عالمية

بايدن يريد كسر الجليد في العلاقات مع بكين

تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير سكوسيريف، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول جدوى القمة الصينية الأمريكية التي يجري الحديث عن التحضير لها.

وجاء في المقال: ستلتقي نائب وزير الخارجية الأمريكية ويندي شيرمان في تيانجين مع نائب وزير الخارجية الصيني شيه فنغ. ومن المتوقع أن تمهد الزيارة الطريق لإجراء محادثات بين الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن والرئيس الصيني شي جين بينغ. فعلى الرغم من أن البيت الأبيض صنف الصين خصما رئيسيا، إلا أن بايدن يعتقد بأن التواصل وجهاً لوجه سيوضح أين يمكن للطرفين إيجاد أرضية مشتركة وأين يتعذر ذلك.

تؤكد CNN أن الرهانات في قمة بايدن-شي المحتملة ستكون أعلى مما كانت عليه خلال قمة بايدن مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. فمع بوتين، حدد بايدن مساره بحزم في مجال حقوق الإنسان والحرب في الفضاء الإلكتروني. أما مع الصين، فإن الخلاف يتعلق بمجال أوسع بكثير. من وجهة نظر بايدن، تشكل روسيا تهديدا قليل الأهمية لاستقرار الولايات المتحدة، أما تحدي الصين فوجودي. فالحديث يدور حول من ستكون له اليد العليا، للديمقراطية أم للنظام الاستبدادي.

يقول مسؤولو البيت الأبيض إن بايدن وشي يمكنهما التحدث على هامش قمة مجموعة العشرين في روما في أواخر أكتوبر. أو يمكن ترتيب اجتماع منفصل.

وفي الصدد، قال نائب مدير معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ألكسندر لومانوف: “من غير المرجح أن تعقد القمة الصينية الأمريكية قريباً. فأولاً، ليس هناك ثقة في أن اجتماع مجموعة العشرين في روما سيكون حضوريا؛ وثانياً، لا يزال الطرفان غير قادرين على تلمّس أجندة جديدة. فقد أظهر المؤتمر الأمريكي الصيني على مستوى كبار المسؤولين في ألاسكا في مارس أن الولايات المتحدة تريد أن تتمتع بالسلطة والنفوذ كحالها قبل 10 سنوات، في حين أن الصين خرجت من الوباء بثقة أكبر في قدراتها. لذلك، ستكون قمة يتم فيها التعبير عن المشاكل، ولكن سيكون من الصعب جدا حلها”.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

العربية نت