأضحى، بتجاوز النظام الغذائي من خلال الإكثار من تناول وجبات اللحوم والحلويات، والأطعمة الغنية بالصوديوم، أو المالحة بطبيعة تصنيعها.

وطالب بالحرص على قياس السكر خلال أيام العيد، كعامل مساعد على التنبؤ المبكر بأي خلل في نسب السكر، خصوصًا إذا كان المريض قد خضع لإغراءات أطعمة العيد.

وقال: إن بعض مرضى السكري، للأسف قد لا يستطيعون مقاومة إغراءات تعدد الأطعمة المالحة والحلوة في العيد، وهذا قد يعرضهم لا قدر الله لعدم استقرار نسبة سكر الدم في الجسم.

ودعا إلى ضرورة تناول مريض السكري نظامًا غذائيًا متوازنًا، وتكون الوجبات غير دسمة بعيدة عن الأطباق الدهنية المقلية.

كما يجب على مريض السكري عدم المبالغة في تناول أصناف متعددة مثل الكعك والحلويات والمعمول لاحتوائها على سعرات حرارية عالية.

وأوضح أن الأفضل بدلًا من حرمان تناولها نهائيًا هو التقليل قدر الإمكان منها بالنسب الموصي بتناولها، بحيث لا تتجاوز تناول كعكة واحدة في اليوم أو قطعة واحدة من الشوكولاتة، والأفضل المخصصة لمرضى السكري أو التي يتم إعدادها في المنزل.

وأشار إلى أن مريض السكري، يحتاج إلى الحرص الدائم في كل ما يتناوله من أطعمة، سواء في المناسبات والأعياد أو بشكل يومي حتى لا يكون عرضة لارتفاع مفاجئ في نسبة السكر في الدم، مما قد يعرض حياته للخطر.

وأوضح أن الالتزام بنظام غذائي متوازن وصحي يساعد مريض السكر على الاستمتاع بحياته، ولن يتعرض لارتفاع نسبة السكر في الدم، مع تجنب العصائر المحلاة والمشروبات الغازية واستبدالها بالماء والعصائر الطازجة التي تحتوي على الفيتامينات والمعادن والألياف، ويفضل أن تكون معدة بالمنزل ومخففة، مع تجنب إضافة السكر، فالفواكه تحتوي على السكر الطبيعي.

ونصح البروفيسور “الأغا” جميع مرضى السكري، بالحرص على الرياضة لكونها تحسن عمل الأنسولين، إذ يفضل لمرضى السكرى ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة في اليوم في أجواء مناسبة كالصباح الباكر أو بعد العصر أو المغرب، بعيدًا عن أشعة الشمس، مع الحرص على ارتداء الملابس الرياضية والحذاء المخصص.

وأشار إلى أن أنواعًا من الرياضة ينصح بها مثل المشي، السباحة، ركوب الدراجة، الهرولة الخفيفة، ودراجة التمارين، وفي حالة الشعور بالتعرق الزائد أو الرعشة بشكل غير طبيعي أو اضطراب في معدل ضربات القلب، فلا بد من التوقف عن ممارسة الرياضة وفحص مستوى السكر في الدم.

وقال التقرير إن انتقال الفيروس من الخفافيش إلى البشر عبر حيوان وسيط كان السيناريو الأكثر احتمالا، في حين أن النظرية التي تنطوي على تسرب الفيروس من المختبر كانت “غير مرجحة للغاية”.

واجه التحقيق والتقرير انتقادات لافتقارهما للشفافية وإمكانية الوصول للبيانات، ولعدم تقييم نظرية تسرب المختبر بشكل أعمق – تم تخصيص 440 كلمة فقط من التقرير لمناقشتها ورفضها

العربية نت