لجنة تفكيك نظام 30 يونيو أضواء علي جرد الحساب

إن حديث مولانا نصر الدين مفرح عن قيمة الاوقاف المستردة 479 مليون دولار مايعادل 215 ترليون و 450 مليون جنيه سوداني(دي امثلة وليس للحصر)إذن ماخفي أعظم وهذا يدلل علي إن التلاعب الكان بتم بإسم الدين وحقوق الاطفال والمساكين والفقراء والعامة مبالغ فيه (إنهم عصابة يونيو)

لذلك ظلت لجنة تفكيك(نظام 30 يونيو)تعمل بكل جهد بالليل والنهار بهدف إسترداد ماتم نهبه ومع كل ذلك تواجه حرب شعواء داخل الحكومة وخارجها من عناصر تابعة للعهد الماضي أو لها إرتباطات تنظيمية فكرية سابقا بالنظام (البائد)كما إن بعض السذج بلعوا الطعم صدقوا كل ماقيل ضد لجنة التمكين حيث تارة يقولوا غير قانونية ومرات يملونا كلام رومانسي ده تشفي وإنتقام فات عليهم إنها منصوص عليها في الوثيقة الدستورية وقانون تفكيك نظام الانقاذ وتستمد قوتها من القانون وثورة ديسمبر فهي لجنه قانونية وسياسية معا ولديها نيابة مختصة ولعلم الكافة إن تلك اللجنة هي إحدي أهداف ثورة ديسمبر وفي كل أدبايتنا السياسية حتي في الجامعات يوما ما طالبنا بفكفكة دولة الحزب الواحد لصالح دولة الوطن والمواطنة وندخل في المهم المؤتمر الصحفي المتعقد يوم أمس بخصوص جرد حساب شامل بالنسبة الي لجنة محاربة تمكين ثلاثين يونيو وللامانة جاء مؤتمر واضح كالشمس وفيه تم شرح وافي وبالارقام كل ماتم إسترداده من أصول ثابتة وممتلكات عامة وحتي المباني والشركات والمؤسسات والفنادق والعربات وبما في ذلك المتعلق بالشئون الدينية والاوقاف وإنه فساد فاق حد تخيلنا وتصورنا وبالادلة والبراهين عبر العمل المحاسبي الدقيق العلمي حيث تم ترحيل كل تلك الأشياء الي جهات الإختصاص (وزارة المالية)وأصبحت الكورة في ملعبهم وأصلا اللجنة دورها ان تسترد وليس إدارة الاموال والأصول المستردة وبالتالي قامت بواجبها الوطني علي الوجه الأكمل وعليه أناشد المواطنيين بالتعاون معهم بتوفير المعلومة والبيانات عن كل مانهب من ثروات وخيرات البلاد خلال الثلاثين سنة الماضية وفي الختام لايفوتنا الا أن نشكر اللجنة فرد فرد والجنود المجهولين من الشباب الذين يعملون معهم وكذلك ضباط الشرطة وكافة عضوية اللجنة ونتمني أن يتواصل المد القانوني الثوري في جميع أرجاء الوطن من ولايات ومهجر لصالح البناء والتأسيس برؤية وفهم جديد مناط به خدمة المواطن و الوطن وخالص المجد لشهداء ثورة ديسمبر والشفاء للجرحى وربنا يجمع بالمفقودين سالمين ولا يصح الا الصحيح وبس.

بقلم : الامين بلال مختار

صحيفة السوداني